الثلاثاء، 30 يوليو 2013

عاجل جدا من فاس: اختطاف وتعذيب مناضلي حركة 20 فبراير الدار البيضاء إلى جانب رفاق من فاس من أجل طمس معالم الجريمة !!!

فاس في: 30 يوليوز 2013
لجنة المعتقل          

عاجل جدا من فاس: اختطاف وتعذيب  مناضلي حركة 20 فبراير الدار البيضاء إلى جانب رفاق من فاس من أجل طمس معالم الجريمة !!!

قبل قليل قامت قوى القمع العلنية والسرية باختطاف مجموعة من الرفاق مناضلي حركة 20 فبراير بالدار البيضاء إلى جانب الرفيقين إسماعيل بوبيع وإبراهيم السعيدي من داخل محطة القطار بفاس، ليتم إطلاق سراحهم في الأخير بعد أن تعرضوا لمختلف أشكال التنكيل والتعذيب الوحشي، ولحدود الساعة لا زال مصير أربعة منهم مجهولا...
وتأتي هذه الجريمة في سياق حرب النظام المسعورة على نضالات الشعب المغربي والمناضلين الجذريين بشكل خاص، وبهدف منع الخطوة النضالية التي كان من المزمع تنظيمها بمكان  الجريمة التي ارتكبت في حق الرفيقة أديبة قبالي بعد استقبال القافلة التضامنية التي نظمتها حركة 20 فبراير بالدار البيضاء هذا اليوم الثلاثاء 30 يوليوز 2013،   ليتأكد مرة أخرى وبالملموس أن النظام هو مرتكب الجريمة الشنعاء في حق الرفيقة أديبة ويسعى بكل قواه وإمكاناته لطمس معالمها من خلال ما تعرض له الرفاق هذا المساء وكذا من خلال التطويق القمعي الرهيب  للمكان الذي كان مقررا تنظيم الوقفة به ومحيطه...

سنوافيكم بالمستجدات والتفاصيل

الأحد، 28 يوليو 2013

عــــــــــــاجل من فاس: محمد غلوط ( هرمومو) ينضاف إلى قائمة المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس

فاس في:28-07-2013
لجنة المعتقل

عــــــــــــاجل من فاس: محمد غلوط ( هرمومو) ينضاف إلى قائمة المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس

قبل قليل تم تقديم الرفبق محمد غلوط  إلى المحاكمة الصورية بمحكمة الاستئناف بفاس، ومنها مباشرة إلى سجن عين قادوس بفاس ليلتحق بالمعتقلين السياسيين  التسعة، بعد تحديد يوم 10-09-2013، موعدا لأولى جلسات التحقيق التفصيلي معه.
وقد تعرض كل من الرفيق محمد الزغديدي و الرفيق ياسين المسيح للاعتقال أمام باب المحكمة ثم الاستنطاق  والتهديد من طرف عناصر القمع والوكيل العام داخل مكتب هذا الأخير بمحكمة الاستئناف بفاس  لمدة حوالي 15 دقيقة بتهمة التقاط صور للرفيق محمد غلوط  أثناء نقله إلى سجن عين قادوس ليتم إطلاق سراحهما في الأخير. 

السبت، 27 يوليو 2013

لجنة المعتقل - تقرير حول استقبال المعتقلين السياسيين بمدينة المنزل


 26 يوليوز 2013
لجنة المعتقل                                                             

تقرير حول استقبال المعتقلين السياسيين بمدينة المنزل

         يوم 23 يوليوز 2013 نظمت لجنة المعتقل بتنسيق مع  لجنة العائلات  إلى جانب الجماهير الشعبية استقبالا للرفيق ياسين التريد إلى جانب الرفاق الذين عانقوا الحرية بمدينة المنزل حيث  جابت المسيرة شوارع و أزقة المدينة و التي عرفت حضورا وازنا (عائلات المعتقلين السياسيين طلبة معطلين تلاميذ و مختلف شرائح أبناء الشعب )، وقد عرفت المسيرة تطويقا من طرف الأجهزة القمعية السرية و العلنية محاولة منها للتشويش على المسيرة و الحلول دون التحاق أبناء الشعب، إلا أن صمود المناضلين كسر كل رهانات النظام في عزل المسيرة حيث كان التجاوب كبير من طرف الجماهير الشعبية مع المسيرة التي تم فيها رفع شعارات تندد بالاعتقال و القمع الوحشي الذي يطال الأصوات الحرة في هذا الوطن الجريح و تندد بالجرائم التي يرتكبها النظام في حق شعبنا البطل، كما لامست الشعارات معانات الجماهير الشعبية من جراء ارتفاع الأسعار و غلاء المعيشة ...، وقد أعطيت الكلمة لعائلات المعتقلين السياسيين و كذا كلمة المعتقلين التسعة الذين مازالوا قابعين في زنازين النظام الرجعي، و كلمة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب فرع المنزل وكلمة لجنة المعتقل و كذا كلمة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وأعلنت عائلات المعتقلين السياسيين إلى جانب لجنة المعتقل و باقي الإطارات المناضلة الحاضرة عن تشبثها بملف المعتقلين السياسيين عمليا مطالبة بإطلاق سراحهم الفوري دون قيد أو شرط.

عــــاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
عــــاشت الجماهير الشعبية
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

لا سلام لا استسلام ............المعركة إلى الأمام

المعتقلين السياسيين التسعة- مسلسل التضييق و الاستهداف يتواصل في حق المعتقلين السياسيين على يد الإدارة الجديدة


السجن المحلي عين قادوس                            فاس في:25/07/2013
المعتقلين السياسيين التسعة
                                   
إخبار إلى الرأي العام

          تواصل إدارة السجن عين قادوس تشديد الحصار و تضييق الخناق و شن حملة من الاستفزازات و التهديدات خاصة من طرف المدير الجديد و موظفيه الجدد الذين انتقلوا معه إلى سجن عين قادوس قبل 20 يوما من الآن، بحيث عملت إدارة السجن البارحة على حرمان المعتقلين السياسيين التسعة من التزود بالجرائد و الاستفادة من مكتسباتهم بعدما قامت "مصلحة الشؤون الاجتماعية " و خاصة المسمى "سعيد الولادي" ببتر أكثر من 12 مقال و موضوع دو طابع سياسي أو

الجمعة، 26 يوليو 2013

عاجل من مكناس: هجوم النظام على المعتقلين السياسيين بسجن تولال 2.

مكناس في: 24-07-2013
عاجل من مكناس: هجوم النظام على المعتقلين السياسيين بسجن تولال 2.
عرف يوم الأربعاء 24 يوليوز 2013، هجوم النظام على المعتقلين السياسيين القابعين بسجن تولال 2 السيئ الذكر ، حيث قام مدير السجن و رئيس المعقل برفقة جلاديهم بالهجوم على المعتقلين السياسيين القابعين بالزنزانة 26 بالجناح 1 حوالي الساعة الثانية و النصف بعد الزوال. حيث تعرض الرفاق للسب و الشتم و التنكيل...بالإضافة إلى التفتيش الدقيق للزنزانة و العبث بمحتوياتها، كخطوة من "إدارة السجن" للزحف على المكتسبات التي حققها الرفاق بعد معركتهم البطولية التي تجاوزت 110 يوم من الإضراب عن الطعام.
 سنوافيكم بالتفاصيل


أوطم- لجنة المعتقل- عاجل جدا : النظام القائم يعتقل الرفيق محمد غلوط ( هرممو) للمرة الثانية



26 يوليوز 2013
أوطم- لجنة المعتقل
عاجل جدا : النظام القائم يعتقل الرفيق محمد غلوط ( هرممو)  للمرة الثانية
تعرض الرفيق محمد غلوط مناضل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي للاعتقال صباح هذا اليوم، ولحدود كتابة هذه الأسطر، ليست هناك أية تفاصيل عن مكان وكيفية اعتقاله والتوقيت بالضبط، ما عدا وجوده رهن الاعتقال بولاية القمع بفاس.

السجن المحلي عين قادوس-المعتقلين السياسيين 11- " تغطية شاملة ل: أوضاع كارثية، ووقائع مؤلمة،... ومشاهد صادمة داخل سجن عين قادوس"

 فاس في: 21-07-2013
السجن المحلي عين قادوس
المعتقلين السياسيين 11
" تغطية شاملة ل: أوضاع كارثية، ووقائع مؤلمة،... ومشاهد صادمة داخل سجن عين قادوس"
تقديم:
  إن هذه الصفحات التالية لا ترغب في تحريك المشاعر وصدم العواطف، ولا تدعوا المظلومين لتصفية الحساب مع الظالمين وفقط، بل قبل هذا وذاك، تهدف إلى عكس واقع السجون عبر مرآة الحقيقة الموضوعية لا غير، عن طريق كشف الحقائق والوقائع المطموسة وفضح وتعرية مروجي خطاب الزيف والتدليس ، خطاب لطالما أقبر ولازال يقبر حقائق مروعة ويضمر طرق وأساليب الإجرام والتعذيب والقهر الممنهج الممارسة في حق المعتقلين السياسيين وغير السياسيين داخل سجون رائحتها  تخطت  النتانة بكثير، وتعدت مراكز التعذيب الشهيرة في الجلد ودوس كرامة الانسان أكثر من الكثير.
إن إرهاب الجلادين المتواصل وممارساتهم السادية المستمرة يزيد من سماكة جدار الصمت والكتمان المضروب حول هذه الاوضاع والحقائق، مما يضع صعوبات وإكراهات جمة أمام تحركات وأنشطة المناضلين وذوي الضمائر الإنسانية الحية من العناصر المتعلمة والواعية المناهضة لهذه الشروط اللاإنسانية القائمة منا خلف الاسوار، هذه التحديات وغيرها تعقد إنجاز المهام كما نريد ونطمح أن تكون، وبالتالي تحول دون الالمام الشامل والاحاطة الكاملة بمجموع تفاصيل وحيثيات الحياة داخل المعتقل والاطلاع على كواليسه وأسراره الخفية التي توجد مفاتيحها داخل صناديق سوداء لا يديرها إلا صناع القرار السياسي داخل هذه البلاد ورؤساء ومدراء هذه المؤسسات القمعية ومعاونيهم في إطار خطة إجرامية / عصاباتية تشتغل بطرق أمنية عالية وأساليب احترافية في إدارة وتصريف القهر والتعذيب بتعميمه على نطاق واسع وبشكل مكثف ودائم.
هذا الواقع الصعب والشائك، يعقد ظروف عمل الاقلام والاصوات الفكرية والسياسية الشريفة والصادقة والنزيهة، ويخصب البيئة السجنية المريضة لضمان ظروف اشتغال رحبة لأقلام التزييف وأصوات التملق والمديح التي لا تتردد في الاصطفاف أمام أجهزة ووسائل الاعلام والسياسة والتواصل والدعاية الرسمية في طابور متناغم جامع وموحد لكل من المثقفين الانتهازيين الفاشلين، والفقهاء الكذابين المداهنين، والكتاب المرتزقة والاعلاميين المرتشين والمأجورين، وغيرهم من الطوائف المبتذلة التي دأبت الاكل والشرب من فتات وبقايا وفضلات موائد النظام الرجعي الدسمة.
هؤلاء وأولئك، ما فتئوا يتسابقون في إظهار كفاءاتهم في طمس واقع مليء بجرائم التعذيب، ويظهرون براءتهم في الرقص على نغمة الاصلاح وإعادة الادماج وتقويم ممارسات وسلوكات السجناء من أجل إشراكهم وانخراطهم في المجتمع من جديد، نغمة تقادمت لحنا ورنينا وفقدت بريقها المزيف ومفعولها المسموم إلى حد بعيد، وأصابت مستمعيها بمرض التلوث السمعي البصري، نظرا لبشاعة واقع السجون العامل على خلق شروط عيش مدمرة لطاقات بشرية هامة حكم عليها النظام بسياساته الطبقية أن تحييا حياة القهر والجوع والجهل والاعتقال في السجون، بدل أن يفتح لها المدارس والجامعات للتعليم، والمعامل والمصانع  ووحدات الانتاج من أجل العمل لضمان لقمة خبز في ظل حياة كريمة لها ولأبنائها.
وسنحاول ما أمكن إماطة اللثام أكثر عن واقع سجن من أشهر سجون النظام الممتدة على طول خريطة وطننا الجريح، سجن تم تشييده من طرف الاستعمار المباشر بعد إصداره مرسوم 11-04-1915، القاضي بإنشاء سجون على النمط الأوروبي، سجن يعد ملحقة لجامعة ظهر المهراز، نظرا لريادتها النضالية وقوة المعارك البطولية التي تفجر في رحابها من قبل مناضليها ومناضلاتها وجماهيرها الصامدة خلال كل موسم جامعي، بحيث تحول هذا السجن في السنوات الاخيرة إلى قلعة للنضال والصمود من قبل معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي الفصيل الماركسي اللينيني الثوري ببلادنا، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب المنظمة الطلابية الصامدة والمكافحة، ونستحضر هنا تضحيات جسام كتبت بلغة حروفها من الدم والصمود داخل زنازينه القاسية على يد العديد من الرفاق : المعركة البطولية لموسم 2008/2009، معركة الاضراب المفتوح عن الطعام لموسم 2011/2012 التي بلغت 86 يوما من الشموخ والتحدي، والتي خاض أشواطها كل من الرفاق: محمد غلوط، ابراهيم السعيدي، محمد الزغديدي،محمد فتال، والتي التحق بها كل من الرفيقين محمد القشقاشي والعلمي الاسماعيلي، معركة 2012/2013 التي فجرها كل من الرفاق محمد صالح، عبد الوهاب الرمادي، محمد آيت الرايس، طارق بوراس، وعبد النبي شعول ( عبد الله)، هذا الاخير الذي اعتقل من جديد يواصل هذه المعركة إلى جانب  الرفاق: عمر الطيبي، أسامة زنطار، محمد رضا الدرقاوي، جابر الرويجل، ميمون بنزيزة، صلاح الدين شفيق، موسى آسموني، أنس البشيري، ياسين تريد، لينضاف الرفيق محمد بوجناح يوم 19 يوليوز 2013، دون إغفال بصمات رفاق آخرين في هذه المعركة المتواصلة والذين تم فرض اطلاق سراحهم ... كل هذه المعارك المذكورة وسابقاتها صنعت ولازالت تصنع في هذا السجن، إنه سجن عين قادوس بفاس السيء الذكر، إنه مركز تعذيب جسدي ونفسي حقيقي من جهة النظام وعصاباته من الجلادين، إنه مركز لصناعة المعارك البطولية وخوض غمار التحدي والمقاومة من جهة المعتقلين السياسيين.
إن سجن عين قادوس بفاس عبارة عن مركب يضم مجموعة من الاحياء السكنية السجنية الخاصة بإقامة السجناء والتي تتوزع على الشكل الاتي:
ü   الحي الجنائي: يعتبر هذا الحي من أقدم الاحياء التي شيدت على يد الاستعمار الفرنسي المباشر، ويصطلح عليه وفق القاموس السجني quartier français، يقطن داخله حوالي 410 سجين، موزعين على 31 عنبر / سيلون و4 غرف، وبعد قيامنا بعملية حسابية بسيطة من أجل توزيع هذا العدد من السجناء على عدد الغرف والعنابر نجد الحصيلة التالية:
·       40 سجين يتواجدون داخل كل غرفة، أي ما يعادل 160 سجين موزعة على 4 غرف موجودة من داخل هذا الحي.
·       250 سجين سجين موزعين على 31 عنبر، أي بمعدل 8,04 سجين في كل عنبر.
علما أن مساحة العنبر داخل هذا الحي لا تتعدي 3 أمتار طول على متر ونصف عرض، مكتن لا يتسع لأكثر من 4 سجناء كحد أقصى، ولكن حسب الاحصائيات المسجلة والمستمدة من الواقع الحقيقي، نجد 8 سجناء داخل العنبر، أي ضعف العدد المفترض أن  يكون، بمعنى سجينين في مكان سجين واحد، منفس الشيء ينطبق على الغرف، والتي لا تتسع بدورها لأكثر من 20 سجين لكن نجد داخلها أكثر من 40 سجين.
ü   الحي الجنحي: حي سجني شهير باسم "cartier arabe " ، يعد من أبرز الأحياء السكنية اكتظاظا واتساخا وقهرا وتعذيبا للسجناء، يتواجد به حوالي 750 سجين، متفرقين على 10 غرف و6 عنابر وفق التوزيع التالي:
·       36 سجين متواجدين داخل 6 عنابر، بمعدل 6 سجناء داخل عنبر واحد، مع العلم أن مساحة العنبر داخل هذا الحي تقدر ب 0.5 متر عرض على 2 متر طول، عنبر بمثابة سرداب تحت الأرض تنعدم فيه التهوية، ويوجد داخله مرحاض ضيق جدا من حيث المساحة.
·       714 سجين موزعين على 10 غرف بمعدل متوسط 71.4 سجين كل غرفة مساحتها لا تتجاوز 4 أمتار عرضا و6 أمتار طولا، وغالبا ما نجد أن بعض الغرف يتواجد بها أكثر من 100 سجين ، وأخرى ما بين 30 أو 40 سجين.
إن قراءة هذه الأرقام ومع ما يفترض أن يكون، سنجد أن 3 سجناء يتواجدون داخل مكان مفترض فيه أن يكون لسجين واحد.
ü   الحي الجديد: يضم 4 غرف، يحتوي على أكثر من 160 سجين بمعدل 40 سجين على الأقل في كل غرفة مساحتها لا تتجاوز 2.5 متر عرض على 4 أمتار طول. وللإشارة، هو الحي الذي توفي به السنة الفارطة السجين جوهر فتاح، وقد أعلن المعتقلون السياسيون آنذاك ذلك في بلاغ للرأي العام بجميع ملابسات الحادث.
ü   حي التوبة: هو الحي السجني الذي نتواجد فيه داخل الغرفة 9، حيث يضم حوالي 500 سجين موزعين على 11 غرفة، بمعدل متوسط 46  سجين داخل كل غرفة، علما أن الغرفة داخل هذا الحي مساحتها لا تتعدى 3 أمتار عرض و4 أمتار طول.
ü    حي الأحداث: حي يقطن داخله حوالي 50 سجين قاصر- حدث، لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة ومن بينهم من لا يتجاوز عمره 12 سنة، يتوفر على 6 غرف صغيرة المساحة وضيقة الحجم، بمعدل 9 سجناء في الغرفة الواحدة، وللإشارة، داخل هذا الحي يتواجد 4 تلاميذ ( سبق أن أشرنا إليهم في بعض كتاباتنا السابقة).
ü   حي النساء: يضم أكثر من 56 سجينة ولا تتوفر لدينا معطيات حوله لحدود اللحظة.
ü    غرفة المسنين: عبارة عن قاعة واحدة مساحتها لا تتعدى 5 أمتار عرض و10 أمتار طول، يتواجد داخلها حوالي 50 سجين مسن، يعيشون ظروفا كارثية بحكم كبر سنهم وعدم قدرتهم على خدمة أنفسهم اعتمادا على مجهوداتهم الخاصة، الشيء الذين يزيد من تأزيم وضعيتهم، ومعظمهم مصابون بأمراض جسدية مزمنة ونفسية مضطربة وحادة، ولحد علمنا ومعرفتنا بهم، 3 سجناء منهم مصابين بمرض السكري ولا يتلقون العلاجات الطبية اللازمة.
ü   قاعة الكلف: غرفة متواجدة وسط السجن، كانت قبل عامين تدعى غرفة الضيافة، إذ يتم تكديس السجناء بمختلف أنواعهم ومشاربهم داخلها لمدة زمنية تفوق الشهر، وبعدها يتم توزيعهم على باقي الاحياء السجنية الاخرى، لكن ونتاج لمجموعة من الظواهر الاجتماعية والامراض الصحية الخطيرة التي تعج بها هذه الغرفة، تم تحويلها إلى غرفة لإقامة السجناء بشكل دائم وخاصة من شارفت مدة محكوميته على الانتهاء، وداخل هذه القاعة ينتشر بكثرة العديد من أنواع الحشرات السامة من قبيل القمل والبق و"بودارع"...  وانتشار الاوساخ والروائح الكريهة، ويصل حاليا عدد السجناء المتواجدين بها 30 سجين.
ü   قاعة المطبخ: عبارة عن غرفة متواجدة داخل مطبخ السجن، يقطنها حوالي 40 سجين، كلهم يشتغلون كعمال ومستخدمين في الطهي وتوزيع " الصوبا " على باقي السجناء، يشتغلون طيلة تواجدهم في السجن ليل نهار دون أجر أو تعويض مادي على خدماتهم اليومية الشاقة، وعندما يطالبون بذلك، يتم معاقبتهم عن طريق ترحيلهم إلى الحي الجنحي("quartier arabe") باعتباره أقسى اقامة سجنية ووضعهم في غرفة تتميز بكثرة السجناء وقساوة ظروف الحياة داخلها كعقاب لهم.
ü   قاعة العلاج: غرفة متواجدة داخل المصحة، يقطنها فقط السجناء المصابين بأمراض خطيرة أو من أجرى عملية جراحية وبترت إحدى أطرافه العضوية، حاليا يتواجد فيها 14 سجين مريض إلا حالة أو حالتين عاديتين، ويرتبط وجودها هناك لأسباب لا تعرفها إلا  ادراة السجن وطبيب المصحة السجنية الذي رخص لهم التواجد في هذا المكان المخصص للمرضى.
هذه هي مجموع القاعات والاحياء السجنية التي تأوي السجناء داخل عين قادوس، والذين وصل عددهم حاليا أكثر من 2030 سجين كلهم قيد الاعتقال الاحتياطي، وبعدما يصدر في حقهم الحكم النهائي يتم ترحيلهم إلى سجني بوركايز بفاس و"عين عيشة" بتاونات لقضاء مدة محكوميتهم، ومن أبرز السجناء المخضرمين داخل سجن عين قادوس والذي تجاوز مدة 5 سنوات داخل هذا السجن ولم يتم النطق بالحكم النهائي في حقه، هو السجين عبد المومن السليماني ويطلق عليه قيدوم سجناء عين قادوس.
       لطالما كان وسيظل سجن عين قادوس كغيره من سجون النظام الرجعي، مدرسة لإنتاج واعادة انتاج نفس العلاقات الثقافية السائدة في المجتمع وبأبشع تجلياتها المريضة والمتعفنة، إذ يعتبر هذا السجن كمجتمع مصغر تتركز داخلة كل الظواهر الاجتماعية بدءا بالزبونية والمحسوبية والتعذيب النفسي والجسدي والحرمان، مرورا بالاختلاس والسرقة والابتزاز... وصولا إلى قاموس لغوي سوقي وإباحي بامتياز... هذا الجو العام الذي يؤثث سجن عين قادوس ليس وليد الصدفة أو لحظة آنية، بقدر ما هي بيئة اجتماعية وجودها المادي داخل الاسوار وجذوره الحقيقية خارج الاسوار ، كإفرازات قيحية مكثفة نابعة من واقع اجتماعي اقتصادي وسياسي وثقافي متخلف وبائد، تضمن   له الحياة والاستمرارية سياسات  طبقية تؤطر مختلف مناحي الحياة الاجتماعية سواء داخل السجن أو خارجه.
إدارة السجن وموظفيها تعمل بممارساتها على تخصيب هذا الواقع المريض، إذ تسهر على  إغراق السجن بكل ماتسميه ينفسها ممنوعات من قبيل المخدرات الصلبة وغير الصلبة التي يدخل جزء منها عبر الادارة وموظفيها، وجزأ آخر عبر السجناء في أمعائهم أو في جيوبهم والموظفين على علم بذلك، والجزأ الباقي يتهاطل من فوق سماء السجن من الخارج على شكل " كزدومة "، وفي هذه الحالة الثالثة تدخلت الادارة وقامت بتغليف كل الاحياء السجنية ما عدا الحي الجنائي لكي تتحكم في خريطة ترويج المخدرات وتضبط وتتحكم في مروجيها لكي تفرض عليهم الاتاوات الشهرية كغيرهم مقابل السماح لهم بالتزود المستمر والمنتظم بكميات المخدرات المناسبة والكافية.
وعندما يتأخر مروجي المخدرات في توزيع بضائعهم المسمومة على السجناء أو عندما يرتفع سعرها وخاصة في شهر " الصيام "، تنتج ظواهر خطيرة وتحدث مشاهد مؤلمة، إذ يشرع السجناء المدمنين على ضرب وجرح أجسادهم بآلات حادة تدعى " الفروي" وأخرى تسمى " الدفاش "، أما النافذين منهم يمارسون العنف على من هم أقل مالا وشأنا داخل السجن، وهناك حالة أخرى في هذا الصدد، بعض السجناء يضربون أنفسهم بأيديهم حتى يسيل منهم الدم، وذلك من أجل خلق مبرر للتوجه نحو المصحة واغتنام الفرصة للتزود بكمية من المخدرات من بعض مروجيها الذين يقطنون هناك... لكن تبقى الادارة هي المسؤولة بكل خبايا واسرار هذه التجارة المربحة جدا داخل السجن، وهي المتحكمة في رواجها وسعرها واماكن انتشارها وتدري جيدا من هم مروجوها وحتى زبنائها، ولكن تقف موقف المتفرج أمام سموم تدمر صحة الالاف من السجناء دون أدنى إجراء للحد منها على الاقل.
ينضاف إلى هذا الوضع الكارثي، مسألة التطبيب داخل سجن عين قادوس، إذ توجد مصحة واحدة داخل قاعة بها مكتب واحد وكرسيين، وذلك مقابل أكثر من 2000 سجين ، إذ تتحول حصة العلاج داخل هذه المصحة بالنسبة لغالبية السجناء بمثابة حصة تعذيب جسدي ونفسي يومية، لا يتلقون أي علاج حقيقي خصوصا في غياب عدد كاف منم الاطباء والممرضين، إذ يوجد طبيب واحد و6 ممرضين يتناوبون فيما بينهم، الامر الذي يجعل السجناء عرضة للأمراض الخطيرة دون علاج، وفتح المجال لانتشارها وخاصة ما تعرفه الغرف والعنابر من قلة التهوية وغياب أشعة الشمس وانتشار الروائح والاوساخ والحشرات مما يزيد من تخصيب البيئة لتكاثر الامراض المزمنة والمعدية.
إن غياب التطبيب اللازم والمتابعة الصحية الحقيقية نتج عنه وفاة العديد من السجناء ولجوء البعض إلى الانتحار بدل القبول بأمر الواقع، وسجلنا في شهر أبريل المنصرم، 6 محاولات انتحار، نجى منها 5 حالات بأعجوبة والحالة السادسة لقيت مصرعها بموت سجين داخل حي التوبة، كما يسجل ايضا قيام بعض الممرضين بعدم توزيع الادوية على السجناء إلا بعد تلقيهم مبالغ مالية مقبل ذلك، وبيع اقراص "القرقوبي" ( Rosina ,valuim … )لبعض السجناء، وهؤلاء يعيدون بيعها بأثمان مرتفعة ليست للحالات المصابة بل للحالات السليمة.
أما فيما يخص واقع التغذية داخل هذا السجن، أقل ما يقال عنها، أنها غير صحية بتاتا وغير متوازنة بالمرة، إذ يتلقى كل سجين على الساعة الحادية عشرة صباحا وجبة فطور مكونة من خبزة واحدة  ذات جودة متردية وكاسا من الشاي أو بالأحرى من ماء ساخن ذو لون أحمر، وهذا اكتشاف جديد داخل السجن حتى الماء لديه لون ما كنا نعلم هذا قبل اعتقالنا، أما وجبة الغذاء فهي مكونة من حساء بالخضر المفرومة أو ما يطلق عليه  " سبعة خضر " وفي بعض المرات يقدمون قليلا من العدس أو اللوبيا أكيد مرفوقة بأحجارها واترابها وحبات بلورية زجاجية وخبزة واحدة، أما وجبة العشاء فلن تخرج عن زليفة من " التشيشة " او الحريرة ، "الصوبا"، هذه الوجبات تقدم في الايام العادية وحتى حاليا في شهر رمضان، وغالبا ما تسمع صراخ السجناء في منتصف الليل بسبب الجوع الذي لحق بهم، إذ يشرعون بالمناداة على بعضهم البعض مطالبين بكسرة خبز يسدون بها رمقهم، متداولين العبارة التالية: " واش كاينشيبيدانسية"، " واش مازال عندك اعشيريشيرساين"، علما أن الغالبية منهم السجناء يتلقون " القرابة" اسبوعيا من لدن عائلاتهم.
أما فيما يخص العلاقات التي تنتظم بين السجناء والموظفين فهي علاقة تجارية بامتياز، بحيث إذا لم يقدم السجين اتاوة / رشوة مالية للموظف فلن ينجح في قضاء مآربه أو الاستفادة من مرفق اجتماعي معين داخل المؤسسة، وحتى من داخل نفس الحي، لا يتمكن السجين من الخروج من باب الحي للساحة الكبيرة لحظة الفسحة إلا بعد ما  يقدم مبلغ مالي متفق عليه للموظف، العملية شبيهة بما يوجد في القرى والبوادي خصوصا، إذ تجد أمامك في الطريق " باراجديالالجدارمية" عليك إرشائهم مقابل أن تمر بسيارتك بسلام وإلا سيسحبون منك أوراق السيارة ويلفقون إليك تهمة مخالفة طرقية أو ماشابه ذلك.كل الطرق والمسالك داخل السجن هي عبارة عن حواجز تخطيها في الذهاب والاياب، في الدخول والخروج، يتطلب من السجين دفع اتاوة ويشكل منتظم.
أما السجناء الفقراء فلن ينعموا بفسحة خارج حيهم وغرفهم، لانهم يفتقدون للمال والجاه والعلاقات الاجتماعية المشبوهة مع الموظفين.
كما يعرف سجن عين قادوس، غياب تام للأنشطة الثقافية والرياضية والدراسية، إذ توجد فقط مكتبة صغيرة جدا، يتواجد داخلها 10 كراسي و5 طاولات، ومدرسة صغيرة ظلت مهجورة لسنوات ولم تفتح إلا بعد مطالبتنا بذلك ولأوقات محددة جدا خلال البوم، كما يعرف أيضا هذا السجن طريقة غريبة في تدبير الزيارات، إذ توجد قاعة واحدة وبدون كراسي أو طاولات، تكتظ بالسجناء والزائرين على آخرها وكأنها في موسم " بويا عمر" لا السجين يستفيد من زيارته ولا الزائر يعفى من عناء هذه الزيارة، الاثنان مع موعد معناة أسبوعي داخل قاعة الزيارة، ومعظم العائلات تبقى مدة طويلة خارج السجن تحرق شمسا وتبرد شتاءا في انتظار قدوم دورها في الصف وما يرافق هذه العملية من تفتيش مستفز وفي بعض الاحيان يصل الامر بالموظف أو الموظفة إلى استعمال " الليكا" للتنقيب عن المخدرات بين الاعضاء التناسلية للزائرين والزائرات صغارا وكبارا، وفي الغالب تكون العملية استفزازية وانتقامية أكثر من تفتيش حقيقي.
أما أخطر الظواهر انتشارا، هي ظاهرة تعذيب السجناء من طرف الادارة وموظفيها، إذ تمارس عملية تعذيب وضرب مبرح بالركل والصفع و " الزرواطات" في حق السجناء أمام الملأ دون أدنى تردد، وبعدها يتم تقييد يد السجين بالأغلال  واقتياده لمركز التعذيب المعروف بال "   poste"  ليتم استكمال فصول المجزرة، وبعدها بمدة طويلة إما ان يرسلوه إلى غرفته مدرجا في دمائه وجراحه وإما يدخلوه غرفة انفرادية تدعى " الكاشو" لمدة معينة قد تصل إلى 45 يوم أو شهرين، وإما أن يرسل إلى المصحة للعلاج. فإذا كان السجين تسلب حريته ب"حكم قضائي"، فداخل عين قادوس تهدر وتسحق كرامته بالتعذيب الجسدي والنفسي دون اللجوء إلى إجراءات بديلة، فيظل التعذيب هو الاجراء / السلوك القائم والبديل في نفس الوقت.
والعديد من الظواهر والممارسات الاخرى سنتطرق إليها بالتفصيل لاحقا، وإلى هنا يظل سجن عين قادوس مركز تعذيب وقهر حقيقي للسجناء، ومدرسة لتعليم كيف يصبحون مجرمين محترفين في كل أنواع السرقات والضرب والجرح وكل هذه المرضيات والسلوكات الخاطئة، التي علمهم إياها المجتمع والسجن معا.
وفي الاخير، نشير اننا سنتعرض لهجوم من طرف الادارة والمستفيدين معها من الوضع الكارثي والخطير من داخل عين قادوس، بعد نشر هذا التقرير، إلا ان مسؤوليتنا كمناضلين معتقلين سياسيين تحتم علينا فضح وتعرية وافع ومعاناة السجناء وحياتهم القاسية داخل الزنازن، وأي صمت أو سكوت على هكذا ممارسات وظواهر وأوضاع من طرف المناضلين يعد تواطؤا مع واقع مريض وجب مواجهته بدل التعيش معه وإلى جانبه بسلام.

نكون أو لا نكون

لا سلام لا استسلام ... معركة إلى الأمام

الحرية للمعتقلين السياسيين




الأربعاء، 24 يوليو 2013

السجن المحلي عين قادوس - فاس- المعتقلين السياسيين 9 / - كلمة تهنئة –

فاس في: 23-07-2013
السجن المحلي عين قادوس
           فاس
المعتقلين السياسيين 9
-        كلمة  تهنئة –

تحية النضال والمقاومة والصمود، لكم جميعا، رفاق ورفيقات لجنة المعتقل، عائلات المعتقلين السياسيين المناضلة والمكافحة، مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وفي مقدمتهم رفاق ورفيقات فرع المنزل والفروع المجاورة الحاضرة في هذه التظاهرة النضالية، مناضلي ومناضلات الشعب المغربي المقاوم،... نغتنم هذا العرس النضالي، لنتوجه إليكم بهذه الكلمة على إثر فرض اطلاق سراح  مجموعة من رفاقنا المعتقلين السياسيين والذين كان آخرهم الرفيقان المعتقلان السياسيان ياسين تريد وأنس البشيري، اللذان تم إطلاق سراحهما اليوم الموافق 23 يوليوز 2013، بعدما قضيا 3 أشهر من الاعتقال السياسي داخل سجن عين قادوس بفاس، كضريبة نضالية دفاعا عن مطالب الجماهير الطلابية وحقها المقدس في تعليم يخدم مصالحها ويلبي حاجياتها الحيوية ويضمن لها حاضرها ومستقبلها، باعتبار هذا الحق، جزأ لا يتجزأ من حقوق  ومطالب الجماهير الشعبية العادلة والمشروعة.
ومن خلال هذه المناسبة المتميزة ، مناسبة استقبال رفاقنا المعتقلين السياسيين، معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، موقع ظهر المهراز-فاس الصامد، والمزمع تجسيدها بمدينة المنزل المناضلة، نهنئ عائلات الرفيقين ياسين تريد وأنس البشيري، وكافة عائلات المعتقلين السياسيين  التي عانت وتعاني الويلات من جراء اعتقال ابنائها وبناتها، والتي بدورها ساهمت وتساهم بأشكال نضالية فعالة إلى جانب معركتنا النضالية المتواصلة داخل السجن في تحقيق هذا النصر الجزئي، والذي يعد نقطة في مسار المعركة السائرة إلى الامام بخطى حثيثة إلى غاية تحقيق المطالب العالقة.

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

جانب من الاستقبال الجماهيري الذي نظمته لجنة المعتقل إلى جانب لجنة عائلات المعتقلين السياسيين للمعتقل السياسي ياسين تريد بسمقط رأسه مدينة المنزل مساء يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2013، بمناسبة اطلاق سراحه إلى جانب رفيقه أنس البشيري بعد قضائهما مدة 3 أشهر داخل سجن عين قادوس السيء الذكر - الجزأ 1



لجنة المعتقل / عاجل من فاس: محاكمة صورية أخرى في حق المعتقلين السياسين بموقع ظهر المهراز

فاس في: 23 يوليوز 2013

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                 لجنة المعتقل

عاجل من فاس: محاكمة صورية أخرى في حق المعتقلين السياسين بموقع ظهر المهراز

سيتم يوم غذ 2013/07/24 إحالة المعتقل السياسي الرفيق البوطي عبد الحق على محكمة الاستئناف بفاس على الساعة الثانية عشرة زوالا
وللإشارة فالرفيق البوطي عبد الحق تم فرض اطلاق سراحه يوم 2013/06/07، حيث قضى تقريبا شهرين من الإعتقال بسجن عين قادوس برفقة 23 معتقلا سياسيا الذين اعتقلوا إبان الهجوم الكاسح الذي شنه النظام القائم عل قلعة ظهر المهراز في 15 ابريل 2013 على أرضية المعركة النضالية البطولية التي فجرتها الجماهير الطلابية من داخل الموقع.


إدانة أوطامية .... محاكمات صورية

الاثنين، 22 يوليو 2013

أوطم- لجنة المعتقل : أحكام قاسية في حق المعتقلين السياسيين العشرة بمراكش


23 يوليوز 2013
أوطم- لجنة المعتقل
أحكام قاسية في حق المعتقلين السياسيين العشرة بمراكش

       أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش حكما استئنافيا صوريا قاسيا يوم الاثنين 22/07/2013  في حق المعتقلين السياسيين  العشرة القابعين بسجن بولمهارز السيء الذكر ووزعت عليهم 20 سنة سجنا نافدة جاءت كما يلي:

المعتقل السياسي محمد المودن        :   3 سنوات .
المعتقل السياسي عزيز البور             :   3 سنوات .
المعتقل السياسي عبد الحق الطحاوي:   3 سنوات .
المعتقل السياسي هشام المسكيني :   3 سنوات .
  المعتقل السياسي بوجمعة جامو        :    سنة ونصف .
المعتقل السياسي حميد زدو             :    سنة ونصف .
المعتقل السياسي محمد  الوقاصي     :    سنة ونصف .
المعتقل السياسي حميد البغدادي      :    سنة ونصف .
  المعتقل السياسي محمد احريك         :  سنة واحدة.
المعتقل السياسي ابراهيم الناجمي    :  سنة واحدة.

يا نظام يا صهيون... المعتقل في العيون

الحرية كل الحرية لجميع المعتقلين السياسيين  

السجن المحلي عين قادوس - فاس، المعتقلين السياسيين:11 بيان تضامني/ تنديدي

فاس في: 21-07-2013
السجن المحلي عين قادوس
            فاس
المعتقلين السياسيين:11
بيان تضامني/ تنديدي

في تطور جديد للممارسة السياسية للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم بالمغرب اتجاه نضالات الحركات والتنظيمات السياسية الصامدة والمكافحة وحيال مناضلاتها ومناضليها الثوريين، أقدم يوم الجمعة 19 يوليوز 2013، على ارتكاب جريمة شنعاء انضافت لسجل جرائمه الاسود، في حق الرفيقة أديبة قبالي، المناضلة النشيطة في صفوف النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والمناضلة السياسية داخل حركة 20 فبراير بفاس، وواحدة من بين مؤسسي اللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع فاس – سايس، إذ تعرضت لعملية اختطاف مدبرة وبعد سبق الاصرار والترصد لخطواتها على طول الموسم، ففي لحظة خروجها من كلية العلوم ظهر المهراز وتوجهها نحو منزل عائلتها بحي اعوينات الحجاج، تم الهجوم عليها من طرف عناصر بوليسية تابعة للأجهزة القمعية بفاس واقتيادها لمسافة طويلة للانفراد بها وسط مساحات خضراء شاسعة محاذية للكلية، ليرتكبون في حقها وفي واضحة النهار جريمة اعتداء/اغتصاب جنسي مرفوق بالضرب والجرح والسب والقذف... وتركها غارقة في دمائها وجراحها ومعاناة جسدية ونفسية حادة وخطيرة، واستكمل النظام فصول هذه الجريمة البشعة برفض مدراء المستشفيات الطبية بفاس استقبالها، مما تحتم نقلها إلى مصحة خاصة داخل المدينة لعرضها على اطباء متخصصين.
إن هكذا ممارسات إجرامية ليست غريبة على النظام الدموي وأجهزته القمعية، فقد سبق له ان مارسها في حق مناضلات ومناضلي الشعب المغربي عموما والمناضلين القاعديين خصوصا، ونستحضر هنا، عملية الاعتداء الجنسي ( بواسطة العصا ) التي طالت الرفيق محمد غلوط داخل ولاية قمع فاس موسم 2011/2012، وكذلك محاولات الاغتصاب التي لحقت المعتقلان السياسيان عبد النبي شعول ومحمد رضا الدرقاوي، وغيرهم من الرفاق المتواجدين حاليا بسجن عين قادوس السيء الذكر، إلا ان الجديد في ممارسات النظام هذه المرة،  هو إقدامه على ارتكاب جريمة اعتداء جنسي في حق الرفيقة في واضحة النهار بدل اللجوء إلى  مخافر وأماكن سرية خاصة بالتعذيب وارتكاب الجرائم بأساليب وطرق سادية كالتي مورست في حق الرفيقة أديبة في الهواء الطلق.