السجن المحلي عين قادوس فاس في 28 أبريل 2013
المعتقلين
السياسيين 23
بيان إلى الرأي العام
وفاء منه لأسياده
الإمبرياليين لازال النظام القائم يعمل على تقوية نظام التبعية، من خلال البلاد
ورهن مصيرها بسلسلة من القروض لا يعلم أحد بنهايتها، وكذا عن طريق تفانيه في تفعيل
توصيات المؤسسات المالية العملاقة، واعادة انتاج سياسات طبقية، ترمي في جوهرها إلى
الاجهاز على مكتسبات الشعب المغربي في شتى القطاعات الاجتماعية التي قدمت لأجلها
(المكتسبات) الجماهير الشعبية جسيم التضحيات على مر التاريخ (شهداء، معتقلين
سياسيين، جرحى ومعطوبين...) و راسمة بذلك ملحمات نضالية بطولية (65، 81، 90، 20
فبراير ...) كان آخرها الحراك الشعبي والغضب الجماهيري بكل من سيدي يوسف بنعلي
بمراكش، بودنيب، فيكيك... كتعبير صريح على أن الجماهير الشعبية على أتم الاستعداد
لتقديم الغالي والنفيس من أجل التحرر والانعتاق. لكن النظام كعادته لم يتردد
وانسجاما وطبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية في مجابهة انتفاضة الكداح من
أبناء هذا الوطن الجريح، بقمع وحشي مرتكبا مجازر رهيبة خلفت العديد من الشهداء ( 5
بالحسيمة، كريم الشايب، فدوى العروي، كمال الحساني،...) والعديد من المعتقلين السياسيين
الذي يغص بهم سجونه.
وانطلاقا من أهمية الحركة الطلابية في معادلة الصراع الطبقي
بالمغرب باعتبراها رافدا من روافد حركة التحرر الوطني، واستحضارا منه للدور الرائد
الذي لعبته بموقع ظهر المهراز وتفاعلها الاجابي مع محيطها النضالي، إذ لم يتوانى
أوطم بقيادة النهج الديمقراطي القاعدي في تقديم الدعم الميداني لمختلف نضالات
الجماهير بالمدن والمناطق اضافة إلى معاركها المستميتة التي واجهت السياسات
الطبقية للنظام في قطاع التعليم حيث لم يبقى أمامه إلا الهجوم بشكل همجي على
الجماهير الطلابية في محاولة منه لاجتثاث الفعل النضالي، وهذا ما أقدم عليه يوم 15
أبريل من هذه السنة التي تزامن معها انطلاق الدورة الاستثنائية بكلية الآداب التي
أصر الطلاب على مقاطعتها استمرارا في معركتهم النضالية. هذا الهجوم الذي خلف
العديد من الجرحى والمعطوبين في حين بلغ عدد المعتقلين إلى حدود اللحظة 23 معتقل
انضافوا إلى باقي المعتقلين القابعين بسجن عين قادوس، بعد أن مورست في حقهم أبشع
أشكال التعذيب والتنكيل سواء لحظة اعتقالهم أو داخل ولاية القمع، ويبقى العدد مرشح
للارتفاع في ظل اصرار الجماهير الطلابية على انجاح خطواتها النضالية مهما تطلب
الأمر من التضحيات الجسام، اضافة إلى محاولة اغتيال التي تعرض لها عدد من الطلبة
والمناضلين من بينهم الرفيق بوكر الهضاري الذي أصيب بكسور في الظهر والعنق واليد
اليسرى وكسر في الرجلين واصابة بليغة في الأنف، بالاضافة إلى نذوب أخرى على مختلف
أنحاء الجسم، حيث دخل على اترها في غيبوبة دامت ما يقارب 48 ساعة. ولازال الرفاق
محمد صالح والجعيبي طارق ويونس الروفي يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام وصل إلى
حدود الآن إلى يومه 30.
من موقعنا
كمعتقلين سياسيين نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
- ادانتنا للتدخل
الهمجي الذي تعرضت له الحركة الطلابية بظهر المهراز.
- ادانتنا
للاعتقالات التي طالت الحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي بالموقع.
- ادانتنا لمختلف
الهجومات القمعية التي تطال الحركات الاجتماعية في المغرب.
- تضامننا المبدئي
واللامشروط مع الجماهير الطلابية بظهر المهراز ومختلف المواقع الجامعية.
- عزمنا على
الاستمرار في معركتنا النضالية حتى النصر.
لا سلام لا استسلام .. المعركة إلى الأمام
دمتم ودمنا للنضال أوفياء
الحرية للمعتقلين السياسيين
عن المعتقلين السياسيين 23 بالسجن السيء الذكر
عين قادوس بفاس :
عائشة البوش
أسماء صباح
محمد صالح
طارق الجعيبي
يونس الروفي
هشام بوغلاد
صلاح الدين شفيق
موسى السموني
ميمون بنزيزا
عبد الحق البوطي
يوسف بوعرفة
محمد بوغانم
عبد الكريم الرابحي
مراد بوبكر
جابر الرويجل
عبد الواحد المرابط
محمد هموش
حميد المومن
أنس البشيري
ياسين تريد
أشرف السكوري
رشيد أغزر
عمر الطيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق