السبت، 27 يوليو 2013

المعتقلين السياسيين التسعة- مسلسل التضييق و الاستهداف يتواصل في حق المعتقلين السياسيين على يد الإدارة الجديدة


السجن المحلي عين قادوس                            فاس في:25/07/2013
المعتقلين السياسيين التسعة
                                   
إخبار إلى الرأي العام

          تواصل إدارة السجن عين قادوس تشديد الحصار و تضييق الخناق و شن حملة من الاستفزازات و التهديدات خاصة من طرف المدير الجديد و موظفيه الجدد الذين انتقلوا معه إلى سجن عين قادوس قبل 20 يوما من الآن، بحيث عملت إدارة السجن البارحة على حرمان المعتقلين السياسيين التسعة من التزود بالجرائد و الاستفادة من مكتسباتهم بعدما قامت "مصلحة الشؤون الاجتماعية " و خاصة المسمى "سعيد الولادي" ببتر أكثر من 12 مقال و موضوع دو طابع سياسي أو
إخباري حول عدة مواضيع تشير للاحتجاجات الجماهيرية و معارك المناضلين هنا و هناك ليعتبر كل كتاب أو جريدة تحمل في صفحاتها مقالا أو خبرا لا ينال رضا المدير الجدد و أسياده (تعتبر) ممنوعة و تدخل خانة المصادرة، وعند استفسارنا عن سبب مصادرة الجرائد اطلع على محتوى صفحاتها الرأي العام الوطني و الدولي و تمنع عنا و نحرم من مطالعتها نحن كمعتقلين سياسيين، أشهر المدير الجديد في وجهنا المادة 98.23 من القانون الداخلي للمؤسسة السجينة الذي يمنح "حق المراقبة و المصادرة "لكل الواردات الغير المرغوب فيها من طرف إدارة السجن."قانون المراقبة "هذا يطال الجرائد و الكتب التي يطلبها المعتقلين السياسيون من دويهم و رفاقهم من أجل الدراسة و المطالعة ومعرفة  ولو بصيص من المعلومات حول العالم الخارجي. في حين يتم تجميد "قانون المراقبة" هذا اتجاه ما يتم إدخاله للسجن يوميا من كميات هائلة من مخدر الشيرا و الحشيش و مشتقاته و مستلزماته و كل السموم الأخرى التي تتاجر فيها الإدارة و موظفيها داخل السجن.
و كنموذج قريب على ذلك، تم كشف بالصدفة وعن طريق الخطأ 100 "كتيب" خاص بلفيف "100 ورقة نيبروا" في قلب مروحة كهربائية داخل الحي الجنائي بعد مرور ثلاثة أيام من إدخاله و ترويج و بيع نصف الكمية،علما ان جميع الآلات الكهربائية عند إدخاله تمر عبر فرقة خاصة من الموظفين يتقدمهم الموظف "خالد" وظيفتهم اليومية فتح جميع الآلات الكهربائية و تفتيشها ثم إعادة تركيبها و إيصالها للإدارة بعد ذلك تأتي عملية تسليمها للسجناء.كان هدا مثال و فقط لتورط الإدارة و موظفيها بالحجة و الدليل في السهر على تمرير المخدرات و لوازمها من اجل جني الإرباح الطائلة على حساب تدمير الصحة الجسدية و النفسية للسجناء؟
مسلسل التضييق و الاستهداف يتواصل إذ تعرض احد المعتقلين السياسيين أثناء خروجه للقاء عائلته في الزيارة لعملية تفتيش مستفزة "تفتيش جهازه التناسلي بطرقة غريبة و مستفزة". هذه العملية مفروقة بالسب و الشتم بألفاظ سوقية لا تليق إلا بمقام صاحبها و صاحبها هدا موظف/جلاد حديث العهد التحق مع الإدارة الجديدة.

كل هده الاستفزازات و المضيقات و التهديدات تتم تحت أنظار "الإدارة الجديدة" بتعليماتها و توجيهاتها الدقيقة لجلاديها تثمينا لأعمالهم الإجرامية في تحد صارخ لحقوق و مطالب المعتقلين السياسيين التسعة و في القريب العاجل سنوافيكم بتقرير مفصل حول كافة اشكال الاستهداف و الهجوم علينا و تطورات معركتنا النضالية السائرة نحو التصعيد.

هناك تعليق واحد:

  1. الشعوب لا تنتهي ولا تنثني والمغرب يومك قريب ان لم تتب وتنهي غذاب الرفاق ستتبادل الاماكن
    اطلقوا سراح الاسرى واقبضوا على المجرمين والقتلة والخونة والفسقة

    ردحذف