الخميس، 1 أغسطس 2013

1 غشت 2013 لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بفاس- حول الاعتداء على أبنائنا والتضييق علينا واستفزازنا من طرف إدارة سجن عين قادوس بفاس

 1 غشت 2013
لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بفاس

حول الاعتداء على أبنائنا والتضييق علينا واستفزازنا من طرف إدارة سجن عين قادوس بفاس

  عند زيارتنا لأبنائنا ( عائلة المعتقل السياسي عمر الطيبي و عائلة المعتقل السياسي محمد رضى الدرقاوي ) صباح هذا اليوم ( 1 غشت 2013 )، فوجئنا بآثار الضرب بادية على أجسادهم من جراء الهجوم الذي تعرضوا له على الساعة الثامنة صباحا من طرف نائب المدير ورئيس المعقل ونائبه وثلاثين حارسا، أشبعوهم ركلا ورسفا وسبا وشتما، واقتادوا عبد النبي شعول ورضى الدرقاوي إلى زنزانة التعذيب ولم يعرفوا لحدود هذه اللحظة سبب الهجوم، والاحتمال الوارد هو التقرير الصادر عن وضعية السجن عين قادوس بتاريخ 21 يوليوز 2013 تحت عنوان "تغطية شاملة لأوضاع كارثية ووقائع مؤلمة... ومشاهد صادمة داخل سجن عين قادوس" وكل الكتابات والتقارير الصادرة من السجن، وعند خروجنا من الزيارة، قمنا بالاحتجاج كعائلات المعتقلين السياسيين أمام باب السجن على الهجوم الذي تعرض له أبناؤنا، حيث خرج المدير ونددنا بهذا السلوك اللاإنساني الذي ارتكب في حق فلذات أكبادنا، مع العلم أن كل ما يتوصل به أبنائنا يمر عن طريق الإدارة، وحتى إن كان التفتيش قانوني كما يقولون، فليس بطريقة الرفس والركل وتقييد اليدين والتعذيب،...
   ونضيف أنه أثناء احتجاجنا على الإدارة، حاول الحراس، الذين طوقونا بعدد كبير قاموا بسبنا واستفزازنا، ومحاولة اعتقال أحد الطلبة الذين كانوا يساندوننا، لكن تدخلنا كعائلات حال دون ذلك.
  كما نشير أنه تم التضييق علينا في الزيارة، وذلك بحرماننا من الدخول والتماطل في ذلك لأزيد من ساعة من المعاناة تحت أشعة الشمس الحارقة.

وفي الأخير:
    - ندين نحن لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بفاس الهجوم الاجرامي والتعذيب الجسدي والنفسي  الذي تعرض له أبناؤنا صباح هذا اليوم والتضييق علينا واستفزازنا وسبنا و الطلبة المساندين لنا ومنعهم من زيارة أبنائنا.
    - نحمل إدارة السجن والمسؤولين عن اعتقال أبنائنا المسؤولية فيما تعرض ويتعرض له أبناءنا المعتقلين من قمع وتعذيب ومضايقات  على أيدي الجلادين بسجن عين قادوس بفاس.
    - نناشد المنابر الإعلامية الحرة والإطارات الحقوقية على فضح ما تعرض له أبناءنا.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق