الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

السجن المحلي عين قادوس- فاس: المعتقلين السياسيين العشرة - السجن المحلي بتازة: المعتقلان السياسيان طارق حماني و عبد الصمد الهيدور .-سجن تولال 2 – مكناس: المعتقلان السياسيان حسن كوكو و منير ايت خافوا: بلاغ إلى الرأي العام الوطني و الدولي


في : 8 غشت 2013
السجن المحلي عين قادوس- فاس: المعتقلين السياسيين العشرة 

السجن المحلي بتازة: المعتقلان السياسيان طارق حماني و عبد الصمد الهيدور .
سجن تولال 2 – مكناس: المعتقلان السياسيان حسن كوكو و منير ايت خافوا.

بلاغ إلى الرأي العام الوطني و الدولي

    تفاعلا مع المبادرة النضالية المقدمة من قبل مناضلي حركة 20 فبراير، معتقلي انتفاضة بني بوعياش المجيدة، المتواجدين منذ أزيد من سنة داخل زنازين النظام الرجعي و الصادرة في حقهم أحكاما قاسية و الموزعين على سجون: طنجة،
الحسيمة، بوركايز -فاس، والمتمثلة في إضراب عن الطعام يوم "عيد الفطر" لمدة 48 ساعة، نعلن نحن المعتقلين السياسيين القابعين بكل من السجون التالية :عين قادوس_فاس، تازة و مكناس ،والمدرجة أسماءنا أعلاه، تفاعلنا الإيجابي مع هذا المقترح النضالي المتميز، وذلك بقرارنا خوض الإضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة ابتداءً من يوم الخميس 8 غشت 2013 على الساعة الثامنة مساءا إلى غاية يوم السبت 10غشت 2013 من نفس التوقيت، و تاتي هذه الخطوة النضالية كذلك استمرارا في معركتنا النضالية المتواصلة و السائرة نحو تقديم المزيد من التضحيات تلو الأخرى كإسهام نضالي منا في مسار تحرر شعبنا و دفاعا عن هويتنا السياسية و النضالية و مطالبنا العادلة و المشروعة و في مقدمتها أطلاق السراح الفوري لكافة المعتقلين السياسيين بالمغرب دون قيد أشرط وتحسين شروط الاعتقال لجميع المعتقلين السياسيين القابعين داخل سجون الرجعية بالاستجابة لمطالبهم أو ما تبقى منها عالقا، الخاصة بهم داخل زنازين القهر و الحرمان، مع رفع الحصار و التعتيم المفروض عليهم و المرفوق بحصص يومية من القمع و التعذيب المسلط عليهم وعلى ذويهم وعائلاتهم من طرف جلادي سجون النظام، وهنا نستحضر الجريمة التي ارتكبتها إدارة سجن عين قادوس بفاس صبيحة يوم الخميس يوم 1 غشت 2013 في حق المعتقلين السياسيين العشرة عن طريق اقتحام زنزانتهم وسبهم وشتمهم وضربهم وسحبهم بالقوة والعنف على الأرض و تصفيد أيادي مجموعة من الرفاق و اقتيادهم إلى غرف التعذيب وذلك على إثر إصدارهم مؤخرا تقريرا مفصلا حول وضعية السجن و تعرية واقع التعذيب و الإجرام القائم داخله، كما نعلن تنديدنا للقمع المسلط على الجماهير الشعبية رفقة مناضلاتها و مناضليها الشرفاء الذين نزلوا للشوارع للتنديد بجريمة " العفو" التي أضافها النظام الرجعي لسجله المليء بالجرائم بعد إقدامه على إطلاق سراح الاسباني "دانيال كالفان فينا"، العميل السري السابق للاستخبارات الاسبانية أثناء دخول الاستعمار الامبريالي للعراق والمغتصب لعرض 11 من القاصرين من أبناء الشعب المغربي، وبهده المناسبة النضالية نعلن تضامننا مع أسر و عائلات الطفولة المغتصبة مرتين،و كل الشرفاء الذي تم تعذيبهم وقمعهم في ساحات وشوارع النضال على أيادي أجهزة قمع النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعب.

    في الأخير ندعو كافة المعتقلين السياسيين إلى المزيد من التفاعل و التواصل والتنسيق النضالي لبلورة خطوات ميدانية مستقبلية موحدة والمزيد من الصمود والمقاومة والتحدي.


نكون أو لا نكون

لا سلام لا استسلام المعركة إلى الأمام

الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
Haut du formulaire
Bas du formulaire





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق