الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

فاس في : 27/10/2013 الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - لجنة المعتقل / تقرير حول استقبال المعتقلين السياسيين الثمانية بمدينة المنزل (+صور)


فاس في : 27/10/2013
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب         لجنة المعتقل

تقرير حول استقبال المعتقلين السياسيين الثمانية بمدينة المنزل (+صور)

كما كان معلنا، نظمت لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب استقبالا جماهيريا للمعتقلين السياسيين الثمانية الذين تم فرض اطلاق سراحهم يوم الأربعاء 20 نونبر 2013 بعدما قضوا أزيد من 7 أشهر رهن الاعتقال بالسجن السيء الذكر عين قادوس، وذلك يوم الثلاثاء 26 نونبر 2013 بمدينة المنزل مسقط رأس المعتقل السياسي أسامة زنطار.
فمنذ الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء قامت قوى القمع (رجال الدرك) بتطويق كل المنافذ المؤدية للمدينة، حيث كانوا يفتشون جميع الوافدين (التأكد من الهوية عبر البطائق)، هذا بالإضافة إلى الحصار الشديد لكل الأزقة والشوارع داخل المدينة وخاصة أمام بلدية المنزل التي تعرف اعتصاما مفتوحا للمعطلين ببهوها وصل إلى 70 يوما، ناهيك عن الاستفزازات والترهيب الذي تعرض له المناضلون وخاصة عائلات المعتقلين السياسيين، وذلك بغية ثنيهم عن تجسيد هذه المحطة النضالية.

لكن رغم القمع والحصار، انطلق استقبال المعتقلين السياسيين بالحي الجديد أمام مقهى القدس في حدود الساعة الحادية عشرة، حيث استقبلت ساكنة المنزل (آباء، أمهات، تلاميذ، طلبة، معطلين،...) المعتقلين السياسيين الثمانية في جو نضالي متميز، رافعين التحدي في وجه النظام بالرغم من التطويق القمعي والإرهاب الذي مارسته قوى القمع في حق الجماهير الشعبية الحاضرة، حيث تم تجسيد الشكل النضالي على شاكلة تظاهرة جابت عدد من الأحياء والأزقة لتعود إلى الحي الجديد، حيث قام المناضلون بفتح حلقية تم خلالها إعطاء مجموعة من الكلمات (لجنة المعتقل، كلمة الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرعي صفرو والمنزل، كلمة المعتقلين السياسيين) بالإضافة لكلمة الرفيق أسامة زنطار. وبعد ذلك تم الالتحاق بمنزل أب الرفيق أسامة زنطار، لتقدم قوى القمع (فرقة خاصة) على محاصرة منزل الرفيق من كل الجهات ومراقبة كل تحركات المناضلين، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل عمد بعض عناصر القمع إلى استفزاز المناضلين والمعتقلين السياسيين وأسرة الرفيق أسامة زنطار أمام مرأى ومسمع من الجميع.

بعد ذلك توجه المناضلون والمعتقلون السياسيون لزيارة عائلة المعتقل السياسي أشرف السكوري الذي خاض إلى جانب الرفاق تجربة الاعتقال السياسي السنة المنصرمة، وعند الاقتراب من منزل الرفيق وبالضبط بالمكان الذي أعطيت فيه الكلمات، تم اختطاف الرفيقة فاطمة الزهراء المكلاوي بطريقة هوليودية حيث عمدت مجموعة مكونة من أزيد من 7 من قوى القمع بزي مدني إلى جرها إلى سيارة مدنية (partner) بعدما تمت مطاردة باقي الرفاق، الشيء الذي استنكرته ساكنة المنطقة وبالخصوص الذين كانوا حاضرين لحظة الاختطاف، منددين بهاته الممارسات الاجرامية التي يرتكبها النظام القائم في حق المناضلين.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق