في 19يناير 2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب النهج الديمقراطي القاعدي
الذكرى السادسة والعشرين لاستشهاد الرفيقين
زبيدة خليفة وعادل الأجراوي
جاء استشهاد الرفيقين زبيدة خليفة وعادل الأجراوي في خضم
الأحداث التي عرفتها الجامعة المغربية بعد الخطاب الذي ألقاه الكمبرادور
الراحل(الحسن الثاني) الذي توعد فيه بالرد وبلغة التهديد الصارم، قمع كل من تضامن
مع الشعب الفلسطيني.
وتجسيدا لموقف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من القضية الفلسطينية كقضية وطنية، كان رد الجماهير الطلابية واضحا، حيث شهد موقع فاس انتفاضة طلابية معلنة بذلك تضامنها المبدئي واللامشروط مع انتفاضة الشعب الفلسطيني وكان ذلك في 20 يناير 1988 وكعادته تدخل النظام الهمجي بقوة معبرا عن تعاطيه الثابت مع الحركة الطلابية وذلك بإطلاقه الرصاص الحي على الجماهير المتظاهرة مما أسفر عن استشهاد الرفيق عادل الأجراوي والرفيقة زبيدة خليفة على إثر اختراق الرصاص لعنقها، لتمتزج في هذا اليوم دماء الشعب المغربي بدماء الشعب الفلسطيني.
المجد والخلود لكل شهداء الشعب المغربي
و على رأسهم شهداء الحركة الطلابية
وتجسيدا لموقف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من القضية الفلسطينية كقضية وطنية، كان رد الجماهير الطلابية واضحا، حيث شهد موقع فاس انتفاضة طلابية معلنة بذلك تضامنها المبدئي واللامشروط مع انتفاضة الشعب الفلسطيني وكان ذلك في 20 يناير 1988 وكعادته تدخل النظام الهمجي بقوة معبرا عن تعاطيه الثابت مع الحركة الطلابية وذلك بإطلاقه الرصاص الحي على الجماهير المتظاهرة مما أسفر عن استشهاد الرفيق عادل الأجراوي والرفيقة زبيدة خليفة على إثر اختراق الرصاص لعنقها، لتمتزج في هذا اليوم دماء الشعب المغربي بدماء الشعب الفلسطيني.
المجد والخلود لكل شهداء الشعب المغربي
و على رأسهم شهداء الحركة الطلابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق