الاثنين، 10 فبراير 2014

جانب من النضالات البطولية للحركة التلاميذية بقلعة السراغنة

الحركة التلاميذيةقلعة السراغنة

لم تستطع الحركة التلاميذية بمدينة "صقر القلعة الشهيد جبيهة رحال" أن تكون خارج الانتفاضة التلاميذية التي تعرفها العديد من مدننا المناضلة، بل هي حلقة في سلسلة هذه النضالات الكفاحية التي ما تلبث تتوسع في كل بقاع وطننا  المنهوب. فبعد أيام من زيارة الكمبرادور للإقليم وبالضبط منذ بداية الأسبوع الجاري والتلاميذ بالمدينة يهتفون ويرفعون الشعارات المنددة بالسياسة التعليمية الطبقية المراكمة للفشل من قبيل ( التلميذ يريد إسقاط المسار، هذا تعليم طبقي ولاد الشعب في الزناقي،..) في المسيرات التي جابت شوارع المدينة وأسوار الاعداديات والثانويات، وهذا ما قابله النظام بيد من حديد، فمن ترهيب التلاميذ وتهديدهم لثنيهم عن النضال إلى ضرب حصار مشدد على المؤسسات التعليمية بإنزالات قمعية سرية وعلنية. ونسجل أنه أمام هذا الوضع، وفيما يقف كل الشرفاء من أساتذة ومعطلين و طلاب... وقفة إجلال وتضامن مع النضالات المستميتة للتلاميذ، شاءت بعض التعبيرات النقابية البيروقراطية على مستوى قطاع التعليم بالإقليم أن تقف كعادتها إلى جانب المضطهِد والقيام بدورها في امتصاص غضب وسخط أبناء الشعب المقهورين من التلاميذ على المنظومة التعليمية المغربية وما وصلت إليه مع النقطة التي أفاضت الكأس  "مسار" وسد أي أفق نضالي أمامهم بتبخيس نضالاتهم وضرب الأبعاد الكفاحية  لهذه النضالات وهو نفس الدور الذي قامت به في العديد من المحطات التي سجلها الشعب المغربي بدمائه الزكية في تاريخ كفاح الشعوب المضطهدة ( انتفاضة 23 مارس 1965 ...).
إن الحركة التلاميذية بقلعة السراغنة تدعوا كل القوى السياسية والنقابية والحقوقية...إلى التعبير الجدي عن مدى تقدميتها بدعم كل التحركات التي يقوم بها التلاميذ بالإقليم في أفق رص الصفوف إلى جانب باقي الحركات الاحتجاجية ( حركة الفلاحين، الطلاب وكل المقهورين).


عاشت الحركة التلاميذية المغربية








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق