السجن المحلي تولال 2 في 06/03/2014
المعتقل
السياسي حسن كوكو رقم
الاعتقال 6815
المعتقل
السياسي منير أيت خافو رقم
الإعتقال 6818
...ويستمر إجرام النظام في حق المعتقلين السياسيين
لا زال النظام القائم يرتكب جرائمه في حق مناضلي الشعب
المغربي وخاصة المعتقلين السياسيين، استمرارا في تاريخه الدموي البشع وانسجاما
وطبيعته كنظام لا وطني لا ديمقراطي لا شعبي.
هذا الإجرام الذي يرتكبه النظام القائم في حق المعتقلين
السياسيين و خاصة الجذريين منهم في الوقت الذي انبهر الكثير بشعاراته الديماغوجية؛
"الدستور الجديد"، "العهد الجديد"،...
هذا الإجرام الذي نلنا
نصيبنا منه نحن المعتقلين السياسيين الخمسة بسجن تولال 2 بمكناس منذ الايام الأولى
لاعتقالنا لتكتمل إحدى فصوله يوم الخميس 06/03/2014 ،حيث عرف السجن حالة استنفار
قصوى نظرا لقدوم "لجنة تفتيش مركزية" التي قامت بمداهمة السجن بشكل
مفاجئ, وعند وصولهم "للحي الجماعي 1" الذي نتواجد فيه وبداية تفتيشهم
للسجناء لاحظنا الطريقة المستفزة و المهينة للكرامة, وفور وصولهم زنزانتنا
"زنزانة 15" رفضنا الخضوع لمثل هذه العملية اللاإنسانية والمستفزة حيث
يتم تجريد السجناء من جميع ملابسهم حتى الداخلية منها ،ليقوم بعد دلك حوالي 12
جلادا ذو بنية جسمانية قوية بإخراجنا من الزنزانة بالقوة تحت وابل من السب والشتم
ليحتفظوا بالرفيق سفيان الصغيري, وبدأوا بتهديده "يا أولد ...ما بغيتوش تقلبو
ياك.." وعند نهاية التفتيش, عدنا إلى الزنزانة فوجدنا جميع أغراضنا مبعثرة عن
آخرها إلى درجة أنهم وضعوا ملابسنا في المرحاض وحتى الكتب لم تسلم من ذلك, لنقوم
بالاحتجاج مجددا ضد هذه الوضعية ورفضنا الدخول إلى الزنزانة وهذا ما لم يرق الجلادين
ليأمرهم زعيمهم باقتيادنا إلى الساحة الكبيرة تحت وابل من الضرب والرفس والسب
والشتم من طرف 15 جلادا (كل واحد منا تكلف به 3 جلادين) على مرأى جميع السجناء، وبعد
ذلك أمرونا بالجلوس على الركبتين والاتكاء على الحائط، ليبدأ الشوط الثاني من
التعذيب الجسدي والنفسي حيث قاموا برمي الرفيقين حسن كوكو و منير أيت خافو على
الحائط مما سبب لهم عدة كدمات على مستوى الرأس، كما تعرض كل من الرفيقين حسن أهموش
ومحمد الولكي للضرب والرفس على جميع أنحاء الجسم. بعد ذلك أحضروا خمسة أصفاد
حديدية كبلونا بها نحن الخمسة, ليقوموا بعد ذلك باقتياد الرفيق حسن كوكو إلى
"الإدارة" تحت وابل من الضرب والتنكيل،ليجد هناك ثلاثة "مسؤولين من
المندوبية" بدأوا في تهديده بأنه إذا لم ينسى ما وقع فإنه سيتم تفريقنا جميعا
وسيقومون باتخاد إجراءات "تأديبية" في حقنا: (شوف أولدي ديها فراسك
ملكوم منوضين لينا الروينة حتى فالحبس، ..)أما باقي الرفاق وبعد حضور
"المدير", أمرجلادوه بفك قيودهم وإرجاعهم للزنزانة وهذا ما رفضه الرفاق
إذ اعتصموا داخل الساحة الكبيرة حوالي 3 ساعات حتى عودة الرفيق حسن كوكو. بعد ذلك
بنصف ساعة من عودتنا للزنزانة أتى إلينا "نائب المدير" و "المشرف
الاجتماعي" قصد الحوار في محاولة منهم لاحتوائنا حيث برروا ما حدث بأنه مجرد
سوء فهم لا غير.
وأمام استمرار وتوالي مثل هذه الاعتداءات علينا وعلى
جميع المعتقلين السياسيين, فإننا نحمل النظام القائم كافة المسؤولية لما آلت
وستؤول إليه الأوضاع.
عاشت نضالات الشعب المغربي
"نحن في السجن كي لا يكون السجن غدا"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق