28يوليوز2014
الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب لجنة المعتقل
يوميات الإضراب المفتوح عن الطعام
في
مسار من المعاناة والآلام، وبإصرار وصمود، لازال الرفيق الغالي مصطفى مزياني يقاوم
الجلاد بجسمه النحيف وهو في حالة صحية جد متدهورة، يرغم على تعليق 3قارورات من السيروم،
لإبقائه لا يقوى إلا على الاستمرار في الوجود المؤقت، يعلقونها( 3قارورات) بيده
اليمنى، والتي أصبحت كالغربال من شدة الحقن المتكرر للإبر، منتفخة وشديدة التورم،
وبالمقابل نجد يده اليسرى وهو يعيش سكرات الشهادة الأخيرة على درب رفاقه سعيدة،
الدريدي، بلهواري، شباضة...، يعبد الطريق بتضحياته لتحرر شعبنا الكادح من قبضة
مصاصي دمائه وخيراته وثرواته، مصفدة بطريقة لا إنسانية، تكشف زيف كل الشعارات
البراقة التي يتغنى بها النظام، ويزيل عنه طلائه الذي يزين به تاريخه البشع الذي
ما هو إلا تاريخ الإجرام والتآمر في حق الشعب المغربي ومناضليه الشرفاء.
مصطفى
مزياني تلك الشمعة التي تحترق لتنير الطريق، يقدم أغلى ما يملك من أجل غذ أفضل
تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وهو في يومه 58 من الإضراب المفتوح عن
الطعام لازال صامدا ومقاوما ضد كل أشكال الاستفزازات التي يتعرض لها كل يوم هو
وعائلته التي وقفت صامدة وساندت فلذة كبدها في معركته البطولية ، رغم كل أساليب
الاستهداف لها، ولكن صمود ومقاومة رفيقنا
الغالي يعطينا ويعطي عائلته التي هي عائلتنا القوة للتصدي لكل أشكال الاستهداف لمعركته معركتنا
البطولية.
الوفاء الوفاء لدماء الشهداء
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق