08غشت 2014
النهج
الديمقراطي القاعدي
أخبار عاجلة وخطيرة بخصوص وضعية
رفيقنا الغالي مصطفى مزياني
يبدو أن ما تقدمنا به للرأي
العام يوم أمس، بكون الإجراءات التي يقوم بها النظام في العلاقة مع رفيقنا مصطفى
مزياني، والتي انضاف إليها إلحاح والي القمع بمدينة فاس على لقاء أب الرفيق، ما هي
إلا ترتيبات لإعلان نبأ الاستشهاد، ويؤكد
هذا استمرار الصمت المطبق لإدارة المستشفى، وكدا حالته الصحية التي وصفها أحد
الأطباء العاملين بالمستشفى بالعبارة التالية:
(la lésion
cérébrale ..la lésion (la mort) des méninges ..)، وهذا معناه موت الخلايا الدماغية (السحايا) المسؤولة عن وظائف
الجسم الأمر الذي يفسر فقدانه الرفيق البصر، السمع، التفكير، الحركة، عدم القدرة
على التنفس والهضم...، مع استمرار الوضع المتدهور للرفيق، سيستمر مسلسل تآكل خلايا
الدماغ الذي يفضي إلى توقف باقي وظائف الجسم الأخرى إن كانت لازالت حية، وللإشارة
فالخلايا الوحيدة التي لا تتجدد هي الخلايا العصبية/خلايا الدماغ.
وحسب نفس المصدر الطبي، فإن في
مثل هذه الحالات تكون الوفاة/الاستشهاد مسألة وقت وفقط، وأننا لازلنا مصرين على أن
تتقدم إدارة المستشفى ببيان يعكس حقيقة الوضعية للرفيق بالتفاصيل الدقيقة، ونحملها
كما نحمل النظام الرجعي وأجهزته كامل المسؤولية فيما سيؤول إليه الوضع.
ونناشد كل الضمائر الحية وكل
مناضلي ومناضلات الشعب المغربي، وكل الغيورين والمبدئين والأقلام الحرة... للتحرك
العاجل، لكي لا تمر جريمة النظام الصهيوني العميل في صمت ودون تكلفة، ولكي لا تمر عملية طمس معالم الجريمة المنظمة والتملص
منها بسهولة.
ونذكر أن الرفيق الغالي مصطفى مزياني
وصل إلى يومه 67 من الإضراب المفتوح عن الطعام.
طريق السجن
طريق الشهادة، طريق مزياني طريق الخلاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق