الخميس، 1 يناير 2015

فاس في 1/01/2015// الإتحاد الوطني لطلبة المغرب // جامعة ظهر المهرازـفاس// توضيح للرأي العام حول ما وقع يوم الأربعاء 31 دجنبر 2014

فاس في 1/01/2015
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                          جامعة ظهر المهرازـفاس

توضيح للرأي العام حول ما وقع يوم الأربعاء 31 دجنبر 2014

سر في طريقك ودع الكلاب تنبح
الحقيقة كل الحقيقة للجماهير

مند بداية الأسبوع ، وصبيحة يوم الاثنين المنصرم ستحج خفافيش الظلام مرة أخرى إلى المركب الجامعي ظهر المهراز على شكل ميليشيات مسلحة يزيد عددها عن 60 عنصرا مدججة بمختلف انواع الأسلحة ( سواطير ، سيوف ... ) مغلفة وجودها / إنزالها بأروقة تحت عنوان " لننجح بشرف '' لكن الهدف والغاية من وراء ذلك اتضح جليا وبالملموس يوم الأربعاء 31 دجنبر 2014 بإقدام هاته العناصر الظلامية التابعة لحزب '' العدالة والتنمية '' في شخص دراعه الأيمن منظمة '' التجديد الطلابي '' على إنزال مبكر من داخل كلية الأداب منطلقة كالعادة بممارسة استفزازات في حق المناضلين والمناضلات والقواعد الأوطمية, الأمر الذي أثار حفيظة الجماهير الطلابية التي لم تنساق وراء تلك الشطحات الظلامية مجسدة تظاهرة عارمة من داخل الكلية (انظر الصور بمدونة أوطم ) مطالبة برحيل هاته العناصر الغريبة عن الجامعة التي وصلت بها الوقاحة إلى حد إلتقاط صور للتظاهرة مركزة في ذلك على المناضلين الشيء الذي استمرت فيه (العناصر الظلامية ) طيلة اليوم دون ان يجدي لها ذلك نفعا ، لتلجأ إلى أسلوب أخر من أساليبها المعهودة في حدود الساعة السابعة مساءا تمثل في إعتراض سبيل رفيقين كانا في طريقهما إلى مكان إقامتهما بحي النرجس وهي مدججة بمختلف أنواع الأسلحة على مستوى محطة الوقود ''إفريقيا'' الواقعة بين الحي الصناعي '' سيدي ابراهيم'' والحي الشعبي عوينات الحجاج ، تعرضا خلالها الرفيقين للضرب في مناطق حساسة من الجسم أمام مرأى ومسمع المارة سبق هذا الإعتداء بقليل تعرض أحد الطلبة لإعتداء مماثل ، ووصلت بهم الوقاحة إلى حدود ايقاف سيارات الأجرة الصغيرة والتحقق من هوية ركابها الأمر الذي يعيد إلى أذهان الجميع سيناريو الإغتيال الممنهج في حق الشهيد أيت الجيد بنعيسى سنة 1993.

وترجع هذه الشطحات الأخيرة للقوى الظلامية إلى محاولة جر الحركة بالموقع إلى الطريق غير الصحيح وفرملة الفعل النضالي المتقدم إذ قطعت المعركة النضالية من داخل القلعة الحمراء أشواط جد متقدمة تعرض خلالها الموقع لأزيد من 11 تدخل قمعي منذ بداية الموسم, إذ لم ينجح النظام من خلالها تكسير/إجتثاث الفعل النضالي بغية تنزيل مخططاته الطبقية (نموذج : المخطط الرباعي) الهادفة إلى خوصصة ما تبقى من مجانية التعليم, الا أن الجماهير الطلابية بمعية مناضليها كانت ولازالت ترفع التحدي في وجه النظام باستمرارها في المعركة بأشكال نوعية وبقاعدة جماهيرية تزداد يوما بعد يوم, وما نجاح الأيام التعريفية بالشهيد مصطفى مزياني لدليل ساطع على ما نقول ،وأمام عجز التدخلات القمعية للحد من زحف الجماهير كان من الطبيعي جدا أن يلجأ النظام إلى خدامه الأوفياء(القوى الظلامية) لاستكمال فصول المؤامرة الخسيسة (24أبريل 2014) التي حيكت ضد الحركة الطلابية وقيادتها العلمية والعملية النهج الديمقراطي القاعدي.


الخزي والعار لقوى الغدر والظلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق