مستشفى"
محمد الخامس" بمكناس في : 05-6-2013
المعتقل
السياسي :حسن كوكو
آخر
مستجدات معركة الإضراب المفتوح عن الطعام
سيرا على نهج شهداء
الشعب المغربي الأبطال الذين استرخصوا دمائهم من أجل تحرر شعبنا البطل و سيرا على
خطى الذين استشهدوا في معارك بطولية من الإضراب المفتوح عن الطعام من داخل زنازن
النظام الرجعي ( سعيدة، شباضة، الدريدي، بلهواري...)، واستمرارا في معركة الإضراب
المفتوح عن الطعام التي إنطلقت منذ السنة
الماضية في كل من فاس (الرفاق الأربعة) و تازة (عز الدين الروسي و الرفاق الآخرين).
لا زلنا نخوض نحن المعتقلون السياسيون الخمسة معركة الأمعاء الخاوية و التي عرفت
تطورات و مستجدات في الأيام الأخيرة، حيث سقطت في غيبوبة يوم 23 ماي 2013 على
الساعة 12 ليلا. و تم نقلي إلى مصحة السجن، بعد ذلك تم نقلي إلى قسم المستعجلات
بمستشفى "محمد الخامس" قصد العلاج و فور وصولنا حاولوا إقناعي بوضع
السيروم فرفضت ذلك ليتم نقلى إلى القسم الخاص بالسجناء مكبل اليدين و في حالة أقل
ما يمكن القول عنها لا إنسانية، و قضيت
حوالي 4 أيام ليتم إرجاعي إلى السجن يوم الثلاثاء 26 ماي 2013 . و في يوم الخميس
28 ماي تم إجراء حوار مع إدارة السجن عل
أساس نقاش بعض المطالب التي لا زالت لم تتحقق من داخل السجن لنلمس تغير في لهجة
الخطاب، حيث عمدت الإدارة إلى عدم الإكتراث لمطالبنا بل أكثر من ذلك وصلت حد
التهديد بالتراجع عن المطالب التي تم انتزاعها و ردا على هذا النوع من التعامل
الجديد/القديم، قررنا الإضراب عن الماء و السكر إبتداءا من يوم الجمعة 29 ماي 2013
، و في مساء الجمعة تدهورت الحالة الصحية لكل الرفاق بشكل خطير خاصة " منير
آيت خافو وسفيان الصغيري " و انا حيث كنت اتقيأ
الدم بشكل يومي و في يوم الأحد 2 يونيو 2013 على الساعة السادسة مساءا تدهورت
حالتي الصحية بشكل خطير مما استدعى نقلي إلى مصحة السجن و بعدها تدهورت حالة
الرفيق سفيان الصغيري ليتم نقله كذلك إلى المصحة و بعد أكثر من ساعتين التي
قضيناها في المصحة تم نقلنا إلى قسم المستعجلات بمستشفى "محمد الخامس"
ليتم إطعامنا قسرا بالسيروم حيث عمدوا إلى تكبيل يدي الرفيق سفيان الصغيري أما أنا
فكنت في غيبوبة و بدون وعي ليتم بعد ذلك نقلنا إلى المكان الخاص بالسجناء في وضعية
كارثية و لا إنسانية لا توجد فيها أدنى شروط الحياة الإنسانية حيث تم تكبيلنا من
اليدين بأصفاد حديدية و في إهمال تام من
قبل موظفي المستشفى و كذلك الإستفزازات المتكررة من طرف رجال القمع الذين يقومون
بحراستنا.
وفي نفس اليوم الذي تم
نقلنا فيه إلى المستشفى أي يوم الأحد 2 يونيو سقط الرفيق منير آيت خافو مغما عليه
ليتم نقله إلى مصحة السجن و بعد مرور أكثر من ساعتين تم إعادته إلى الزنزانة.
هذه هي الصورة العامة
لأهم التطورات و مستجدات معركة الأمعاء الفارغة .
و قبل الختام أناشد كافة مناضلي و مناضلات
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و خاصة رفاق و رفيقات النهج الديمقراطي القاعدي و
كافة الجماهير الطلابية المزيد من النضال
و الصمود و تقديم الغالي و النفيس في سبيل تحرر شعبنا الكادح و المقهور .
كما أناشد رفاقي و
رفيقاتي بذل المزيد من المجهودات من أجل التشهير بهذه المعركة بكافة الوسائل
الممكنة .
و أنا ملقى على سرير
الشهادة أحاول أن أستجمع ما تبقى من قواي لأقول " على طريق شهدائنا نسير و
على طريقهم لن نحيد "
عاش
الشعب المغربي
عاشت
أ.و.ط.م صامدة و مناضلة
عاش
النهج الديمقراطي القاعدي
"النصر
أو الشهادة "
"
من قلب السجون ينبع الثوار"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق