الأربعاء، 24 يوليو 2013

السجن المحلي عين قادوس - فاس- المعتقلين السياسيين 9 / - كلمة تهنئة –

فاس في: 23-07-2013
السجن المحلي عين قادوس
           فاس
المعتقلين السياسيين 9
-        كلمة  تهنئة –

تحية النضال والمقاومة والصمود، لكم جميعا، رفاق ورفيقات لجنة المعتقل، عائلات المعتقلين السياسيين المناضلة والمكافحة، مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وفي مقدمتهم رفاق ورفيقات فرع المنزل والفروع المجاورة الحاضرة في هذه التظاهرة النضالية، مناضلي ومناضلات الشعب المغربي المقاوم،... نغتنم هذا العرس النضالي، لنتوجه إليكم بهذه الكلمة على إثر فرض اطلاق سراح  مجموعة من رفاقنا المعتقلين السياسيين والذين كان آخرهم الرفيقان المعتقلان السياسيان ياسين تريد وأنس البشيري، اللذان تم إطلاق سراحهما اليوم الموافق 23 يوليوز 2013، بعدما قضيا 3 أشهر من الاعتقال السياسي داخل سجن عين قادوس بفاس، كضريبة نضالية دفاعا عن مطالب الجماهير الطلابية وحقها المقدس في تعليم يخدم مصالحها ويلبي حاجياتها الحيوية ويضمن لها حاضرها ومستقبلها، باعتبار هذا الحق، جزأ لا يتجزأ من حقوق  ومطالب الجماهير الشعبية العادلة والمشروعة.
ومن خلال هذه المناسبة المتميزة ، مناسبة استقبال رفاقنا المعتقلين السياسيين، معتقلي النهج الديمقراطي القاعدي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، موقع ظهر المهراز-فاس الصامد، والمزمع تجسيدها بمدينة المنزل المناضلة، نهنئ عائلات الرفيقين ياسين تريد وأنس البشيري، وكافة عائلات المعتقلين السياسيين  التي عانت وتعاني الويلات من جراء اعتقال ابنائها وبناتها، والتي بدورها ساهمت وتساهم بأشكال نضالية فعالة إلى جانب معركتنا النضالية المتواصلة داخل السجن في تحقيق هذا النصر الجزئي، والذي يعد نقطة في مسار المعركة السائرة إلى الامام بخطى حثيثة إلى غاية تحقيق المطالب العالقة.

ونحن نشارككم هذا العرس النضالي، ونتقاسم معكم هذه الفرحة، كمعتقلين سياسيين التسعة من داخل  سجن عين قادوس – فاس السيء الذكر، ندعوكم إلى المزيد من النضال والصمود والتحدي، والسير قدما في معركة الشعب المغربي، معركة التحرر الوطني، متمسكين بالموقف والتصور الثوريين حتي النصر الأكيد، كما نندد بالاعتقال وما رافقه من تعذيب جسدي ونفسي ممنهج الذي طال رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي محمد بوجناح – تاهلة – الذي التحق بسجن عين قادوس مساء يوم الجمعة 19 يوليوز 2013، وكما نستنكر أيضا ما تعرضت له رفيقتنا الغالية أديبة قبالي من اعتداء جنسي وجسدي ونفسي على يد عصابات الاجهزة القمعية بفاس.
نعدكم بالصمود دائما والصمود دوما والصمود ابدا، وإننا على درب المعتقل والشهيد لسائرون.

نكون أو لا نكون

لا سلام لا استسلام معركة إلى الأمام


الحرية للمعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق