فاس في: 20 نونبر
2013
الاتحاد الوطني لطلبة
المغرب لجنة المعتقل
عــــــــاجل جدا من
فاس: عسكرة رهيبة، اعتقالات، مطاردات،
ومواجهات بمحيط محكمة الاستئناف قبل "النطق بالحكم" في حق المعتقلين
السياسيين بسجن عين قادوس.
قبيل تقديم المعتقلين السياسيين
الثمانية: جابر الرويجل، ميمون بن زيزة، عبد النبي شعول، عمر الطيبي، محمد رضا
الدرقاوي، أسامة زنطار، صلاح الدين شفيق، موسى السموني، إلى جانب الرفيقين بوبكر
الهضاري وعبد الحق البوطي وطالبين آخرين المتابعين في حالة سراح مؤقت، إلى شوط آخر
من المحاكمات الصورية، عرفت محكمة الاستئناف ومحيطها تطويقا قمعيا رهيبا ضم مختلف
أطياف القمع السري والعلني، لتنطلق بعدها مباشرة حملة هوجاء من الترهيب والمطاردات
في حق الطالبات والطلبة والمناضلات والمناضلين الذين نزلوا من أجل تجسيد الوقفة
التي دعت إليها لجنة المعتقل تزامنا مع تقديم المعتقلين السياسيين.
و بدورها لم تسلم عائلات المعتقلين
السياسيين من هذه الحملة المسعورة حيث تعرض أخ الرفيق عمر الطيبي للمطاردة بشارع
فلورانس إلى جانب العديد من الطلبة والمناضلين، فيما تم اعتقال أخ الرفيق جابر
الرويجل إلى جانب رفيقين و رفيقتين حيث تعرضوا للاستنطاق مدة طويلة داخل إحدى
سيارات القمع ( اصطافيط ) قبل أن يتم إطلاق سراح 4 منهم فيما مصير الرفيق الآخر والعديد
من الطلبة والمناضلين لا زال مجهولا لحدود الساعة ، وفي نفس الوقت تم التدخل
بوحشية في حق مجموعة من المناضلات والمناضلين أمام محكمة الاستئناف ابرزه حالة
رفيقتين تعرضتا للضرب والرفس بهمجية وهما في حالة صحية خطيرة لحدود الساعة، أمام
هذا الوضع لم يكن من الطلبة والمناضلين إلا تفجير مواجهات متفرقة بأرجاء ساحة
فلورانس في تحد بطولي لكل اشكال الترهيب والإجرام الممارس في حق المناضلين
والجماهير الشعبية عموما...
ومن المنتظر أن يتم مساء هذا اليوم
" النطق بالحكم" في المعتقلين السياسيين.
سنوافيكم بالمستجدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق