الاثنين، 24 فبراير 2014

السجن المحلي السيء الذكر بتازة/ المعتقلين السياسيين طارق حماني وعبد الصمد الهيدور: في ذكرى الانتفاضة

تازة في : 20 فبراير 2014

السجن السيئ الذكر المحلي
المعتقلين السياسيين:
 طارق حماني
عبد الصمد هيدور

                                    في ذكرى الانتفاضة

تحل الذكرى الثالثة لانتفاضة  20 فبراير المجيدة  في سياق تاريخي يتسم بتزايد عمق أزمة النظام الرأسمالي العالمي، تمظهرت ميدانيا و انعكست في  الاحتجاجات التي عمت جل البلدان الأوروبية (اليونان ، اسبانيا  اكرانيا ،ايطاليا ... ) ضد سياسات التقشف المملات من طرف الدوائر  الإمبريالية و خصوصا "صندوق النقد الدولي" و "البنك الدولي" و في محاولات دائمة لتصريف الأزمة  الإقتصادية والسياسية تقوم كذلك (الإمبريالية ) إلى توسيع نطاق التصريف لتطال بشكل مباشر القوت اليومي و القطاعات الحيوية في البلدان التي تحكمها بقوة الحديد و النار أنظمة عميلة تبعية للإمبريالية و بالخصوص بشمال إفريقيا و الشرق الأوسط .

هذه الشعوب المضطهدة التي لا زالت مستمرة في نضالها بالرغم من كل الجهود الرامية الى إسكات صوتها و إقبار انتفاضاتها و ثوراتها عن طريق تنصيب القوى الظلامية في سدة الحكم .
و بالمغرب شأنه شأن كل هذه البلدان عرف هو كذلك إجهازا كاملا من طرف النظام القائم على ما تبقى من خيرات البلاد (ثروات معدنية و سمكية ،باطنية ...) و مكتسبات الشعب المغربي في ( التعليم، الصحة ، الشغل، السكن، التغذية،  ...) خاصة بعد القمع الأسود الذي قوبلت به إنتفاضة 20 فبراير المجيدة المتمثلة في حملات الاغتيالات و الاعتقالات في صفوف خيرة أبناء الشعب ( كريم الشايب ،كمال الحساني ... ) ووجهت بالمقابل شعارات منومة جديدة / قديمة طبلت لها (القوى الاصلاحية و الرجعية ...) شعارات من قبيل " الثورة الهادئة " و "حقوق الانسان" و "دسترة المواثيق الدولية" "الدستور الجديد" الذي أسفر عن "الحكومة الجديدة " بقيادة الظلامي "بن كيران" الذي أعلن عن إغلاق التوظيف المباشر و الزيادة في الأسعار و رفع الدعم عن المحروقات و المواد الاساسية... و البقية تأتي  مع مسرحية "الحكومة الثانية" .
و في وفاء منها للدماء انتفاضة 20 فبراير و كل انتفاضات الشعب المغربي من الاستقلال الشكلي الى الان ،استمرت جماهير شعبنا الكادح بكل فئاته "(طلبة، معطلين،عمال،فلاحين فقراء ،تلاميذ ،اساتذة ...) في الانتفاض و الاحتجاج تمثلت مؤخرا في الاضراب المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ، فرع المنزل ،انتفاضة التلاميذ على برنامج "مسار"احتجاج , اضراب الاساتذة المجزين لما يزيد عن 3  اشهر امام قبة الثرثرة و الديماغوجية "البرلمان"و نضال الحركة الطلابية بقيادتها السديدة النهج الديموقراطي القاعدي التي أوصلت كل مخططات النظام في حقل التعليم الى النفق المسدود و فشله الذريع و الذي أقره الكمبرادور "محمد 6" السفاح في خطاب 20 غشت من السنة الماضية ،والمعارك البطولية التي يخوضها المعتقلين السياسيين بكل سجون الذل و العار بهذا الوطن الجريح ،و كمعتقلين سياسيين طارق حماني مناضل النهج الديمقراطي القاعدي و الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و عبد الصمد الهيدور مناضل حركة 20 فبراير,ومايحاك ضدنا من تضيق  داخل زنازين النظام الرجعي التي تنعدم فيها ابسط شروط العيش  
نؤكد انتمائنا لخط الجماهير و تشبثنا بمواقفنا الراسخة ،ندعو جماهير شعبنا الكادح الاستمرار في الانتفاض والاحتجاج الى غاية بزوغ فجر الحرية و الانعتاق من نير الاضطهاد و الاستغلال الطبقيين    و لا يسعنا إلا ان نحيي كل المناضلين و المناضلات الشرفاء و الجماهير الشعبية ، و نقف استحضارا لأرواح شهداء حركات التحرر  ونعلن للرأي مايلي :

- إدانتنا لمجازر النظام القائم في حق أبناء شعبنا البطل .
- إدانتنا لكل أشكال الهجوم و المؤامرات التي تحاك ضد الحركة الطلابية و النهج الديمقراطي القاعدي.

- تحياتنا لعائلات المعتقلين السياسيين الصامدة و المناضلة.
- تهانينا الحارة لرفاقنا بموقع ظهر المهراز و عائلاتهم على إطلاق سراحهم .
- المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار .



عاشت نضالات الجماهير الشعبية

عاش الشعب المغربي صامدا ومناضلا


شعب المغرب سير سير    حتى النصر والتحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق