24يونيو2014
الإتحاد الوطني لطلبة
المغرب لجنة المعتقل
تقرير حول المحاكمة الصورية
في شوط آخر من أشواط المحاكمات الصورية التي يتعرض
المعتقلين السياسيين القابعين من داخل السجن السيء الذكر عين قادوس الرفاق الإحدى
عشر الذين تم اعتقالهم بعد حبك المؤامرة
المفضوحة على قلعة النضال والصمود ظهر المهراز والتي جند لها النظام كل أذياله
(القوى الظلامية ،القوى الشوفينية...) بتواطؤ مكشوف للأحزاب الإصلاحية والرجعية ، بهدف اجتثاث الفعل
النضالي عبر ضرب الحركة الطلابية بقلبها
النابض النهج الديمقراطي القاعدي و تفريش الأرضية لاعتقال خيرة مناضليه(ته) والزج
بهم في غياهب السجون ومنه الهجوم على ما تبقى من مجانية التعليم خصوصا لما تلعبه القلعة الحمراء من دور متقدم في
الصراع الطبقي ببلادنا.
في هذا السياق جاء تقديم الرفاق اليوم لشوط ثالث من
أشواط التحقيق التفصيلي داخل محكمة الاستئناف كاستمرارية في المحاكمات الصورية ذات
التهم الملفقة لأصوات تعشق الحرية. إذ منذ الصباح الباكر عرفت كل المنافد المؤذية
إلى المحكمة تطويقا بمختلف الأشكال و التلاوين القمعية السرية والعلنية منها
لينطلق مسلسل من الاستفزازات والسب والشتم
والوعيد في حق عائلات المعتقلين السياسيين (أخت الرفيق ياسين لمسيح كنموذج التي تعرضت للسب بالكلام النابي ...) وفي حق كل من حاول الوصول إلى أمام المحكمة والهدف واضح هو محاولة فاشلة لترهيب
الحاضرين للحيلولة دون تجسيد الشكل النضالي الذي دعت له لجنة المعتقل بتنسيق مع
عائلات المعتقلين السياسيين لكن دون أن يصلو إلى المبتغى بفضل صمود وعزيمة
الجماهير الطلابية التي أبت إلا أن تكون جنبا إلى جنب مع عائلات المعتقلين
السياسيين والمناضلين والمناضلات وتجسد هدا الشكل النضالي الذي انطلق على الساعة
التاسعة صباحا تزامنا و إدخال الرفاق من الباب الخلفي للمحكمة مكبلين الأيادي تحت
حراسة قمعية مشددة، برفع شعارات منددة بالاعتقال السياسي و كاشفة لجرائم النظام
القائم والتي تجاوب معها المعتقلين
السياسيين بالمثل وبتوجيه رسائل إلى رفاقهم وعائلاتهم وكل الحاضرين مفادها الصمود
والمقاومة والسير على الدرب والتشبث بالقضايا العادلة والمشروعة حتى النصر أو
الشهادة ،الشيء الذي حرك الألة القمعية لتتدخل في الشكل النضالي بهستيرية وهمجية حيث شنت حملة من الاعتداءات بالضرب والرفس على كل من جاء في طريقها و شن مطاردات في
حق العديد من المناضلين مستعينة بإرشادات عناصر القوى الظلامية التي
كانت في الموعد بأدوارها البوليسية كالعادة، في مشهد حول جنبات المحكمة وكل
الشوارع المجاورة إلى حالة استنفار عارمة لتستمر الجماهير الطلابية في رفع راية
الصمود والمقاومة في وجه الترسانة القمعية الرهيبة بتجسيدها أشكال نضالية متفرقة
في العديد من الأماكن .هاته التدخلات القمعية خلفت العديد من الإصابات التي لم
تسلم منها عائلات المعتقلين السياسيين (نموذج : أب المعتقل زكرياء منهيش ،أم
الرفيق عمر الطيبي التي نقلت إلى المستشفى
على متن سيارة الإسعاف وهي مغمى عليها من شدة الضرب الذي تعرضت له) ولا حتى
المعتقلين السياسيين الذين تعرضوا بدورهم لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل داخل محكمة
النظام الرجعي (رمي أحد المعتقلين من إحدى السلالم) في تناغم وانسجام تام مع
طبيعته اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية وفي صورة تكشف زيف الشعارات التي يتغنى
بها (بلد الحريات ،حقوق الإنسان ،استقلالية القضاء....).
بعدها على الساعة الواحدة زوالا استقبلت الجماهير
الطلابية عائلات المعتقلين السياسيين في
شكل نضالي بساحة 20يناير استقبال الأمهات
الصامدات و السائرات على درب فلذات أكبادهن رغم الترهيب الذي يتعرضن له
والذين أكدوا أنهم على درب النضال مستمرون
ولن يتوانوا ولو للحظة عن تجسيد كل الخطوات النضالية المقبلة بالإضافة إلى الإعلان
عن تشكيل لجنة عائلات المعتقلين السياسيين
_فاس ،من أجل فرض إطلاق سراح كافة المعتقلين
السياسيين وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة التي أعتقلوا من أجلها داعين الجماهير
الطلابية للمزيد من التشبث بمناضليها عبر مجمل الكلمات في الشكل النضالي .
في الأخير نحيي كل عائلات المعتقلين السياسيين ونشد على
أياديهم وعبرهم كافة الجماهير الطلابية على تجسيدها للشكل النضالي ومزيد من الصمود
للكشف أكثر عن حقيقة جرائم النظام القائم
عكس ما يحاول هو نفسه إلصاقه بالمناضلين الشرفاء من تهم ملفقة تهدف إلى تجريمهم
وعزلهم عن الجماهير وكذا نحتهم على مواصلة المعركة النضالية بالقلعة الحمراء) الإعتصام المفتوح بالساحة الجامعية ...) والدفع بمعركة الإضراب المفتوح
عن الطعام الذي يخوضه الرفيق مصطفى مزياني والذي وصل يومه 23 في حلقة متقدمة
من معركة المجانية أو الاستشهاد دفاعا عن حق
أبناء الشعب المقدس في التعليم .
إدانة أوطمية ........
محاكمات صورية
الخزي والعار لقوى الغدر
و الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق