الجمعة، 27 يونيو 2014

فاس في:26 يونيو 2014/ لجنة عائلات المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس فاس/ بيــــــــــــــــــــــان





لجنة عائلات المعتقلين السياسيين
       بسجن عين قادوس
             فاس

بيـــــــــــــــــان

في ظل الهجوم الممنهج على حق أبناء الجماهير الشعبية في مجانية التعليم خاضت الجماهير الطلابية عبر ربوع هذا الوطن معارك بطولية و باعتبار موقع ظهر المهراز كان دائما في طليعة المواقع الصامدة و المجابهة كان لزاما على النظام توجيه مجموعة من الضربات الموجعة للزحف على المكتسبات التاريخية للحركة الطلابية ووقف المد النضالي الذي يعرفه هذا الموقع كان آخرها إغلاق الحي الجامعي و ملحقته الديرو و حرمان الجماهير الطلابية من حقها في السكن. في هذا السياق ما كان على الجماهير سوى مواجهة هذه الضربات و التصدي لها عبر تفجير معارك نضالية بطولية (تظاهرات داخل و خارج أسوار الجامعة، المبيت الليلي بكلية العلوم، إضرابات طعامية ...) هذه المعارك جوبهت بهجمات قمعية شرسة (تدخلات قمعية بالليل، مداهمات الكليات، اعتقالات تعسفية...) و أمام صمود الجماهير الطلابية عمد النظام إلى لعب أوراق أخرى عبر تحالفه الطبيعي مع القوى الظلامية حيث جاءت المؤامرة الخسيسة التي حيكت بتاريخ 24/04/2014 من طرف النظام و حليفه الرجعي ما يسمى ب" منظمة التجديد الطلابي" عبر هجومها على الجماهير الطلابية حيث بدأت حملة الاعتقالات و المطاردات و مداهمة بيوت المناضلين من طرف الأجهزة القمعية السرية و العلنية أسفرت على اعتقال مجموعة من المناضلين على خلفية " وفاة – مؤامرة " أحد عناصر هذه العصابات القادمة من مختلف أنحاء المغرب هذه الوفاة – المؤامرة التي تظل غامضة و لعبة مكشوفة بحسب مجموعة من الدلائل (تقارير طبية، تصريحات مجموعة من أطباء و ممرضي المركب الاستشفائي الجامعي بفاس).

في هذا السياق تم إيداع المعتقلين السياسيين بمخافر ولاية القمع ليذوقوا شتى أنواع التعذيب النفسي و الجسدي المعهودة ليتم إحالتهم على قاضي التحقيق في إطار جلسات مارطونية ابتداء من تاريخ الاعتقال إلى حدود جلسة 24/06/2014 و لازالت هذه الجلسات مستمرة.
و في إطار دعمنا و وقوفنا كعائلات المعتقلين السياسيين إلى جانب الجماهير الطلابية كان حضورنا في كل أطوار المحاكمة أمام محكمة الاستئناف حيث سنتعرض لكل أشكال الاستفزاز و القمع من طرف الأجهزة القمعية التي كانت دائما تحاصر وتطوق المحكمة، و الذي لم يسلم منه المعتقلون السياسيون الذين تعرضوا للضرب و التنكيل و الرفس و هم مصفدي الأيدي أثناء خروجهم من المحكمة أمام مرأى و مسمع من أمهاتهم و عائلاتهم و الجماهير المتواجدة بمحيط المحكمة دون مراعاة أدنى شروط الكرامة الإنسانية. و عليه نعلن للرأي العام:
- نضالنا المستميت من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
- إدانتنا لهذه المؤامرة التي حيكت ضد أبنائنا و نضالنا من أجل فضحها و كشف المتورطين فيها.
- إدانتنا لكل المتآمرين على الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و مناضليه.
- دعمنا و وقوفنا إلى جانب المعتقلين السياسيين و مناشدتنا لكل أحرار هذا الوطن للانخراط في المعارك النضالية للمعتقلين السياسيين من داخل السجون و كذا معارك عائلاتهم و جماهير أوطم.

لا لتجريم أبنائنا                     نعم لفضح المؤامرة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق