على
شاكلة الكيان الصهيوني الذي يدمر المدارس والمساجد والمستشفيات والمنازل، يمارس
النظام القائم إجرامه في حق الشعب المغربي البطل، وهذه المرة استهداف الإرث
التاريخي والنضالي الزاخر بالتضحيات الجسام، دفاعا عن حق الشعب في التعليم. نسف
على شاكلة جيوش الكيان الصهيوني للحي الجامعي ظهر المهراز، لاستكمال فصول المؤامرة
التي حيكت على الحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي، والمحو من الذاكرة،
شهداء، ومعتقلين سياسيين ومعطوبين...، تضحيات تبقى وصمة عار على جبين النظام، الذي
لازال مستمرا في إجرامه، وما جريمة القتل الممنهج في حق الرفيق المعتقل السياسي
مصطفى مزياني وهو في يومه 67 من الإضراب المفتوح عن الطعام ، إلا دليل ساطع على التقتيل
اليومي لأبناء الشعب المغربي .
فما
الفرق بين الكيان الصهيوني الذي يمارس التقتيل والإجرام في حق الشعب الفلسطيني وما
يرتكبه النظام العميل في حق الشعب المغربي.
غزة
ليست بعيدة فهي قريبة منا ونعيشها كل يوم مع عملاء الإمبريالية والصهيونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق