فاس في:09-06-2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لجنة المعتقل
تقرير حول الخطوة النضالية بطنجة
في
خضم مسلسل الهجومات التي ينهجها النظام القائم بالمغرب من اجهازات متتالية على القوت
اليومي للجماهير الشعبية، وما يتطلبه من تكثيف الحظر على كل الحركات المناضلة
(حركة 20 فبراير، الحركة الطلابية، الجمعية الوطنية لحملة الشواهد
المعطلين.......)من اغتيالات ( ...بنعمار، نور الدين عبد الوهاب...) واعتقالات
بالجملة (فاس، تازة، مكناس، القنيطرة، الدار البيضاء، مراكش، أكادير...) وعاهات
مستديمة جراء التعاطي الدموي للنظام القائم مع كل الأصوات المكافحة من داخل هذا
الوطن الجريح.
في هذا الوضع الذي يتسم بكل أشكال القمع ،يوازيه
صمود وتحدي من لدن الجماهير دفاعا عن القضية التي أعتقل من أجلها المعتقلون
السياسيون، اذ لازالت مستمرة في تفجير معارك نضالية، وما لعبته بمعية مناضليها من
أدوار إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين للدفاع عن هويتهم السياسية.
صمود وراء القضبان، ومعارك مستمرة، عنوان جسده المعتقلون السياسيون
من داخل السجن السيء الذكر عين قادوس عبر
إضرابات طعامية
إلى جانب باقي المعتقلين القابضين على الجمر من
داخل سجون النظام الرجعي وفي مقدمتهم رفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي ، بمعية عائلاتهم التي تدافع
باستماتة على فلذات أكبادها. تأتي الخطوة النضالية التي دعت لها تنسيقية حركة
20فبراير-طنجة-، في إطار النضال إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين من أجل فرض
اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، هذا الشكل النضالي الذي انطلق يوم الأحد08
يونيو 2014 على الساعة السادسة مساءا بساحة التغيير طنجة عرف استقبال عائلات
المعتقلين السياسيين لكل من فاس والدار البيضاء ، عبرت من خلاله عن استعدادها
للتضحية حتى ينال أبناءهم وباقي أبناء الشعب المغربي طعم الحرية التي حرموا منها ،
حيث نددت عائلات المعتقلين بفاس بالمؤامرة التي تهدف إلى تجريم أبناءها وكدا ما
تعرضوا ويتعرضون له من تنكيل وصل إلى التهديد بالاغتصاب. كما نددوا بالممارسات
القمعية التي ينهجها النظام في حقهم كعائلات معتقلين سياسيين أثناء المحاكمات
الصورية (اعتقال أخت الرفيق ياسين المسيح والتهديد باغتصابها، ضرب أخت الرفيق هشام
بولفت أثناء عرض المعتقلين السياسيين على المحاكمة الصورية يوم 26ماي 2014...)،
ودعوا كل العائلات إلى مساندة أبناءهم من أجل فرض فجر الحرية وأنهم فخورين
بأبنائهم لأنهم مناضلين ولن يستطيع النظام مهما حاول الباسهم جلباب الإجرام ، مضمون
عبرت عنه بشعار " لا لتجريم
المناضل.....المعركة سنواصل". كما أن لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء التحاد
الوطني لطلبة المغرب كانت جنبا إلى جنب مع
العائلات ، والتي فرضت القاء الكلمة في هذه الخطوة، هذه الكلمة التي عبرت عن واقع
الأزمة التي يمر منها النظام القائم الناتجة عن تدبير أزمة الإمبريالية عبر انزال
مخططات طبقية والتصفوية على كاهل الجماهير الشعبية( الزيادة في الأسعار، المخطط
الاستراتيجي في قطاع التعليم،....) وما الاغتيالات والاعتقالات إلا محاولة من
النظام لإقبار كل المناضلين الجذريين، في هذا السياق تأتي المسرحية الباهتة
الإخراج ، والتي لعبت فيه بيادق النظام بجميع تلاوينها الدور المنوط بها وفي
مقدمتها القوى الظلامية . وللإشارة فان كلمة المعتقلين السياسيين القابعين
بسجن عين قادوس لم تدرج في برنامج هذه الوقفة .
المعتقل يا رفيق لازلنا على الطريق
تحية النضال لعائلات المعتقل
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق