في 21 ماي 2014
سجن النظام الرجعي عين قادوس ـ فاس
المعتقلين السياسيين
بلاغ إلى الرأي العام
شهر ماي ، شهر مرسوم بالدماء في تاريخ الحركة الطلابية ، حيث ذكرى الشهداء :
حفيظ بوعبيد ، محمد الطاهر الساسيوي ، عبد الرحمان الحسناوي .... ، ومن خلالهم
نستحضر كافة شهداء الشعب المغربي الذين
اغتالهم النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ، إما بواسطة آلته القمعية ، أو
بتسخير أذياله من القوى الشوفينية بتواطؤ مكشوف مع القوى الاصلاحية .وفي سياق
الهجوم الذي يشنه النظام العميل على القوت اليومي للجماهير الشعبية ما كان من
المناضلين المخلصين إلا تفجير المعارك النضالية و مقاومة المخططات الطبقية و
التصفوية ، و معه كثف النظام من هجومه بشن حملات واسعة من الاعتقالات ، وحبك
الدسائس و المؤامرات ، ومنها المؤامرة
التي حيكت في حق النهج الديمقراطي القاعدي ، كان
أحد فصولها يوم 24 أبريل 2014 ، كمسرحية باهتة الاخراج ، ركز واضع
السيناريو على وضع شعار مسموم لندوة وهمية ، كمؤشر لمجزرة قريبة التنفيذ في حق
القاعديين و سيقوم بإنزال من مختلف المدن ، للمليشيات الظلامية " حفدة
بنكيران" ، ليؤدوا الأدوار المنوطة بهم ، و سيفبركوا بعدها مقتل أحد
الكمبرسات في موت مشبوه و ملغوم في المستشفى الجامعي بفاس .جاء ذلك بعد فشل
المحاولات السابقة لاجثثات الفعل النضالي ، خاصة إغلاق الحي الجامعي الأول و
ملحقته ، بهدف ضرب النهج الديمقراطي القاعدي
الذي و بفضل صموده و التحامه بالجماهير استطاع تكسير رهانات النظام القائم
بالمغرب ، ليشتد الهجوم بعد ذلك و يشمل العديد من المواقع الجامعية .في ظل هذا الوضع قررنا نحن المعتقلون السياسيون بسجن عين قادوس
، الدخول في خطوات نضالية أولية متمثلة في إضراب عن الطعام و الماء لمدة 48 ساعة ،
ابتداءا من يوم الأحد 25 ماي 2014 ، وهي
الخطوة التي سينخرط فيها المعتقلون
السياسيون بمجموعة من السجون ( تازة ، مكناس ، االقنيطرة ، البيضاء ...) ، و ذلك
من أجل كشف حقيقة الاغتيالات و العنف الممارسين في حق مناضلي الشعب المغربي ، وفضح
مؤامرة النظام و القوى الظلامية ، و من أجل فرض إطلاق سراح كافة المعتقلين
السياسيين ومن أجل كرامتهم و دفاعا عن هويتهم و في الأخير ندعوا كافة مناضلي و مناضلات الشعب
المغربي إلى التفاعل مع هذه الخطوة النضالية و التفكير في بلورة خطوات أخرى أكثر
تقدما.
من
قلب السجون ينبع الثوار
الحرية للمعتقلين السياسيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق