الجمعة، 8 أغسطس 2014

08غشت2014/ سجن النظام الرجعي عين قادوس - فاس-/ المعتقلين السياسيين الاثنا عشر/توضيح إلى الرأي العام



08غشت 2014

سجن النظام الرجعي عين قادوس - فاس-

المعتقلين السياسيين الاثنا عشر

توضيح إلى الرأي العام

يشهد العالم على حجم الجرائم التي ارتكبت ولاتزال ترتكب في حق الحركة الطلابية والنهج الديمقراطي القاعدي كحلقة من حلقات مسلسل الإجرام التاريخي للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في حق جماهير شعبنا ككل، فمن الاغتيالات وحملات الاعتقال المنظمة إلى القمع الدموي للنضالات والمعارك البطولية وصولا إلى مؤامرة 24أبريل 2014 التي أراد لها محضروها ومدبروها ومنفذوها، أي النظام الرجعي والقوى الظلامية والبوتيكات السياسية الرجعية والإصلاحية، والجرائد الصفراء والأقلام المأجورة والمبولسة، وباقي المنابر الإعلامية الرجعية...أن تكون قبرا لدفن النهج الديمقراطي القاعدي واجتثاث الفعل النضالي الجذري.

وفي سياق مواجهة هذه المؤامرة الصهيونية جاءت العديد من الخطوات النضالية للجماهير الطلابية والمعتقلين السياسيين وعائلاتهم ولجنة المعتقل والمناضلين الشرفاء وكان أبرزها المعركة البطولية لرفيقنا الغالي مصطفى مزياني، التي شكل قرار طرده وحرمانه من حقه المقدس في التعليم شرارة اندلاعها وهذا واضح من خلال البلاغين (1)و(2) للمعركة، هاته الأخيرة مع تطورها، أربكت حسابات الخصوم والأعداء، وجعلتهم يتجندون لاستهدافها وإجهاضها، كفصل جديد متجدد من فصول المؤامرة المشؤومة: فهناك محاولات الالتفاف حول المعركة، لقص أجنحتها ولي عنقها، والتقزيم من حجم التضحيات العظيمة التي يقدمها الرفيق عبر ربطها فقط بقرار الطرد من فصول الدراسة علما أن الرفيق أصبح معتقلا سياسيا منذ اليوم 34 من الإضراب المفتوح عن الطعام وتقدم بإشعارات في الموضوع توضح مطلبه وأرضية معركته.
تم هناك الاسترزاق المفضوح لطوابير التآمر، ونخص بالذكر "حزب الأصالة والمعاصرة" المراهن على مخلفات هول المؤامرة، وعلى عائلة الرفيق مصطفى مزياني وباقي عائلات المعتقلين السياسيين مستغلا فواجعها ومعاناتها وواقعها المادي والاجتماعي المزري، وبساطتها، وبهدف إتمام المؤامرة ونيل النصيب من جسد منهوش أثخنته سهام المتآمرين وطعنات المجرمين.
إن معركة الرفيق مصطفى مزياني هي معركة النهج الديمقراطي القاعدي ومعتقليه السياسيين، وهي جزء لا يتجزأ من المعركة التحررية الشاملة لشعبنا المقاوم، وهو يقف على أبواب الشهادة إخلاصا لانتماءه وقضية شعبه، ولدرب سعيدة والدريدي وبلهواري وشباضة وغيرهم من شهدائنا الأبطال.
نحن نسير جماعة متراصة في طريق وعر وصعب اخترناه بمليء إرادتنا بغية مقارعة الأعداء.. لا للوقوع في المستنقع.. رجاءا لا تتعلقوا بأذيالنا.. لا تدنسوا معركتنا.. للتاريخ الكلمة الفصل.
الإدانة وكل الإدانة لكل أشكال التجريم والاسترزاق والتوظيف السياسيين.

نكون أو لا نكون، على درب شهدائنا سائرون

طريق السجن طريق الشهادة، طريق مزياني طريق الخلاص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق