الأحد، 24 أغسطس 2014

24غشت2014/أوطم/لجنة المعتقل/ تقرير حول الوقفة النضالية أمام "وزارة العدل والحريات"

                                  24غشت2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب              لجنة المعتقل 

      تقرير حول الوقفة النضالية أمام "وزارة العدل والحريات"            
بعد تشييع جثمان الشهيد مصطفى مزياني، شهيد الشعب المغربي والنهج الديمقراطي القاعدي، بمنطقة تانديت، ولتنديد بما تعرض له الرفيق جريمة اغتيال منظمة لعبت فيها كل من القوى الظلامية و إدارة كلية العلوم والمركب الاستشفائي الجامعي ومستشفى "ابن الخطيب "وولاية القمع بفاس وإدارة سجن عين قادوس دورها بإتقان.
ومع هذا الاجرام المتواصل، جسدت لجنة عائلات المعتقلين السياسيين -فاس- بتنسيق مع لجنة المعتقل وحركة 20فبراير الدار البيضاء، وحضور رفاق الشهيد من مواقع النضال والصمود(تازة، القنيطرة، فاس،...)، وقفة احتجاجية أمام "وزارة العدل والحريات" يوم الإثنين 18غشت 2014 على الساعة 18:00، حيث تم رفع العديد من الشعارات منددة بجريمة الإغتيال السياسي في حق رفيقنا الشهيد مصطفى مزياني، وتحميل النظام القائم وكل أذياله من قوى ظلامية وبوتيكات سياسية اصلاحية ورجعية، كما تم رفع شعارات منددة بالاعتقال السياسي والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وخصوصا الإجرام المرتكب في حق المعتقلين السياسيين بسجن عين قادوس فاس وهم يخوضون معركة الإضراب المفتوح عن الطعام المؤطرة بشعار"دفاعا عن هوية المعتقلين السياسيين...سيرا على درب الشهداء". وقد عرف مكان  الوقفة النضالية تطويقا قمعيا. وكعادتها حاولت مجموعة من القوى الإنتهازية أن تجرد الشهيد من هويته السياسية، وكذا الاستحواذ/الانفراد  بالكلمات ولكن صمود رفاق الشهيد وعائلات المعتقلين السياسيين ومناضلي حركة 20فبراير حال دون ذلك، ولكن عندما فرضت القاء كلمة لجنة عائلات المعتقلين السياسيين وكلمة النهج الديمقراطي القاعدي بدأت هاته العناصر المحسوبة على قوى سياسية التي تدعي الدفاع عن الشهيد بالانسحاب فردى من لحظة إلقاء الكلمات إلى ان انتهت رغم التشويشات المتكررة على كلمات(أنظر الفيديوهات الكلمات )، ولم يتكرموا حتى بكلمة لإدانة مرتكبي هاته الجريمة البشعة  . وما زاد الطين بلة تركهم للنعش مرمى وحيدا على الأرض، لهذا نطرح السؤال هل هكذا يكرم الشهيد أم هي محاولة لاسترزاق على دماءه وهي لم تجف بعد، والتي تم فضحها من طرف رفاق الشهيد والمناضلين الشرفاء.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق