محمد غلوط، عبدالوهاب الرماديمناضلان قاعديان ومعتقلان سياسيان سابقان
إرادة الثوار أقوى من أن تطالها أعمال الجبناء
حين تستيقض في ساعات متأخرة من الليل على رنين الهاتف، فإذا بمجهول يمطرك بوابل من السب والقذف والتهديد بالتصفية الجسدية.. حين يرن هاتفك مباشرة بعد الانتهاء من حلقية النقاش، فإذا بمجهول يذكرك بما ناقشته ويتوعدك بالتصفية الجسدية، وبعده يتصل مجهول آخر فيقول لك بعظمة لسانه " إدا كنت تنفد أعمالك اليوم بارتياح فإن هذا لن يستمر دوما، وهذا هو حال السياسة و" احضيها فين تجيك"، وحينا آخر يتصل بك مجهول ويحدد لك مكانك بالضبط، ويهددك بقطع الأيدي والأرجل، وبالتصفية الجسدية... وهكذا دواليك، وأمثال هؤلاء الجبناء/ البوليس كثر... فإن الأمر لم يعد يقتضي الصمت، والمطلوب على الأقل وضع المناضلين (ت) والرأي العام في الصورة، خاصة وأن الوضع ملغوم ومشحون، وان هناك من يعمل جاهدا على توفير المناخ الملائم كي لا تبقى هذه التهديدات مجرد أقوال وتصبح واقعا ملموسا، وحالة الشهيدين أحمد بن عمار ونورالدين عبد الوهاب تعفينا من المزيد من الكلام... لذلك نقدم هذا التوضيح، لنحمل النظام الرجعي كامل المسؤولية في أية تطورات في هذا المنحى، ولنقول: لتستمروا في إرهابكم، وفي قمعكم، وفي تآمركم.. لن يغير ذلك من قناعاتنا في شيء، ولن نحيد عن مبادئنا ومواقفنا.. ومرحبا بالاعتقال والاستشهاد.. وعلى ذرب شهدائنا سائرون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق