فاس في: 18-04-2013
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة
ظهر المهراز- فاس
يوميات مقاطعة الامتحانات
المشبوهة بكلية الآداب ظهر المهراز-اليوم الثالث
جامعة ظهر المهراز تتحول إلى
ثكنة عسكرية وسيارات القمع إلى مراكز للاستنطاق والتعذيب ومشاهد رعب حقيقية
في واضحة النهار بمختلف فضاءات المركب الجامعي ومعتقلين سياسيين جدد بسجن
عين قادوس وحالة الطالب الذي تتضارب الأنباء عن استشهاده غير معروفة لحدود الساعة.
أولا نشير إلى أن حالة الطالب الذي يدرس بكلية
الآداب والذي تناقلت بعض المواقع الالكترونية نبأ "وفاته" غير معروفة
لحدود الساعة. وهناك احتمال كبير أن تكون الأجهزة القمعية قد نقلته إلى مكان سري خصوصا إذا استحضرنا أن
الطريقة التي تم قمعه بها شبيهة بحالة الشهيد كريم الشايب، فقد كان الطالب يدعو
زملاءه لمقاطعة الامتحانات وفي يومها الثاني وتم اعتقالهم وبدأت مجموعة كبيرة من
عناصر القمع بالزي الرسمي تنهال عليه
بالعصي والهراوات الخشبية في كل أنحاء
جسمه خصوصا الرأس وبكل قوة وعنف وهو مطروح في الأرض. وبعد أن خارت قواه تركوه
ممددا فاقدا الوعي لمدة كبيرة قبل أن تأتي
سيارة الإسعاف وتم نقله ومنذ تلك اللحظة غابت أخباره ...
اليوم الثالث 17 أبريل 2013
في الخامسة صباحا من اليوم الثالث من مقاطعة الامتحانات المشبوهة تم اقتحام المركب الجامعي بواسطة أسطول قمعي رهيب بعد تطويق كل المنافذ المؤدية إليه وقد قاومت الجماهير الطلابية مفجرة مواجهة عبرت خلالها عن صمود بطولي.
وفي حدود الساعة السابعة النصف صباحا اقتحمت قوات القمع الحي الجامعي الثاني طالبات ليفجرن مواجهة عبرن خلالها عن صمود بطولي وعن مدى قناعتهن بالمطالب العادلة والمشروعة وقد تعرضت الطالبات لتنكيل وحشي على أيدي قوى القمع توج باعتقال طالبتين إحداهن تم تكسير يدها اليمنى وأخلي سبيلها في حالة جد حرجة والأخرى لازالت رهن الاعتقال بمخافر ولاية القمع بفاس لحدود الساعة حسب رواية المفرج عنها وهي طالبة بالسنة أولى علم اجتماع تنحدر من نواحي كرسيف ( باقي المعلومات عنها غير متوفرة حتى هذه اللحظة) فيما ضلت فيالق من البوليس السري داخل الحي الثاني يستفزون الطالبات ويتحرشون بهن دون أن تحرك الإدارة ساكنا...
فيما عرفت كليتي الحقوق والعلوم أشكال نضالية تنديدية بواقع العسكرة والقمع الرهيبين؟
كما عرف هذا اليوم تطويق محطات الحافلة التي يستعملها الطلبة( باب فتوح, بن دباب) واعتقال طالب بباب فتوح تم التنكيل به هو الآخر ولحدود الساعة مصيره مجهولا.
في المساء اقتحمت حافلتين مليئتين بعناصر البوليس السري مدججين بالهراوات والأسلحة البيضاء كلية العلوم ثم الحي الجامعي الأول والنادي الجامعي وكل من تظله أيديهم الهمجية يشرعون في التنكيل به بكل ما أوتوا من وحشية تم يقتادوه إلى إحدى سيارات القمع التي حولوها إلى مراكز للاستنطاق والتعذيب كما قاموا بسلب الطلبة ممتلكاتهم الخاصة من حواسيب وهواتف نقالة ومبالغ مالية، وفي نفس السياق، وفي حدود الساعة السادسة مساء، قامت عناصر بلطجية مشبوهة تحت التغطية المباشرة من قوى القمع بالاعتداء على مجموعة من الطلبة بالسيوف والسواطير قرب الحي الجامعي الثاني ومحطة الحافلة 24 وهو ما أدى إلى إصابة طالب بجرح كبير على مستوى صدره وأصيب آخر على مستوى اليد والذي تطلب إجراء عملية جراحية لتقطيب الحرج، وهي نفس العناصر التي اعتدت على طالب آخر والذي أصيب بدوره بجرح غائر في الرأس ولازالت وضعيته الصحية غير محددة بحيث انقطعت أخباره بعد نقله على متن سيارة إسعاف إلى وجهة غير محددة...
أما
بخصوص الطلبة المعتقلين فقد تم تقديمهم يوم
أمس الأربعاء إلى محكمة الاستئناف التي قررت متابعة اثنين منهم في حالة سارح مؤقت ومتابعة ثلاثة آخرين في حالة اعتقال بسجن عين قادوس وتقديمهم للمحاكمة الصورية (جلسة التحقيق التفصيلي ) يوم 14 ماي
المقبل لينضافوا إلى المعتقلين السياسيين الثلاثة
المضربين عن الطعام 26 مارس 2013 (محمد
صالح، طارق الجعيبي ويونس الروفي) وأسماؤهم كالتالي : موسى السموني السنة الأولى علوم رياضية (SMA)
رقم الاعتقال 83084 ينحدر من مدينة غفساي، ميمون بنزيزا السنة الأولى
علوم رياضية (SMA) رقم الاعتقال 83085 ينحدر من مدينة بولمان
و صلاح الدين شفيق السنة الأولى فيزياء (SMP)
رقم الاعتقال 83083 ينحدر من مدينة صفرو.
ورغم كل هذه الأعمال الوحشية والترهيب والرعب فقد قاطع الطلبة الامتحانات المشبوهة بنسبة كبيرة ( بعض الشعب قاطعت بنسبة 100 بالمائة تقريبا مثل شعبة على النفس) رغم تجنيد الإدارة للعديد من العناصر المشبوهة والبوليسية وبعض أعداء نضالات الطلبة للتشويش على المقاطعة وتكسيرها عن طريق دخولهم لقاعات الامتحانات، بينما فرضت قوى القمع على بعض الطلبة الإمضاء على ورقة الامتحان تحت التهديد بالاعتقال وهناك من الطلبة من وقع على ورقة امتحان لشعبة ليس شعبته تحت التهديد والترهيب كذالك من طرف قوى القمع...
وتستمر
المقاطعة
يا نظام يا صهيون...المعتقل
في العيون
لا سلام لا استسلام...معركة
إلى الأمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق