22 يناير 2015
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة ظهر المهراز
ـ اللجنة النضالية المؤقتة لمنطقة تانديت ـ
توضيح إلى الرأي العام
استمرارا في المعركة النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية
من داخل قلعة ظهر المهراز، و كحلقة متقدمة فيها جاء النقاش الموسع يوم 10 دجنبر
2014 حيث سطرت الجماهير الطلابية مجموعة
من الخلاصات كان من بينها تفعيل اللجن النضالية المؤقتة في هدا السياق انطلق
التفاعل بين الطلبة بشكل عام و طلبة منطقة تانديت على وجه الخصوص و بعد مجموعة من النقاشات بين الطلبة تأكد ضرورة تفعيل اللجنة النضالية في المنطقة خصوصا في
استحضار لدور هده اللجن في إبلاغ هموم و معانات الطلبة و التشهير
بالمعارك النضالية التي تخوضها الجماهير الطلابية من داخل الموقع، و أيضا فضح
جرائم النظام و أذياله و من جهة أخرى ربط الجماهير الشعبية بالجماهير الطلابية في
الدفاع عن حق أبناء الشعب المقدس في التعليم . و أيضا كشف واقع الجماهير خارج
الجامعة التي تعاني بدورها التفقير و
التجويع و التجهيل... نتيجة سياسات طبقية للنظام القائم لعل منطقة تانديت نمودذجا
ساطعا على دالك إلا أن شهادة ابن هده القلعة رفيقنا الغالي " مصطفى مزياني
" هاته التضحية العظيمة و ما شكلته من انعطافة نوعية من داخل هاته المنطقة ,
حيث عرفت مدا نضاليا غير مسبوق عبرت فيه الجماهير الشعبية عن رفضها لواقع الحرمان
و الاستغلال و أيضا لتعاطي النظام القائم
مع مطالبها العادلة و المشروعة ( النقل، التطبيب، الشغل، عودة المطرودين، ب "
الجماعة القروية " ... ) في هذا السياق التقط النظام الإشارات ليبدأ اللعب
بأساليبه الخسيسة و هاته المرة عن طريق القوى الإصلاحية، حيث وظف لذلك أحد العناصر
المعروفة من داخل تانديت " برلماني " بالمنطقة، هدا الأخير سيقوم بالدور
الموكول له، عبر " لقاء " مع طلبة المنطقة من داخل فاس، حيث جاء هذا
العنصر مرفوق بأشخاص معينين بغية إجهاض اللجنة النضالية و توظيف الطلبة في هاته اللعبة
الخسيسة، و أيضا سحب الشرعية من الاتحاد الوطني لطلبة المغرب كإطار شرعي وحيد و
أوحد للطلبة، إلا أن ذلك لم يكن له وعاد بخفي حنين و استنكر الطلبة هاته الممارسات
و لقنوه الدروس و المواعيظ لينسحب دون تحقيق مبتغاه في استمالة الطلاب عبر الإغراءات
و الوعود الفارغة، و في تفاعل بين الطلبة بعد هدا اللقاء تم التأكيد على ضرورة
تفعيل اللجن النضالية و فضح هاته الممارسات الممنهجة و التأكيد على التشهير بالمعركة النضالية و كدا بقضية
الاعتقال السياسي و قضية الشهيد" مصطفى مزياني " و في الأخير ندعو
الجماهير الطلابية و كل الشرفاء إلى الحضور الوازن و المكثف من أجل إنجاح هذه
المحطة النضالية . التي سيعلن وقتها لاحقا .
المزياني يا رفيق، لا زلنا على الطريق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق