الأحد، 17 نوفمبر 2013

المعتقلان السياسيان بالسجن المحلي تولال 2 بمكناس حسن كوكو ومنير أيت خافو : توضيح لابد منه حول ما جاء في "تكذيب" "المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج" لتقريرنا عن أوضاع سجن تولال2 بمكناس


السجن المحلي تولال 2 بمكناس             في: 15 نونبر 2013
المعتقل السياسي حسن كوكو                         المعتقل السياسي منير أيت خافو
رقم الاعتقال 6815                                                   رقم الإعتقال 6818
توضيح لابد منه حول ما جاء في "تكذيب" "المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج" لتقريرنا عن أوضاع سجن تولال2 بمكناس


بعد صدور تقريرنا الذي تناولنا فيه وضعية المعتقل السيء الذكر "تولال 2" بعنوان "السجن المحلي تولال 2:"وقائع صادمة قهر وحرمان للسجناء"، الذي تطرقنا من خلاله إلى الواقع المزري الذي يعيشه السجناء على كافة المستويات،سارعت "المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج" بتنسيق مع إدارة سجن تولال 2 إلى تكذيب كل ما ورد في التقرير عبر الرد الذي تم نشره على موقع المندوبية الرسمي على الانترنيت حيث أشارت إلى أن كل ما جاء في التقرير لا أساس له من الصحة وإنما الغاية منه هو تشويه سمعة الإدارة .
لذا نحن نؤكد للرأي العام الوطني والدولي أن كل ما ورد في تقريرنا هو واقع حقيقي عايشناه و لا زلنا نعيشه كمعتقلين سياسيين إلى جانب باقي السجناء، واقع تنعدم فيه أبسط شروط الحياة الإنسانية جراء انتهاك أبسط الحقوق من نقص في التغذية كماًّ وكيفاً .بالإضافة إلى الاكتظاظ المهول الذي يعرفه المعتقل، حيث يضطر السجناء إلى الإقامة في غرف جد صغيرة يصل عددهم إلى 10 سجناء في الغرفة، بالإضافة إلى الإهمال الطبي الذي يعانون منه وهذا ما أدى إلى وفاة أحد المعتقلين الذي كان يخوض إضراب مفتوح عن الطعام جراء إهمال طبي تام حيث تم وضعه وسط حوالي 10 سجناء في غرفة جد صغيرة (نجهل لحدود اللحظة إسمه و رقم إعتقاله بسبب التعتيم الذي تمارسه إدارة السجن حول هذا الحدث وترهيبها للسجناء لمنعهم من تقديم بعض المعلومات ). وهذا ما يؤكد كل ما ذكرناه في تقريرنا السابق بالرغم من كل المناورات التي تقوم بها الإدارة لتغليط الرأي العام عن حقيقة وفاة هذا السجين حيث التجأت إدارة السجن إلى تخفيض عدد السجناء الذين كانوا يقطنون إلى جانب السجين المتوفى، وإجبارهم تحت التهديد على التصريح بأن السجين لم يكن مضربا عن الطعام.


لا سلام لا استسلام...المعركة إلى الأمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق