السبت، 9 أغسطس 2014

فاس في 2014/08/09 /أوطم /لجنة المعتقل/التقرير : حول تطورات معركة الإضراب المفتوح عن الطعام بين جدران المركب الاستشفائي الجامعي



فاس في 09/08/2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                           لجنة المعتقل

التقرير : حول تطورات معركة الإضراب المفتوح عن الطعام       
 بين جدران المركب الاستشفائي الجامعي

استمرارا في طريق النصر أو الشهادة ، طريق الوفاء لدماء الشهداء ، على نهج الدريدي وبلهواري وشباظة ...، على سرير الموت يواصل رفيقنا في النهج الديمقراطي القاعدي المعتقل السياسي مصطفى مزياني معركة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي وصل إلى يومه 68.
     لقد تم نقل الرفيق يوم أمس إلى غرفة خاصة، يرقد فيها وجسده يصارع الموت. بعدما تأكد أن خلايا الدماغ تتساقط تباعا ، وأن جسده لا يتجاوب مع العلاج(التطعيم)، مما يعني أنه ينحو نحو إعلان ميلاده الجديد، كما تتواصل معاناة عائلة الرفيق التي يبخلون عليها برؤية ابنها وهو يحتضر حتى من وراء زجاج النافدة ، إذ لم تتجاوز مدة فتح ستار النافذة إلا عشر دقائق ، يودعون فلذة كبدهم بالدموع في أمل رؤيته غدا، حتى أنهم فقدوا الأمل وأصبحوا يترقبون  توقف جهاز التنفس الاصطناعي ، وسلموا بعدم بإمكانية تحسن وضعيته.

 كما يستمر النظام القائم في التعتيم على حالته، حيث ترفض إدارة المستشفى أن تطلع  عائلته على تقرير حالته الصحية بعدما كان الأب قد تقدم بطلب إلى إدارة المستشفى من أجل الحصول على التقرير الطبي لحالة ابنه، بصفته أب للرفيق (الشيء الذي يخوله له المستشفى طبقا للمادة ''106'' من القانون الداخلي  للمركب الاستشفائي الجامعي ). وهذا ما يزيد تأكيدا على أن النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي يحاول ربح الوقت من أجل طمس معالم الجريمة مسخرا كل أجهزته وحلفائه الموضوعين ، حيت جاء لزيارة الأب هذا اليوم عناصر قمعية (قائد مقاطعة النرجس مرفوق بباشا ولاية سايس) يتقاسمون الأدوار بينهم وبين أحزاب النظام الخادمة المطيعة للأوامر . في محاولة منهم امتصاص غضب العائلة وتهيئها لتقبل الجريمة، واسترخاص دم الرفيق لكن العائلة تتشبث بهوية ابنها السياسية إد أعلنت خوضها للبرنامج النضالي الذي سطرته لجنة عائلات المعتقلين السياسيين -فاس-(أنظر البلاغ رقم 4 لعائلات المعتقلين السياسيين -فاس-).وقد عبر الأب عليها بجملة تعني ما تعنيه : ''مصطفى مكيتباع ما كيتشرى ويلا مات ولدي العائلة كلها وراه'' ونحن نقول على نهجك مزياني نسير كي نفك قيد الوطن الأسير .وفي الأخير نحمل النظام القائم المسؤولية كاملة في الحالة الصحية التي وصل إليها الرفيق وفي ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.

يا نظام يا صهيون ..  مزياني في العيون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق