الاثنين، 11 أغسطس 2014

في11-08-2014/أوطم/لجنة المعتقل/مستجدات معركة المعتقلين السياسيين


                                        في11-08-2014

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                           لجنة المعتقل

مستجدات معركة المعتقلين السياسيين

لازال الرفيق مصطفى مزياني، صامدا، شامخا، في وضعية، صحية خطيرة للغاية، وهو في اليوم 70 من الإضراب المفتوح عن الطعام، يقف على أبواب الشهادة ويجدد عهد الوفاء، لسعيدة والدريدي وبلهواري وشباضة والمعطي، وباقي الشهداء الأبرار.
هذا اليوم وكعادتها التحقت عائلة الرفيق بالمستشفى في الصباح الباكر، لتفقد وضعية إبنها، طرقت مرة أخرى باب "مدير المستشفى" للإستفسار عن الحالة الصحية للرفيق، لكن دون جدوى فالمدير في عطلة ونائبه لا إجابة عنده رغم تقديم طلب للحصول على التقرير الطبي لابنها، قبل الطلب بالرفض(سيتم نشر نسخة منه لاحقا) بدعوى أن التقرير لا يمكن إنجازه والمريض لم يغادر المستشفى، ليتضح بالملموس حجم التعتيم على الوضعية الخطيرة للرفيق،ليمر اليوم كسابقيه يوم ملئه المعاناة والألم وبصيص من الأمل  في أن تجد إبنها في وضع أفضل. 
وكما كان مقررا رغم الحصار القمعي، جسدت عائلات المعتقلين السياسيين بفاس يومه 11غشت 2014 بحضور لجنة المعتقل، اعتصاما منذ الصباح الباكر أمام سجن عين قادوس ابتداءا بوقفة احتجاجية، أعطيت خلالها كلمات عائلات المعتقلين السياسيين  ولجنة المعتقل، وانطلاقا من الساعة 12 زوالا أعطيت انطلاقة الإضراب عن الطعام لمدة 24ساعة بموازاة مع التحاق باقي المعتقلين السياسيين بالإضراب المفتوح عن الطعام، الذي انطلق مع الرفيق مصطفى مزياني منذ 03-06-2014 ويواصله الآن بالمركب الجامعي الاستشفائي الجامعي، وهو يقارب الاستشهاد في اليوم 70، واستمر الاعتصام مصحوب بالشعارات إلى حدود الساعة الخامسة مساءا ليتم بعدها نقل الاعتصام إلى باب محكمة الاستئناف التي سيعرض أمامها الرفاق المعتقلين السياسيين يوم غد في إطار جلسة أخرى من جلسات المحاكمات الصورية، استمر الاعتصام حتى حدود الساعة 10ليلا، واذ كان مقررا تجسيد المبيت اليلي أمام "محكمة الاستئناف"، ونظرا للإنهاك الذي طال عائلات المعتقلين السياسيين بعد يوم نضالي شاق ومتميز سيتم نقله إلى منزل الرفيق المعتقل السياسي هشام بولفت، وسيسجل طيلة اليوم، وللأسف الشديد غياب المناضلين و"الحقوقيين"(1) و... اللهم رفاق ورفيقات النهج الديمقراطي القاعدي والرفيق الفنان الملتزم جواد لخضر...وحضر أبناء الشعب المتعاطفين مع المعتقلين السياسيين بقوة.
(1): الذين يتنابزون على مصطفى مزياني، البريء منهم، ويستغلون معاناة عائلته وباقي معاناة عائلات المعتقلين السياسيين

الحرية للمعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق