الخميس، 2 أكتوبر 2014

02أكتوبر2014/ أوطم/ لجنة المعتقل/ تقرير المحاكمات الصورية



02أكتوبر2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب    لجنة المعتقل

تقرير  المحاكمات الصورية

يوم الثلاثاء 30شتنبر2014، يصادف تقديم أربعة معتقلين سياسيين، مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي، بسجن النظام الرجعي عين قادوس، يقدمون بملفات مطبوخة بدهاليز الاستخبارات، لشوط آخر من أشواط المحاكمات الصورية. الرفيق منير عشيبة، والذي تم إحالته لأول جلسة من" التحقيق التفصيلي"، على خلفية مشاركته وتأطيره للجماهير الشعبية بانتفاضة 20/21فبراير 2011، والمعتقل السياسي زكرياء العزوزي اعتقل إلى جانب لطيفة المسيح وليلى بولفت، في الشكل النضالي الذي تم تجسيده أمام المركب الاستشفائي (chu)،اعتقل الرفيق على خلفية انخراطه إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين بفاس، وأحيل الرفيق إلى جانب أختي المعتقلين السياسيين ياسين المسيح وهشام بولفت إلى "المحكمة الابتدائية"، كما تم إحالة الرفيقين عبد النبي شعول وعبد الوهاب الرمادي في شوط آخر من المحاكمات الصورية "لمحكمة الاستئناف" لاستئناف الحكم الصادر في حقهم على خلفية تأطيرهم للانتفاضة الشعبية يومي 20/21 فبراير 2011، وكذا انخراطهم في تأطير معارك الجماهير الطلابية لموسم 2011/2012، والجماهير الشعبية بمجموعة من المناطق(فاس، الشليحات، صفرو،...).

عرفت "محكمة الاستئناف" و"المحكمة الابتدائية" مند صبيحة يوم الثلاثاء30شتنبر 2014، تطويقا قمعيا رهيبا، ولكل المنافد المؤدية إليهما وخلق حالة من الرعب في وسط المارة، واعتقال من اشتبه فيه أنه طالب في تمشيط كلي للفضاء خارج "المحكمتين"، و رغم كل هاته الأشكال ومع تزامن هذا التطويق، للتدخل القمعي في حق الجماهير الطلابية بالمركب الجامعي ظهر المهراز، والاعتقالات التي طالت 7 مناضلين، وبلغة التحدي والصمود سيتم تجسيد الشكل النضالي التنديدي باعتقال الرفاق والمطالبة بإطلاق سراحهم، ولم تمر إلا دقائق معدودة على تنظيم هذا الشكل لتتدخل الآلة القمعية للنظام القائم في حق الطلبة والمناضلين الذين تواجدوا من كل من موقع سايس وموقع ظهر المهراز، وذلك بهدف فض الشكل النضالي، والسب والشتم والتنكيل الذي طالهم من طرف قوى القمع، في سيناريوهات النظام المكشوفة، وكل ذلك لكي تمر جرائمه في حق المعتقلين السياسيين القابعين بسجون الذل والعار في صمت ودون فضح.
إدانة أوطامية ...محاكمات صورية
الحرية للمعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق