الخميس، 28 فبراير 2013

إضراب عن الطعام جديد بسجن عين قادوس: إضرابات طعامية بزنازن الرجعية


فاس في: 27/02/2013
 السجن المحلي عين قادوس بفاس
المعتقلين السياسيين:
طارق الجعيبي 81433
يونس الروفي 81435
هشام بوغلاد 81436
بــــــلاغ رقـــــــــــم 3
لقد ارتكب النظام القائم بالمغرب باعتباره نظاما لا وطنيا لا ديموقراطيا لا شعبيا أبشع المجازر في حق الشعب المغربي المناضل والمكافح وذلك بقمع انتفاضات وتحركات أبناء هذا الوطن الجريح الطامحين للانعتاق والتحرر كما راهن ولازال يراهن على اغتيال واعتقال مناضلي الشعب المغربي وفي مقدمتهم مناضلي الحركة الطلابية .
  وباعتبار الحركة الطلابية رافدا من روافد حركات التحرر على المستوى الوطني ونظرا للدور الكبير الذي تلعبه في تحصين مكتسبات الجماهير الطلابية والدفاع عن مجانية التعليم، في ارتباط جدلي مع باقي مطالب  وحقوق الشعب المغربي.

فقد كثف النظام من هجوماته بشتى الطرق والوسائل من تدخلات قمعية مباشرة في حق الجماهير الطلابية الصامدة والمناضلة وصولا الى الاغتيالات والاعتقالات بمجموعة من المواقع الجامعية التي تعرف دينامية نضالية (فاس-ظهر المهراز ،مكناس ،وجدة ،فاس-سايس...)
وموقع سايس-فاس لم يخرج عن هذا السياق، بل فجر منذ بداية الموسم الحالي معركة نضالية بطولية، وبهذا لم يسلم من هجمات النظام القائم في إطار جدلية الصراع بين الحركة الطلابية بقيادتها السديدة النهج الديمقراطي القاعدي والنظام، وذلك باعتقال خيرة المناضلين، والعمل على تلفيق ملفات مطبوخة لنا بهدف تجريمنا ومحاولة نزع صفة المعتقلين السياسيين عنا، ونهج سياسة محاكمات صورية في حقنا، ليختم جريمته هذه بالحكم لمدة 6 أشهر من السجن النافذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم، في انتظار ما ستسفر عنه باقي الجلسات الاستئنافية.
وعلى هذا الأساس واستمرارا في معركتنا النضالية بسجون الرجعية ببلادنا، وعلى إثر الأحكام الصورية التي نفذت في حقنا والواقع المزري واللاإنساني الذي نعيشه داخل السجن، فقد قررنا كمعتقلين سياسيين التصعيد من خطواتنا النضالية وذلك بخوضنا لإضراب عن الطعام لمدة 10 أيام " ابتداءا من يوم الأربعاء 27/02/2013 على الساعة الثامنة ليلا إلى غاية يوم الجمعة 08/03/2013 على نفس التوقيت".
وذلك من أجل التأكيد على هويتنا كمعتقلين سياسيين على أرضية قضية التعليم وباقي قضايا الشعب المغربي، ومطالبين ب: التعجيل بالمحاكمة، عدم الترحيل بعد المحاكمة، العزل عن معتقلي الحق العام، توفير شروط متابعة الدراسة، الزيارة المفتوحة، التطبيب والمتابعة الصحية، توفير التغذية....
وتبقى هذه الخطوة قابلة للتصعيد في حالة الاستمرار في اعتقالنا بنفس الشروط الحالية المزرية وليتحمل النظام القائم بالمغرب مسؤوليته الكاملة في ما ستؤول إليه أوضاعنا.
كما ندعو كل الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية إلى التفاعل مع الخطوات النضالية للمعتقلين السياسيين وذلك بالمزيد من الصمود والتحدي والاستعداد للتضحية والاستمرار على خطى الشهداء والمعتقلين.
وفي الأخير نحيي الشعب المغربي المناضل والمكافح و نحيي كل الرفاق والرفيقات والجماهير الطلابية كما نحيي كافة المعتقلين السياسيين وعائلاتهم وإننا على درب الشهداء لسائرون.
الحرية للمعتقلين السياسيين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق