في : 05/02/2013
الإتحاد الوطني لطلبة
المغرب لجنة
المعتقل :تازة
بيان إلى الرأي العام
في ظل إستمرار الهجوم
الشرس للنظام القائم على مكتسبات الشعب المغربي و ضرب القوت اليومي للجماهير الكادحة
و المضطهدة و اغراقها بالقمع الدموي (الإغتيالات،الإعتقالات،المطاردات...) ليستمر
النظام الرجعي في نفس التعاطي و ارتكابه أبشع الجرائم في حق المناضلين الشرفاء
داخل الزنازن المظلمة و ما يتعرض له المعتقلين السياسيين من تعذيب مستمر بأشكال
مختلفة و بالخصوص رفاقنا طارق حماني ، عبد الصمد هيدور، جواد اعبابوا، امحمد
البوبسي من تعذيب جسدي و نفسي و المضايقات و الإستفزازات بشكل يومي و بالخصوص
رفيقنا طارق حماني الذي يقضي 6 سنوات سجنا نافذة حيث طاله مسلسل التعذيب منذ لحظة
الاعتقال الى حدود الأن من طرف الجلادين
و ما تعرض له مؤخرا انطلاقا و المؤامرات التي تدبر في حقه من بينها استغلال سجناء الحق العام و ذلك بتقديم لهم مجموعة من الامتيازات و تحريضهم ضده و تسليحهم بأدوات حادة ( سكاكين، شفرات...)و إضافة شواذ جنسيين و مختلين عقليين ، ناهيك عن نقل بعض الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة و معدية إلى الزنزانة التي يتواجد بها الرفيقين طارق حماني و عبد الصمد هيدور من أجل التأثير عليهم : للإشارة ( فالرفيق طارق حماني يعاني من مرض القصور الكلوي جراء التعذيب الذي تعرض له) إضافة إلى منعهم من ولوج قاعة المطالعة و عدم توفير لهم أبسط الشروط لمتابعة الدراسة. كما تراجعت إدارة السجن عن مجموعة من المطالب التي تم تحقيقها و الوعود التي كانت قد قدمتها من بينها :
و ما تعرض له مؤخرا انطلاقا و المؤامرات التي تدبر في حقه من بينها استغلال سجناء الحق العام و ذلك بتقديم لهم مجموعة من الامتيازات و تحريضهم ضده و تسليحهم بأدوات حادة ( سكاكين، شفرات...)و إضافة شواذ جنسيين و مختلين عقليين ، ناهيك عن نقل بعض الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة و معدية إلى الزنزانة التي يتواجد بها الرفيقين طارق حماني و عبد الصمد هيدور من أجل التأثير عليهم : للإشارة ( فالرفيق طارق حماني يعاني من مرض القصور الكلوي جراء التعذيب الذي تعرض له) إضافة إلى منعهم من ولوج قاعة المطالعة و عدم توفير لهم أبسط الشروط لمتابعة الدراسة. كما تراجعت إدارة السجن عن مجموعة من المطالب التي تم تحقيقها و الوعود التي كانت قد قدمتها من بينها :
- العزل
عن معتقلي الحق العام؛
- الزيارة
المفتوحة؛
- توفير
قاعة للدراسة؛
-
التطبيب.....
إن هذا التعاطي من طرف النظام القائم مع كافة
المعتقلين السياسيين القابعين في غياهيب سجون الذل و العار بمختلف ربوع هذا الوطن
الجريح و نخص بالذكر معتقلينا في النهج الديمقراطي القاعدي ( تازة، فاس،
مكناس....) و بالتحديد رفيقنا الغالي طارق حماني غايته ( التعاطي ) النيل من
قناعات المناضلين الشرفاء و إنتقاما مما قدموه في ساحة النضال إلى جانب الجماهير و
ما يقدموه من صمود و تحدي داخل الزنازن المظلمة وذلك بتفجير معارك نوعية داخلها و
هنا نستحضر معركة الإضراب المفتوح عن الطعام المؤطرة بشعار " معركة حتى النصر
أو الشهادة" و ستستمر حتى تحقيق النصر الحتمي و الخلاص من القيود الرجعية.
و ليتحمل النظام القائم المسؤولية فيما ستؤول إليه
الأوضاع من داخل الزنازن و خارجها، و في الأخير نعلن ما يلي :
-
مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين
- ادانتنا
للمجازر التي ترتكب في حقهم من طرف النظام القائم
-
إستمرارنا على درب شهدائنا و معتقلينا.
الإعتقال
السياسي .... قضية طبقية
المعتقل و
الشهيد .... حرب التحرير الشعبية
يا نظام يا
صهيون .... المعتقل في العيون
من قلب السجون ينبع الثوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق