تم اعتقالي يوم الاثنين 14/01/2013 على إثر التدخل القمعي في حق الجماهير الطلابية بالحي الجامعي سايس فاس ، سأحاول في البداية من خلال هذه الشهادة توضيح تفاصيل اعتقالي أولا ثم مسلسل التعذيب الوحشي الذي تعرضت له في مخافر القمع وداخل زنازن
تحية نضالية للجماهير الطلابية
تحية نضالية لكافة الجماهير الشعبية
تحية المجد والخلود لكافة شهداء الشعب المغربي.
تم اعتقالي يوم الاثنين 14/01/2013 على إثر التدخل القمعي في حق الجماهير الطلابية بالحي الجامعي سايس فاس ، سأحاول في البداية من خلال هذه الشهادة توضيح تفاصيل اعتقالي أولا ثم مسلسل التعذيب الوحشي الذي تعرضت له في مخافر القمع وداخل زنازن الرجعية ، ففي صباح ذلك اليوم كنت في كلية الشريعة فتوجهت منها إلى الحي الجامعي قصد تناول وجبة الغداء كان معي صديقي ، إلا أننا نتفجأ بإغلاق المطعم من طرف إدارة الحي الجامعي بدون سبب يذكر ، إنتظرت داخل ساحة الحي بعض الوقت ، وبعد ذلك اتجهنا نحو الغرفة التي أقطن فيها من أجل أخذ بعض المحاضرات لكي أعود مع صديقي الى حي النرجس ، لكن تأخر الحافلة حالت دون الذهاب معه ،بينما أنا داخل الغرفة ، سمعت حالة استنفار قصوى داخل الساحة ، فرأيت من النافدة ،فوجدت حالة من الذعر تسود الحي ، فارتديت حذائي وخرجت مسرعا إلى الساحة حيث وجدت الحي مطوقا من كل الجوانب ، فاتجهت إلى الطريق المؤدية إلى حي الإناث كانت هي الأخرى مطوقة بكل جحافل القمع ، هناك تم اعتقالي من طرف مجموعة من رجال القمع الذين كانوا يرصدون كل شخص مار من تلك الطريق ، هذا في ما يخص ظروف التي اعتقلت فيها أما فيما يخص مسلسلات التعذيب ، فانطلقت مع صعودي إلى سيارة القمع ، حيث تعرضت إلى الضرب والركل في جميع أنحاء الجسم وخاصة المناطق الحساسة ، مر الطريق من الحي الجامعي في اتجاه ولاية القمع في جو رهيب من القمع والسب والتعنيف والإهانة ، عند إدخالي إلى ولاية القمع طبعا مع الضرب في كل لحظة ، وجدت حوالي 21 طالب هناك وعلامات التعنيف بادية على وجوههم وأجسامهم ، وبعد دلك تم إطلاق سراح مجموعة من الطلاب وتم الإحتفاظ بستة ، بعد ذلك انطلق مسلسل أخر من التعذيب والأسئلة عن الاسم والمستوى الدراسي مكان السكنى ،حول أحداث الحي كما اتهموني بالانتماء إلى حركة (التوحيد والإصلاح ) مرت هذه الإستنطقات المارطونية وانا مقيد اليدين ومغمض العينين ببنضة ، كانت الأسئلة تتقاطر علي من كل جانب وان جالس على ركبتي ، وفي الأخير أرغمني على التوقيع على محضر لم أطلع على حرف واحد فيه ، وبعد أخد بصماتنا وصورة جماعية وزعنا على زنازين جديدة داخل ولاية القمع في جو اقل مايقال عليه انه لايلق بأي كائن حي ، مرت هذه اللحظات دون أن أرى النوم ولو للحظة هذا بالإضافة شدة البرد والألم والغياب لأي شيء اسمه الشرب أو الطعام ، وكذا شدة التعنيف والتعذيب الذي تعرضت له ، في اليوم الموالي تم أخدنا إلى محكمة الاستئناف ثم إلى محكمة الابتدائية ، بدعوى عدم الاختصاص وفي نفس الليلة تم عرضنا على وكيل الكمبرادور الذي وجها لنا تهم ليس لنا بها اي علم كانت مطبوخة من قبل .
بعد ذلك توجهوا بنا إلى الامتداد الطبيعي لمخافر القمع هو السجن السيئ الذكر عين قادوس وهناك انطلق مسلسل أخر من التعذيب والمعاناة ، حيث وضعونا في زنزانة مع معتقلين الحق العام مملوءة عن أخرها ، هذا مع الظروف المزرية التي تعرفها بنيات السجن والضرب والإهانات من طرف حراس السجن والكلام النابي وهلم جر من المعاناة ، لكن رغم هذا التعذيب الجسدي والنفسي فمعنوياتنا أصبحت مرتفعة،حيث دخلنا في خطوة انذارية تمثلت في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة تلتها خطوة تصعيدية أخرى لمدة 72 ساعة ، وذلك من اجل عزلنا عن معتقلي الحق العام وتحسين شروط الإعتقال من تطبيب وتغذية وإطلاق السراح الفوري ، والمعركة لازالت مستمرة ومفتوحة على جميع الاحتمالات إذ لم تستجيب إدارة السجن لمطالبنا العادلة والمشروعة ، وفي الأخير أشير إلى الجماهير الطلابية انه من لم يعرف لغة الترحيب من داخل السجن ، فهي لغة ما تحت الحزام من قبيل ( ولد القح......الزام.....الخ ) نفسها نفس لغة( المربين ) مما يعني أن المربي واحد ، كما لا أنسى أن أتقدم بتعازي الحارة العائلة الشهيد محمد الفيزازي واحي كل الجماهير الطلابية .
تحية نضالية لكافة الجماهير الشعبية
تحية المجد والخلود لكافة شهداء الشعب المغربي.
تم اعتقالي يوم الاثنين 14/01/2013 على إثر التدخل القمعي في حق الجماهير الطلابية بالحي الجامعي سايس فاس ، سأحاول في البداية من خلال هذه الشهادة توضيح تفاصيل اعتقالي أولا ثم مسلسل التعذيب الوحشي الذي تعرضت له في مخافر القمع وداخل زنازن الرجعية ، ففي صباح ذلك اليوم كنت في كلية الشريعة فتوجهت منها إلى الحي الجامعي قصد تناول وجبة الغداء كان معي صديقي ، إلا أننا نتفجأ بإغلاق المطعم من طرف إدارة الحي الجامعي بدون سبب يذكر ، إنتظرت داخل ساحة الحي بعض الوقت ، وبعد ذلك اتجهنا نحو الغرفة التي أقطن فيها من أجل أخذ بعض المحاضرات لكي أعود مع صديقي الى حي النرجس ، لكن تأخر الحافلة حالت دون الذهاب معه ،بينما أنا داخل الغرفة ، سمعت حالة استنفار قصوى داخل الساحة ، فرأيت من النافدة ،فوجدت حالة من الذعر تسود الحي ، فارتديت حذائي وخرجت مسرعا إلى الساحة حيث وجدت الحي مطوقا من كل الجوانب ، فاتجهت إلى الطريق المؤدية إلى حي الإناث كانت هي الأخرى مطوقة بكل جحافل القمع ، هناك تم اعتقالي من طرف مجموعة من رجال القمع الذين كانوا يرصدون كل شخص مار من تلك الطريق ، هذا في ما يخص ظروف التي اعتقلت فيها أما فيما يخص مسلسلات التعذيب ، فانطلقت مع صعودي إلى سيارة القمع ، حيث تعرضت إلى الضرب والركل في جميع أنحاء الجسم وخاصة المناطق الحساسة ، مر الطريق من الحي الجامعي في اتجاه ولاية القمع في جو رهيب من القمع والسب والتعنيف والإهانة ، عند إدخالي إلى ولاية القمع طبعا مع الضرب في كل لحظة ، وجدت حوالي 21 طالب هناك وعلامات التعنيف بادية على وجوههم وأجسامهم ، وبعد دلك تم إطلاق سراح مجموعة من الطلاب وتم الإحتفاظ بستة ، بعد ذلك انطلق مسلسل أخر من التعذيب والأسئلة عن الاسم والمستوى الدراسي مكان السكنى ،حول أحداث الحي كما اتهموني بالانتماء إلى حركة (التوحيد والإصلاح ) مرت هذه الإستنطقات المارطونية وانا مقيد اليدين ومغمض العينين ببنضة ، كانت الأسئلة تتقاطر علي من كل جانب وان جالس على ركبتي ، وفي الأخير أرغمني على التوقيع على محضر لم أطلع على حرف واحد فيه ، وبعد أخد بصماتنا وصورة جماعية وزعنا على زنازين جديدة داخل ولاية القمع في جو اقل مايقال عليه انه لايلق بأي كائن حي ، مرت هذه اللحظات دون أن أرى النوم ولو للحظة هذا بالإضافة شدة البرد والألم والغياب لأي شيء اسمه الشرب أو الطعام ، وكذا شدة التعنيف والتعذيب الذي تعرضت له ، في اليوم الموالي تم أخدنا إلى محكمة الاستئناف ثم إلى محكمة الابتدائية ، بدعوى عدم الاختصاص وفي نفس الليلة تم عرضنا على وكيل الكمبرادور الذي وجها لنا تهم ليس لنا بها اي علم كانت مطبوخة من قبل .
بعد ذلك توجهوا بنا إلى الامتداد الطبيعي لمخافر القمع هو السجن السيئ الذكر عين قادوس وهناك انطلق مسلسل أخر من التعذيب والمعاناة ، حيث وضعونا في زنزانة مع معتقلين الحق العام مملوءة عن أخرها ، هذا مع الظروف المزرية التي تعرفها بنيات السجن والضرب والإهانات من طرف حراس السجن والكلام النابي وهلم جر من المعاناة ، لكن رغم هذا التعذيب الجسدي والنفسي فمعنوياتنا أصبحت مرتفعة،حيث دخلنا في خطوة انذارية تمثلت في إضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة تلتها خطوة تصعيدية أخرى لمدة 72 ساعة ، وذلك من اجل عزلنا عن معتقلي الحق العام وتحسين شروط الإعتقال من تطبيب وتغذية وإطلاق السراح الفوري ، والمعركة لازالت مستمرة ومفتوحة على جميع الاحتمالات إذ لم تستجيب إدارة السجن لمطالبنا العادلة والمشروعة ، وفي الأخير أشير إلى الجماهير الطلابية انه من لم يعرف لغة الترحيب من داخل السجن ، فهي لغة ما تحت الحزام من قبيل ( ولد القح......الزام.....الخ ) نفسها نفس لغة( المربين ) مما يعني أن المربي واحد ، كما لا أنسى أن أتقدم بتعازي الحارة العائلة الشهيد محمد الفيزازي واحي كل الجماهير الطلابية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق