18/03/2013
السجن المحلي بتازة المعتقل السياسي طارق الحماني : رقم الإعتقال 70421
المعتقل السياسي عبد الصمد هيدور : رقم الإعتقال 70342
تقرير حول الوضع الصحي
تحية نضالية إلى الشعب المغربي البطل تحية نضالية إلى كافة الجماهير الطلابية الصامدة و المناضلة
تحية المجد و الخلود إلى كافة شهداء الشعب المغربي و على رأسهم شهداء الحركة الطلابية الذي كان آخرهم و ليس طبعا الأخير محمد الفيزازي
تحية الإجلال و الصمود إلى كافة المعتقلين السياسيين القابعين في السجون السيئة الذكر عبر ربوع هذا الوطن الجريح و نخص بالذكر رفاقنا في النهج الديمقراطي القاعدي ب "سجن تولال "بمكناس المضربين عن الطعام
منذ اللحظات الأولى من إعتقال المناضلين الثوريين يبدعون أشكال نضالية كإستمرارية للأشكال النضالية التي خاضونها إلى جانب الجماهير الشعبية و يستمرون في تقديم التضحيات الجسام و يحولون السجن إلى قلعة أخرى للنضال و بها تفجر معارك نضالية ذات النفس الطويل دفاعا عن مطالبهم و مطالب الشعب المغربي الكادح عامة
فمنذ إعتقالنا إنخرطنا في معركة المؤطرة بشعار" معركة حتى النصر أو الشهادة " كإستمرار لمجموع المعارك النضالية التي فجرها المعتقلين السياسيين عبر تاريخ الشعب المغربي الحافل بالتضحيات (معركة الشهيدين بلهواري و الدريدي ،....)و نحن الآن نخوض شوطا آخرا من أشواط هذه المعركة (معركة حتى النصر أو الشهادة ) بإضراب مفتوح عن الطعام و صلنا إلى اليوم 16 من الإضراب عن الطعام فصحتنا في تظهور مستمر حيث فقدنا أكثر من 10 كيلوغرامات من وزننا و الضغط الدموي جد منخفظ عن المعدل العادي و بين الفينة و الأخرى نصاب بالإغماء فلا يتم نقلنا إلى المستشفى و لا يتم تقديم أدنى شيء في هذا الإتجاه خصوصا أننا نعاني من عدة أمراض مزمنة جراء التعذيب الذي تعرضنا له أثناء و خلال فترة الإعتقال (أنظروا شهادات التعذيب ) كالرفيق طارق الحماني الذي يعاني من مرض القصور الكلوي ، و أمراض أخرى متنقلة يتم نقلها عن طريق ترحيل معتقلين مصابين بها إلى الزنزانة التي نتواجد بها ، كما أن الزنزانة التي نتواجد بها تغص بالمعتقلين السياسيين كما أشرنا في كتابات سابقة و يتواجد بها مختلين عقليين و شواد جنسيين ، كل هذا يسرع في تذهور حالتنا الصحية أكثر من أي وقت مضى ، حيث "إدارة السجن " في تجاهل دائم و مستمر لوضعنا الصحي و لمطالبنا ، كل ما تصبو إليه هو إجهاض المعركة و تشويهها عن طريق هذا التجاهل و عن طريق المساومات المتعددة ليتأكد و للمرة الألف حقيقة الشعارات الديماغوجية التي يتغنى بها النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي و تطبل و تزمر لها القوى الإصلاحية من قبيل " الإنتقال الديمقراطي " ، " دولة الحق و القانون " ، "التورة الهادئة " .... ،
و التي فندها الشعب المغربي بدمائه و بمعتقليه عبر الإنتفاضات المتتالية على سياسات الطبقية للنظام القائم في شتى المجالات (التعليم ، التشغيل ، الصحة ، ....) الهدف منها تكريس تبعيته و خدمته لأسياده الإمبرياليين بإنتاج و إعادة إنتاج نفس علاقات الإنتاج.
إننا مستمرون في خوض معركتنا حتى تحقيق طموحنا و الذي لاينفصل عن طموح الشعب المغربي و كافة الشعوب التواقة إلى التحرر و الإنعتاق من نير الإستغلال و الإضطهاد الطبقيين فنحن هنا في غياهب السجون المظلمة و كما قالت المرأة الوطن سعيدة المنبهي " أنا في السجن هنا لكي لا يكون السجن غدا " فالصمود عنواننا و عنوان كل المناضلين الشرفاء فوضعنا الصحي و أنفسنا فهي أشياء بخسة أمام جلال القضية و نحن نعي جيدا أن تضحياتنا و تضحيات كل مناضل شريف لم تدهب في مهب الريح رغم التعتيم الإعلامي رغم محاولات تشويه المعركة عن طريق المتكالبين على نضالات الشعب المغربي فإيماننا راسخ بحتمية النصر .
معركة حتى النصر أو الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق