تازة في
06-04-2013
المعتقلين
السياسيين : طارق حماني السجن السيئ الذكر بتازة
عبد الصمد هيدور
بلاغ إلى الرأي العام
في خطوة تكشف طبيعة التعاطي الثابت مع معارك
المعتقلين السياسيين على الخصوص والتي تفوح منها رائحة الإجرام وتؤكد على التفنن
في التعذيب والتي تعد محاولة يائسة لكسر معركتنا النضالية المثمتلة في الاضراب
المفتوح عن الطعام والذي نخوضه منذ 03-03-2013 أقدمت إدارة السجن صباح يوم
الخميس04-04-2013 على ابتزازنا والضغط علينا من أجل توقيف الإضراب المفتوح عن
الطعام عن طريق تخييرنا بين الاستمرارية في الاضراب وبين علاجنا من داخل السجن حيث
ضغط على الرفيق طارق حماني في شكل ابتزازي ليوقف الاضراب قصد حمله الى الرباط
للعلاج (الراديو) على مرض القصور الكلوي الذي
يعاني منه مند اعتقاله وإيداعه بالسجن نتيجة التعذيب الذي تعرض له والوضع
المتدهور بالسجن على جميع المستويات (غياب التطبيب اذ لم يكن يتم مناولته إلا
الحقن والأقراص المهدئة والمخدرة للجسم بدل حمله الى العلاج الفعلي)
عكس ما يتم
الادعاء به من وجود التطبيب بالسجون وشروط الغرفة ومنع الماء الساخن للاستحمام
خاصة وان الرفيق يعجز الأن عن المشي و( حيث جاء على لسان مدير السجن " اذ لم
توقف الاضراب وتحمل الان فلن تأتيك فرصة ثانية للعلاج خاصة وأن هدا المرض خطير
يعني ايقاف الاضراب او ممنوع العلاج في المستقبل وهدا ابتزاز وشكل من اشكال
التعذيب كما انه من جهة اخرى يتنافى مع الخطاب والتقارير الرسمية والقوانين التي
تنص على حقوق السجناء ومنها الحق في التطبيب ومع خطاب ومسؤوليات "المجلس
الوطني لحقوق الانسان " في هذا الجانب ومما يدل هنا على غياب اي مسؤولية وهو ما جاء في كلام "مدير السجن"ياك
جاء عندكم" الصبار" في اشارة للأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان
(وشنو دارلكم ) وهذا يجعلنا نتساءل في هذا الوقت بالضبط عن الإختلاف بين هذا
التعاطي وتعاطي الكيان الصهيوني مع الاسير الفلسطيني الذي استشهد مؤخرا بالسجون
الصهيونية نتيجة الإهمال الطبي ولما تم رفض هذا الإبتزاز والتشبث بتحقيق مطالبنا
المشروعة ادعوا بكونهم سيبعثون تقرير يفيد كون الرفيق يرفض العلاج أما فيما يخص
مطالبنا فلم يقدم لنا اي حل ويتم التملص من مسؤولية تحقيقها وإلقاء مسؤوليتها على
الناس" ديال الفوق " كما يأتي
دائما على لسان الادارة "انتوما حالة خاصة" وهو ما يعد تعذيبا ممنهجا في
حقنا سيما وأن هده المطالب تتوفر إمكانية تحقيقها وسنورد تقرير على وضعنا وعلى
الوضع من داخل السجن يؤكد هدا الجانب وجوانب أخرى وإننا نشير أيضا الى اننا نتعرض
مؤخرا الى المزيد من المضايقات خاصة بالحي الذي نتواجد به و بالغرفة (التضييق على
الفسحة التضييق على الهاتف نزع بعض اغراضنا من طرف رئيس الحي ) وبخصوص إجراءات
قياس الضغط والوزن فهي لم تجرى للرفيق طارق حماني مند مدة نظرا لعجزه عن المشي
وكذا حمله في الكرسي المتحرك سبب له ارتدادات على مستوى الكليتين وعليه وإذ نطلع الرأي
العام على مستجدات معركتنا فإننا نتشبث بها ونحمل مسؤولية وضعنا الصحي المتدهور للنظام القائم.
فتحياتنا الى كل الشرفاء والأحرار ببلادنا الداعمين
لمعركتنا كمعتقلين سياسيين من داخل السجن وكذلك كل المنابر الإعلامية الحرة التي
تغطي معركتنا وتتابع مستجداتها .
معركة حتى النصر أو الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق