الخميس، 18 أبريل 2013

خبر عاجل وجد مؤكد من فاس: أحد مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بين الحياة والموت في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس بعد رميه من أعلى سطح مكتبة كلية العلوم.



 خبر عاجل وجد مؤكد من فاس: أحد مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بين الحياة والموت في قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس بعد رميه من أعلى سطح مكتبة كلية العلوم.
تعرض أحد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والنهج الديمقراطي القاعدي للتنكيل على يد قوى القمع من داخل كلية العلوم  ورميه من سطح مبنى مكتبة الكلية بعد اقتحام هذه الأخيرة  وكلية الحقوق والساحة الجامعية حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح هذا اليوم بجيش من جحافل القمع بكل تلاوينها.
 وقد أصيب الرفيق بكسور خطيرة على مستوى العنق والظهر والرجلين واليد اليسرى بعد أن انهالت عليه مجموعة من عناصر القمع بزي رسمي ومدني بالهراوات والعصي بعد استعمالها للسلالم للصعود إلى أعلى السطح حيث يتحصن الرفيق.
  وبعد أن خارت قواه بدؤوا بركله إلى أن سقط من أعلى السطح الذي يبلغ علوه حوالي 15 عشر مترا.
 ولحدود الساعة أجريت للرفيق عمليتان جراحيتان  بقسم العناية المركزة . ويعرف جناح قسم الإنعاش حصارا خانقا ومراقبة لصيقة من طرف فرقة "خاصة" بزي مدني تابعة لولاية القمع بفاس تمنع أي اقتراب من الجناح، وقد منعت إحدى الطالبات من أقرباء الرفيق من رؤيته ولو من بعيد وينفون وجوده بشكل قاطع....
  سنوافيكم بالمزيد من المعطيات حال توفرها.
                                                         لجنة المعتقل
                                                  فاس في 18 أبريل 2013                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق