تازة في 27/04/2013
المعتقلين السياسيين : طارق الحماني وعبد
الصمد الهيدور
السجن المحلي تازة
إلى الرأي العام
تقرير حول الوضع الصحي
إستمرارا في تقديم
مستجدات معركتنا النضالية نحن المعتقلين السياسيين طارق الحماني مناضل النهج الديمقراطي
القاعدي و الإتحاد الوطني لطلبة المغرب و عبد الصمد هيدور مناضل حركة 20 فبراير : معركتنا المؤطرة بشعار" معركة حتى النصر أو الشهادة"
و إنعكاساتها على وضعنا الصحي مع وصولنا إلى اليوم 58 من الإضراب المفتوح عن الطعام
كشكل نضالي في هذه المعركة (معركة حتى النصر أو الشهادة ) حيث وضعنا الصحي أصبحت أكثر
من أي وقت مضى أكثر تدهورا من الوضع الصحي الذي تحدثنا عنه في التقرير الجزئي حول وضعنا
في السجن السيئ الذكر بتازة .
فبالنسبة للرفيق
طارق الحماني أصبح يزن47 كيلوغراما بعدما كان يزن 70 كيلوغراما ما قبل الإعتقال و كما
أصبح يتبول الدم و تفوح منه رائحة كريهة نتيجة الإضراب عن الطعام و كما أشرنا سابقا
فالرفيق طارق الحماني يعاني كذلك من مرض القصور الكلوي المزمن و عدة أمراض أخرى جراء
التعذيب,كما أن الضغط الدموي جد جد منخفظ وبشكل متدبدب يتراوح بين 6/10 و5/ 10 ,مما
يترتب عنه حالة الهديان و السقوط في إغماءات بشكل مستمر دون تقديم أدنى إسعافات في
هذا الإتجاه ، كذلك فالرفيق لا يقوى على الحركة
و لاعلى الكلام فقط هو ملازم الفراش يدق أبواب الشهادة ، و يؤدي بكل إخلاص ضريبة
النضال ، ضريبة تخندقه إلى جانب الجماهير الشعبية .
أما بالنسبة للرفيق
عبد الصمد الهيدور فوضعه لايختلف عن وضع الرفيق طارق الحماني فوزن الرفيق أصبح كيلوغراما 54 ,بعدما كان يزن أكثر من 75 كيلوغراما
قبل أن تطاله أيادي الهمجية وتزج به في غياهب السجون المظلمة ، و ضغطه الدموي أقل من
6/10 الشيء الذي يحث له إغماءات مستمرة كما حال الرفيق طارق الحماني فحتى الرفيق عبد
الصمد الهيدور تفوح منه رائحة كريهة و يتبول الدم و هذه الحالة تذكرنا بحالة الرفيق
عز الدين الروسي عندما تجاوز يومه ال50 من الإضراب عن الطعام .
إذا كان النظام القائم
يتوهم أنه سينال من قناعاتنا السياسية و الفكرية و مواقفنا عن طريق تجاهل مطالبنا و
التدييق على عائلاتنا و محاولة منه عزلنا عن
الرأي العام للإستمرار في إرتكاب جرائمه في حقنا بعيدا عن أي دعم من محيطنا فإنه واه
فعزيمتنا قوية كالفولاذ و إيماننا راسخ بحتمية النصر فكل مؤامراته و دسائسه (النظام القائم ) إنسجاما و طبيعته الثلاثية اللاوطنية اللاديمقراطية
اللاشعبية فإنها لاتفاجؤنا بقدر ما يتضح أكثر ديماغوجة خطاباته التي يطبل و يزمر لها
في كل ناد و واد من قبيل "الإنتقال الديمقراطي " ، " دولة الحق و القانون
" ، "مناهضة التعذيب " ، " الدستور الجديد " ....
كل ما ذكرناه ماهو
إلى جزء من المعانات داخل زنازن النظام الرجعي و سنستكمل في أجزاء أخرى مسلسل التعذيب
في حالة بقيت طاقة من أجل الكتابة و إخراجها من المعتقل . و في الأخير نحي المعتقلين
السياسيين خاصة المضربين عن الطعام منهم كما نحي كافة المناضلين الشرفاء و عائلات المعتقلين
السياسيين و ندعوهم إلى المزيد من النضال و
الصمود و تحية خاصة إلى الطبقة العاملة في يومها الأممي .
دمتم
و دمنا لنضال أوفياء
معركة
حتى النصر أو الشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق