الأحد 23 يونيو 2013
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لجنة
المعتقل
تقريرحول وقفة عائلات
المعتقلين السياسيين أمام "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"
في إطار دفاعها عن أبنائها ومطالبة بإطلاق
سراحهم دعت عائلات المعتقلين السياسيين بكل من مكناس، تازة، فاس واكادير في بلاغ
سابق إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر"المجلس الوطني لحقوق الإنسان"
بالرباط، الشيء الذي تم تجسيده هذا اليوم إلى جانب لجنة المعتقل وحركة 20 فبراير
ومجموعة من مناضلي ومناضلات الشعب المغربي والمعتقلين/ت السياسيين/ت المفرج عنهم
مؤخرا بموقع ظهر المهراز بفاس، وذلك ابتداءا من الساعة الخامسة مساءا، حيث تم
تنظيم وقفة احتجاجية بالمكان المذكور دامت حوالي ساعة ونصف عرفت حضورا نضاليا متميزا،
رفعت خلالها صور المعتقلين السياسيين ولافتات وشعارات منددة باعتقالهم وكذا
بالمحاكمات الصورية والاحكام القاسية الصادرة في حقهم ومطالبة بإطلاق سراحهم
الفوري، وتخلل الوقفة كذلك إلقاء كلمات عائلات المعتقلين السياسيين بالمواقع
المذكورة، وقد ركزت في مجملها على التعبير عن تشبث العائلات بأبنائها وإيمانها
بعدالة قضيهم، قضية الشعب عامة،
وكذا التنديد باستمرار اعتقال فلذات اكبادها في
حالة صحية خطيرة خصوصا المعتقلين السياسيين الخمسة بسجن تولال 2 بمكناس ( حسن
كوكو، منير ايت خافو، سفيان الصغيري، حسن أهموش، محمد الولكي) الذي وصلوه اليوم
إلى يومهم 104 من الاضراب المفتوح عن الطعام وعن الطعام والماء، والرفيق حماني
طارق بسجن تازة والذي يعاني من مرض القصور الكلوي الذي أقعده على كرسي متحرك ،
واكدت العائلات عزمها الاستمرار في النضال وخوض الخطوات والاشكال النضالية حتى
إطلاق سراح أبنائها وكافة المعتقلين السياسيين، كما القت المعتقلة السياسية اسماء
صباح التي تم إطلاق سراحها مؤخرا من سجن
عين قادوس بفاس (حيث لازال يقبع عشرة معتقلين سياسيين دون محاكمة) كلمة بهذا الشكل
النضالي، تطرقت خلالها لتجربة الاعتقال السياسي التي مرت منها إلى جانب رفيقتها
عائشة البوش والمعاناة الفظيعة التي عشنها من داخل الزنازين .
وبعد
اختتام الوقفة تم التوجه في مسيرة
احتجاجية والتي تعرضت لتدخل قمعي ومطاردات في حق المناضلين والمناضلات وكل المشاركين
فيها، ورغم ذلك استمرت إلى ان وصلت قبالة "البرلمان " حيث تم إلقاء كلمة
ختامية لهاته المحطة النضالية المتميزة.
الحرية لكافة المعتقلين السياسيين
المعتقل يا رفيق ... لازلنا على الطريق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق