الأحد، 15 سبتمبر 2013

الرفيقة سارة بادي: حول الاعتداء الوجشي الذي تعرضت له من طرف مجهولين يوم السبت (+ صور الاعتداء)


الرفيقة سارة بادي: حول الاعتداء الوجشي الذي تعرضت له من طرف مجهولين يوم السبت 


تحية نضالية لكل المناضلات و المناضلين, تحية نضالية عالية لكل العشرينيات و العشرينيين المتشبتين بالنضال و المخلصين للصمود و الاستمرار
تحية نضالية لكل لمعتقلين السياسيين القابعين بسجون النظام الطبقي المغربيالمجد و الخلود لكل شهداء الشعب المغربي و على دربهم سائرون تحية لكل الرفيقات و الرفاق الذين نددوا بكل ما تعرضت له من إعتداء.
يوم الجمعة 13 شتنبر 2013 على الساعة الثامنة مساءا , أمام الحي الذي أقطن به و بالضبط بالشارع العام المؤدي إلى " الجبل الكبير ", و انا في إنتظار سيارة أجرة لأتمكن للذهاب للقاء يجمعني ببعض رفاق حركة 20 فبراير من أجل التدقيق في الإستعدادات لإستقبال الرفيق " محمد الهواري " معتقل حركة 20 فبراير طنجة ( الإستقبال يوم 19 شتنبر 2013 ), و استعدادا كذالك للشكل النضالي المزمع تنظيمه يوم الأحد 22 شتنير 2013 بشعار : لا للزيادات في الأسعار, لا للغلاء , تعرضت لهجوم من طرف شخصين استرجلا من سيارة رمادية اللون , بالوهلة الاولى اعتقدت انها محاولة للمعاكسة كما يحدث بالمجتمعات الرجعية التي نعيش بها , بعد إقترابهما مني لدرجة الالتصاق اعتقدت انها محاولة سرقة, لكن تبين الامر ما كانا يعزمان على فعله, حيث أمسك بي الاول و الثاني تكلف بتمزيق ملابسي و تركي شبه عارية, و بعد مقاومة مني انهالا عليا بالضرب و التنكيل و السب و الشتم... , أحدهما كان يحمل عصا و الاخر تكلف بتثبيتي على ظهر السيارة . سمعت احدهما يقول للثاني : " سير جيبها " اي شيئ من السيارة ثم بعدها لمح أحدهما اشخاصا قادمين من بعيد و اذا به يهمس للثاني " يالاه أ صحابي حتا لمنبعد " . و هكذا تركت بالشارع العام تقريبا دون ملابس لأنها ممزقة . بعد ما ممرت به, و بعد محاولات الترهيب و التخويف التي ينهجها النظام في حق جل المناضلات و المناضلين الصامدين اليوم في وجه النظام الملعون , لا يسعني إلا الرد على كل هاته السلوكات الخسيسة بالتشبت بدرب النضال ,و الان أكثر من اي وقت مضى ,التشبت بدرب سعيدة المنبهي و كل الشهداء و المعتقلين السياسيين, اتشبت بالإستمرارية في إطار حركة 20 فبراير المجيدة إلى جانب كل الغيورات و الغيورين على هذا الوطن الجريح.
            عاش الشعب.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق