الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

لجنة المعتقل - جامعة ظهر المهراز/ تقرير حول المحطة النضالية التي نظمتها لجنة المعتقل إلى جانب تلاميذ وساكنة عين عائشة


فاس في: 30 أكتوبر 2013
لجنة المعتقل            جامعة ظهر المهراز
تقرير حول المحطة النضالية التي نظمتها لجنة المعتقل إلى جانب تلاميذ وساكنة عين عائشة.
في سياق الهجوم الكاسح الذي يشنه النظام القائم على مكتسبات الجماهير الشعبية عامة، والجماهير الطلابية خاصة، نظمت لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتنسيق مع ساكنة عين عائشة -إقليم تاونات- محطة نضالية انسجاما وشعار "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة وذلك يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2013، على أرضية مجموعة من المطالب العادلة والمشروعة، تهم ساكنة المنطقة التي تفتقر إلى أبسط شروط العيش الكريم، بما في ذلك التطبيب (نادرا ما تحضر طبيبة المنطقة، ناهيك عن "انعدام" الأدوية والتجهيزات الضرورية بالمستشفى...)، وكذا التعليم (الاكتظاظ وعدم كفاية الأطر التربوية، انعدام البنيات التحتية والمرافق الاجتماعية، النقل المدرسي، سوء التغذية بالنسبة للتلاميذ القاطنين بالداخلية ...) وكذلك الطرق الغير معبدة والتي تفتقر بدورها للإنارة الطرقية مما يهدد سلامة الساكنة...
في هذا السياق تم تجسيد الخطوة النضالية التي انطلقت من "الثانوية الاعدادية مولاي عبد العزيز" بعدما تمت مقاطعة الحصة الصباحية، وتوجهت صوب "باشوية عين عائشة" وما إن وصلت حشود غفيرة من الساكنة والتلاميذ بتأطير لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حتى رضخت "الباشوية" في شخص "القايد" لطلب الحوار الذي كان بدوره محاولة فاشلة لنسف الوقفة الاحتجاجية، الشيء الذي جعل لجنة الحوار تنسحب لتجد الجماهير نفسها وسط أسطول قمعي رهيب تم تعزيزه بسيارات وحافلات قمعية، إلا أن الاقصاء والتهميش الذي تعانيه الساكنة وقناعة منها بحقوقها المقدسة في مختلف الميادين كان أقوى من جحافل القمع المتواجدة هناك
.
بعد ذلك انطلقت المسيرة النضالية صوب "مستشفى عين عائشة"، النقطة السوداء في المنطقة، حيث تم إلقاء كلمة للجنة المعتقل، لتستمر المسيرة صوب "الثانوية التأهيلية عين عائشة" لتحاصر الجماهير من جديد من طرف أجهزة النظام السرية منها والعلنية، كما تمت محاصرة التلاميذ داخل الثانوية وكذا الداخلي لمنعهم من الالتحاق بالشكل النضالي، وللإشارة فقد تم اعتقال أحد التلاميذ الناشطين من داخل الثانوية.
وفي نهاية الشكل النضالي ألقيت كلمة ختامية تم خلالها التأكيد على أن هذه المحطة النضالية هي شكل أولي وإنذاري في العلاقة مع النظام القائم، كما تمت إدانة ما تتعرض له احتجاجات الجماهير الشعبية عامة والطلابية خاصة من قمع وتنكيل واعتقالات، وأن الجماهير على موعد مع محطة نضالية في المستقبل القريب.


ما لم يحققه النضال يحققه المزيد من النضال
لا سلام لا استسلام... معركة إلى الأمام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق