الأحد، 13 أكتوبر 2013

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - لجنة المعتقل / تقرير حول المعركة النضالية التي يخوضها مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المنزل


فاس في: 13 اكتوبر 2013

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                 لجنة المعتقل

تقرير حول المعركة النضالية التي يخوضها مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المنزل



انسجاما ومبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وشعاراته التاريخية وخاصة شعار "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة نظمت لجنة المعتقل المنضوية تحت لواء أوطم يوم السبت 12 أكتوبر 2013 زيارة للمعطلين المعتصمين بمدينة المنزل، وفيما يلي نبذة حول المعركة الذي يخوضونها:
انطلق الاعتصام المفتوح من داخل بهو "بلدية المنزل" يوم 18 شتنبر 2013 تحت شعار "تحقيق المطالب أو الاستشهاد" على أرضية مطالب عادلة ومشروعة أولها الحق في التشغيل، وذلك بعد عدة خطوات نضالية خاضوها في السابق من قبيل (تظاهرات، اقتحامات "للمجلس البلدي" و"الباشوية"، قطع الطريق والحضور في اشكال حركة 20 فبراير، ...) لكن سياسة صد الأبواب والآذان الصماء من طرف "الجهات المعنية" دفعت بمناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع المنزل إلى خوض معركة الاعتصام من داخل مخيم في بهو البلدية أسموه "مخيم المهمشين" هذه المعركة كانت مرفوقة بعدة أشكال نضالية موازية أهمها اضراب عن الطعام لمدة 48 ساعة خاضوه انطلاقا من يوم الأحد 29 شتنبر 2013  إلى غاية يوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2013، هذا إلى جانب فتح حلقيات نقاش مع أبناء الشعب وخاصة:

-       ساكنة "مغيلة" الذين تم نزع أراضيهم بعد اجتياحها من طرف سد في المنطقة وذلك دون تعويضات.
-       ساكنة "بودرهم" الذين يطالبون بالاستفادة من شبكة الصرف الصحي.
-       تلاميذ مطرودين من الثانوية والذين يقدر عددهم بالمئات.
ليخرج "المسؤولون" عن صمتهم بطلب حوار من طرف "عامل" مدينة صفرو وذلك يوم الاثنين 07 أكتوبر 2013 من داخل مقر "العمالة" بصفرو، وأول ما تم تسجيله بخصوص هذا الحوار هو تأخر هذا الأخير عن موعد الحوار، ليهم المعطلون بالانصراف، واعلان انسحابهم، ليظهر فجأة وبسرعة قياسية مطالبا إياهم بعدم الانسحاب والحوار، لكن نتائج الحوار لم تأتي بجديد، فكعادتهم كان الهدف من وراء الحوار هو ثني المناضلين عن السير قدما في معركتهم البطولية، كما أن "المسؤولين المحليين" لم يكونوا حاضرين في الحوار، ما دفع "بالعامل" إلى طلب تأجيل الحوار واستئنافه ما بعد العيد بحضور "المسؤولين المحليين".
كما أنه سبق "لرئيس بلدية المنزل" أن وقع على محضر اتفاق مع المعطلين ينص على توفير عدة مناصب شغل، غير انهم اكتشفوا تزوير هذا المحضر بعد ذلك، لتبقى كلها محاولات بائسة للتنصل من المسؤولية اتجاه المطالب العادلة والمشروعة للمعتصمين.
كل هذا التماطل والتسويف والتيئيس الممنهج من طرف "الجهات المعنية" لم يمنع المعطلين المعتصمين من المضي قدما في معركتهم والتشبث بمطالبهم، حيث أعلنوا عن خطوة تصعيدية تتجلى في اضراب عن الطعام لمدة 5 أيام وذلك من يوم الأحد 13 أكتوبر 2013 على الساعة الثامنة مساءا إلى حدود يوم الجمعة 18 أكتوبر، مرفوق بمقاطعة العيد. وللإشارة فأحد المعطلين أجرى سابقا ثلاث عمليات جراحية مما سيكون له أثر كبير على صحته في معركة الاضراب عن الطعام المقبلة.
وفي الأخير ندعوا كافة المناضلين والمناضلات الغيورين على قضايا الشعب المضطهد إلى دعم ومساندة المعطلين المعتصمين حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.





مزيدا من الصمود مزيدا من النضال حتى تحقيق النصر الآت
سياسية التشغيل سياسة طبقية ... المعطل والشهيد حرب التحرير الشعبية

لا سلام لا استسلام .. معركة إلى الأمام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق