07 مارس 2014
الاتحاد الوطني
لطلبة المغرب جامعة
ظهر المهراز – فاس
حصيلة أولية حول
حجم الخسائر التي خلفها التدخل القمعي في حق المعتصمين بظهر المهراز
لم يكفيهم إغلاق الحي الجامعي
وتشريد الطلبة والطالبات، لم يكفيهم غياب المنح على هزالتها، لم يكفيهم الواقع
المأساوي المأزوم للطلبة كونهم أبناء الشعب الكادح، بل نفذوا مجزرة دموية رهيبة،
وعملية سطو مافيوزية، باستعمال أجهزة القمع السرية والعلنية والقوى الظلامية
والبلطجية، والإدارة وبيادقها، وهذه حصيلة أولية لحجم خسائر الهجوم الوحشي:
-
اعتقال عشرات الطلبة والمناضلين تم إطلاق سراحهم بعد
التنكيل بهم، أحدهم لا زال يرقد بالمركب الاستشفئي الجامعي بفاس.
-
السطو على أزيد من 270 وحدة من الأفرشة.
-
السطو على 3 حواسيب.
-
السطو على حوالي 40 هاتف نقال.
-
السطو على أزيد من 70 محفظة.
-
السطو على المئات من الكتب والمقالات.
-
السطو على ألبسة جميع الطالبات والطلبة المعتصمين
ووثائقهم وشواهدهم.
-
إقتحام 7 قاعات
للاشغال التطبيقية والنظرية و 3 مدرجات.
-
تكسير 7 واجهات زجاجية داخل الكلية.
-
اقتحام "مكتب
الصيانة والورشات" بالكلية.
-
تكسير باب منزل أحد الموظفين القاطنين بالكلية.
-
.....
تجدر الإشارة إلى أن هاته"
الغنائم" تم نقلها باستعمال شاحنتين تابعتين " للجماعة
الحضرية/البلدية" بفاس، وسيارتين للقمع، وما تبقى استولت عليه البلطجية
وعناصر تابعة للإدارة، الحراس التابعين لشركة " الأمن الخاص" (Security).
لا القمع ولا
الارهاب سيثنينا عن مواصلة مسيرة شعبنا.
لا سلام لا
استسلام ... معركة إلى الأمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق