في: 19 أبريل
2014
الاتحاد
الوطني لطلبة المغرب اللجنة النضالية المؤقتة لمنطقة الورتزاغ و
النواحي
تقرير عن المحطة النضالية بالورتزاغ
في ظل استمرار هجوم النظام القائم عبر نهج سياسات تصفوية تنفيذا لمخططات دواليب الامبريالية والتي تنزل قسرا على كاهل الجماهير الشعبية التي تقاوم بكل بطولة واستماتة من أجل الدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة، والحركة الطلابية بدورها لم تستثنى من هذا الهجوم الصهيوني الذي يحاول تمرير قطاع التعليم إلى لوبيات الاستثمار والربح ,وباعتبارها جزء لا يتجزآ من الحركة الجماهيرية فإنها تفجر معارك بطولية كبرى صونا منها لحق أبناء الشعب في تعليم مجاني.
وما تعرفه القلعة الحمراء -موقع ظهر المهراز- من صمود بطولي لصد مخططات النظام القائم الصهيونية الذي أقدم على إغلاق الحي الجامعي –الأول ذكور وملحقته الديرو-وتشريده لآلاف الطلبة و الطالبات الذين لم يجدوا مكانا للاختباء من قسوة البرد وغلاء الكراء إلا اللجوء إلى المبيت من داخل كلية العلوم والذي تجاوز شهره الثالث ودفاعا منها على مطالبها العادلة و المشروعة (السكن ,تعميم المنح والزيادة في قيمتها, تحسين الوجبات كما و نوعا ,النقل ,اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ) .على هذا الأساس ومن اجل فضح الجرائم الدموية للنظام وكدا توسيع دائرة الفعل النضالي وتفعيلا للبلاغ الصادر عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب نظمت الجماهير الطلابية بمنطقة الورتزاغ شكلا نضاليا يوم السبت 19 أبريل 2014 سبقته تعبئة مسبقة من طرف اللجنة النضالية المؤقتة على مستوى المنطقة قابلته حملة هوجاء شنها النظام في شخص عناصر بوليسية (مقدمين, شيوخ, مخبرين, قائد المنطقة, عناصر من "الدرك"...) للحيلولة دون تجسيد هاته المحطة النضالية عن طريق تهديد العائلات خصوصا عائلة المعتقل السياسي "المهدي الشحيطي" واستمر مسلسل التهديد و الإرهاب حتى صبيحة يوم السبت حيث لم يكتفي بالأجهزة القمعية الموجودة على مستوى المركز بل عمل على الاستعانة بتعزيزات قمعية أخرى من المناطق المجاورة (عين عائشة, غفساي , قرية با محمد...) طوقت كل المنافذ المؤدية داخل وخارج السوق الأسبوعي ولاستكمال دورها المخابراتي قام أ حد المقدمين بتدوين أسماء العديد من الطلبة و التلاميذ و الأساتذة والمناضلين. و رغم الحصار و التطويق القمعي الرهيب بمختلف تلا وين القمع السري و العلني, وكما عودتنا الجماهير الشعبية أبت إلى أن تجسد هذا الشكل النضالي رافعة شعارات منددة بواقع البؤس و الحرمان الذي تعاني منه لتليها كلمة اللجنة النضالية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .وفور انتهاء الشكل النضالي ستقدم الأجهزة القمعية على مطاردات الطلبة والمناضلين.
وفي الأخير ندعو الجماهير الطلابية إلى إفراز أشكال نضالية تصعيديه من أجل انتزاع مطالبها العادلة والمشروعة.
لا سلام لا استسلام ... معركة إلى الأمام
تقرير عن المحطة النضالية بالورتزاغ
في ظل استمرار هجوم النظام القائم عبر نهج سياسات تصفوية تنفيذا لمخططات دواليب الامبريالية والتي تنزل قسرا على كاهل الجماهير الشعبية التي تقاوم بكل بطولة واستماتة من أجل الدفاع عن مطالبها العادلة و المشروعة، والحركة الطلابية بدورها لم تستثنى من هذا الهجوم الصهيوني الذي يحاول تمرير قطاع التعليم إلى لوبيات الاستثمار والربح ,وباعتبارها جزء لا يتجزآ من الحركة الجماهيرية فإنها تفجر معارك بطولية كبرى صونا منها لحق أبناء الشعب في تعليم مجاني.
وما تعرفه القلعة الحمراء -موقع ظهر المهراز- من صمود بطولي لصد مخططات النظام القائم الصهيونية الذي أقدم على إغلاق الحي الجامعي –الأول ذكور وملحقته الديرو-وتشريده لآلاف الطلبة و الطالبات الذين لم يجدوا مكانا للاختباء من قسوة البرد وغلاء الكراء إلا اللجوء إلى المبيت من داخل كلية العلوم والذي تجاوز شهره الثالث ودفاعا منها على مطالبها العادلة و المشروعة (السكن ,تعميم المنح والزيادة في قيمتها, تحسين الوجبات كما و نوعا ,النقل ,اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ) .على هذا الأساس ومن اجل فضح الجرائم الدموية للنظام وكدا توسيع دائرة الفعل النضالي وتفعيلا للبلاغ الصادر عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب نظمت الجماهير الطلابية بمنطقة الورتزاغ شكلا نضاليا يوم السبت 19 أبريل 2014 سبقته تعبئة مسبقة من طرف اللجنة النضالية المؤقتة على مستوى المنطقة قابلته حملة هوجاء شنها النظام في شخص عناصر بوليسية (مقدمين, شيوخ, مخبرين, قائد المنطقة, عناصر من "الدرك"...) للحيلولة دون تجسيد هاته المحطة النضالية عن طريق تهديد العائلات خصوصا عائلة المعتقل السياسي "المهدي الشحيطي" واستمر مسلسل التهديد و الإرهاب حتى صبيحة يوم السبت حيث لم يكتفي بالأجهزة القمعية الموجودة على مستوى المركز بل عمل على الاستعانة بتعزيزات قمعية أخرى من المناطق المجاورة (عين عائشة, غفساي , قرية با محمد...) طوقت كل المنافذ المؤدية داخل وخارج السوق الأسبوعي ولاستكمال دورها المخابراتي قام أ حد المقدمين بتدوين أسماء العديد من الطلبة و التلاميذ و الأساتذة والمناضلين. و رغم الحصار و التطويق القمعي الرهيب بمختلف تلا وين القمع السري و العلني, وكما عودتنا الجماهير الشعبية أبت إلى أن تجسد هذا الشكل النضالي رافعة شعارات منددة بواقع البؤس و الحرمان الذي تعاني منه لتليها كلمة اللجنة النضالية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب .وفور انتهاء الشكل النضالي ستقدم الأجهزة القمعية على مطاردات الطلبة والمناضلين.
وفي الأخير ندعو الجماهير الطلابية إلى إفراز أشكال نضالية تصعيديه من أجل انتزاع مطالبها العادلة والمشروعة.
لا سلام لا استسلام ... معركة إلى الأمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق