الخميس، 1 مايو 2014

في: فاتح ماي 2014 ــ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب / ظهر المهراز – فاس: رسالة إلى كافة الطلبة و الطالبات الى الرأي العام

في: فاتح ماي 2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                     ظهر المهراز – فاس
رسالة إلى كافة الطلبة و الطالبات الى الرأي العام
 " حامي الدين و القيادات الظلامية فعلا يعيدون اغتيال الشهيد "آيت الجيد بن عيسى" وكل الشهداء، عن طريق اغتيالهم لقلعة الشهداء و الجريمة هذه المرة كبيرة بكل المقاييس "
مع بداية الأسبوع المنصرم، و بالضبط يوم الثلاثاء 22 أبريل حين كانت الميلشيات المسلحة للقوى الظلامية تهاجم جامعة ظهر المهراز، تقدم المناضلون بمقال بعنوان "ظهر المهراز محاولة اعادة اغتيال جديدة للشهيد "آيت الجيد محمد بن عيسى"، يوضحون فيه خلفيات الهجوم و سياقه، هجوم كان غطاءه تنظيم "ندوة" بعنوان "الإسلاميون، اليسار... الديمقراطية " و باطنه تنفيذ جريمة سياسية كبيرة بكل المقاييس، تمثلت في اغتيال الحركة الطلابية و إرثها النضالي التاريخي بجامعة ظهر المهراز، و بالفعل تمكن المجرم و القاتل "عبد العالي حامي الدين"، و من ورائه القيادات الظلامية و النظام القائم، من إعادة اغتيال الشهداء في شخص قلعة الشهداء، عن طريق تجييش المئات من أتباعهم وهم مدججين بمختلف أنواع الاسلحة البيضاء، للهجوم على الجامعة، ثم التضحية بأحدهم لشرعنة اغتيال قلعة الشهداء – ظهر المهراز.

و تنفيذ الجريمة لا زال مستمرا،  و بتنسيق محكم ما بين مدبري المؤامرات (النظام و القوى الظلامية)، حيث المئات من عناصر العصابات الظلامية المسلحة تواصل إنزالها بجامعة فاس، تمارس إرهابها في حق المناضلات وكل المتعاطفين،  تصول و تجول أمام مرأى الجميع، و أمام أعين الأجهزة القمعية التي لا تحرك الساكن، بل توفر لها الحماية و الشروط الأنسب لتنفيذ جرائمها عن طريق تطويق الجامعة عن آخرها، و شن حملة و اسعة النطاق من الاعتقالات و المداهمات و الاقتحامات الليلية للمنازل التي يكتريها الطلبة و المناضلين.
إن المشهد اكتمل و المؤامرة أصبحت واضحة للعيان، فالقوى الظلامية تمارس الإرهاب داخل الساحة الجامعية و هي مدججة ب "السيوف" و " السواطر"... و النظام يمارس الإرهاب في حق الطلبة و المناضلين داخل الأحياء الشعبية حيث يقطنون، و ليبقى الخيار الأنسب، الخيار التاريخي، خيار المقاومة و الصمود حتى آخر نفس، خيار التحدي رغم صعوبة الوضع و تعقيداته، ورغم الداء و الأعداء، و هذا هو ما يجسده المعتقلين السياسيين الذين دخلوا في اضراب عن الطعام لمدة أسبوع منذ ولوجهم سجن عين قادوس، وهذا أيضا هو واجب كل الرفاق و الرفيقات، مناضلي و مناضلات النهج الديمقراطي القاعدي، مناضلي و مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و الجماهير الطلابية بمختلف الجامعات، ومناضلي ومناضلات حركة 20 فبراير و الشعب المغربي عامة.
إلى هؤلاء، إلى كافة الطلبة و الطالبات نوجه نداء مفاده ضرورة التجنيد و التحرك، و العمل القوي و الفعال على كافة المستويات، لكشف الحقيقة، و التشبث بالمناضلين و الاستمرارية في المعارك النضالية و تصعيد الفعل النضالي.
فمهما تآمروا، ومهما اعتقلوا وعذبوا، فالحركة قادرة على إنتاج المزيد من المناضلين المبدئيين، ليحملوا المشعل، و ليواصلوا الطريق، فالقضية قضية شعب، و الموقف موقف شعب، وحتما سيكون النصر حليف الشعب و الذين يتخندقون بجانبه،  و مهما طال ليل المأساة فجر النصر قادم لا محالة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق