في 10يوليوز2014
المعتقلين السياسيين
الإحدى عشر سجن النظام
الرجعي عين قادوس
مزياني يا رفيق
...لازلنا على الطريق
طبعا هي طريق السجن
.. طريق الاستشهاد.. طريق الثوار الأبطال .. طريق الخلاص ..طريق نصر شعبنا وهزيمة أعدائه
ومصاصي دمائه.
قد يطردونك ..
قد يقمعونك ويصفدونك ويحاصرونك ..قد يجرمونك .. قد يعتقلونك ويعدبونك قد وقد وقد
...تم يسقط الأندال خائرين ويبقى الثوار شامخين.
معركتك، معركتنا
.. صفعة قوية لكل الأعداء وللنظام وعصابات الظلام، وللخونة والعملاء ولكل الذين اعتقدوا
بنهاية القلعة الحصينة من شدة المؤامرات والتكالبات .. ذاك أفضل رد، أفضل جواب، رد
المناضلين وجواب المناضلين، في مواجهة مخططات الإقصاء والتدمير، في مواجهة القرارات
السياسية الإجرامية والتصفوية، أفضل ردعلى الذين يمنون أنفسهم بأن المسار قد أجهض، وهي لحظة النهاية والمتم، وهي فرصة العمر للإنقضاض على الحركة والذات .. هي صفحة
قوية للذين باشروا بناء أحلامهم الوردية على حساب تعميق جراح الذات، انسجاما وتيار
الهدم والتدمير .. تضحياتك تضحياتنا، اسهامات تسجل بمداد الفخر والاعتزاز في السجل
التاريخي لنضال شعبنا، ولنضال توجهنا المناضل ، النهج الديمقراطي القاعدي، التوجه
المعطاء الذي لم يبخل يوما في تقديم خيرة مناضليه للشهادة والاعتقال فداء لقضية الفقراء
والمحرومين، التوجه المكافح الذي لم يسجل عليه لأن مرر أي مخطط من مخططات العدو دون
نزالات قوية ودون مقاومة شرسة ، جعلته بكل جدارة بأن يكون حصن حصين لأبناء الشعب بالجامعة
المغربية، ومدافعا شرسا عن مصالحهم وقضاياهم وحقهم التاريخي، العادل في تعليم شعبي
ديمقراطي علمي وموحد ، في إطار الإسهام المتواصل في مسيرة تحرر الشعب المغربي، التوجه
المقاوم الذي مورست في حقه كل انواع القمع والإرهاب، ونال نصيبا وافرا من ذلك لعقود
من الزمن، كان الصمود والمقاومة والألتزام بالمبادىء والمواقف عنوانها .
نستحضرك ، نستحضر
التاريخ، وذاكرة متخمة بالآلام ومعاناة الطريق الحمراء ، وبأزيز الرصاص الحي الذي
صفى به النظام أبطال المقاومة المسلحة وجيش التحرير ، واغتيال الآلاف من أبناء شعبنا
في (58-59 ، 65 ، 81 ، 84 ، 90 ، 20 فبراير 2011 ...) وحجم الإجرام البشع الذي ارتكب
في حق تنظيمات الحركة الماركسية اللنينية المغربية (الحملم) .. نستحضرك، نستحضر معركة
الأبطال معركة رفاقنا (لا للولاء) ،معركة الشهيدين وما لحقها من المعارك البطولية المتواصلة
اليوم في شخص الجيل الحالي من المناضلين القاعدين .
أنت نبراس .. قدوة
.. شعلة .. مثال حي للتضحية والعطاء .. أنت شمعة تحترق لتنير الطريق في مواجهة الظلام
الدامي .. تحرق وتديب وترهب الرجعين والإصلاحين والمطالحين .. أنت شوكة في حلقهم تفسد
عليهم ولا ئمهم المشبوهة وموائدهم المغشوشة ، حين يضعون المناضلين المبدئين والشرفاء
.. مادة دسمة وفاكهة لها .. أنت صرخة تزلزل الأرض تحت أقدامهم .. تقض مضاجعهم .. تكسر
انيابهم التي ينخرون منها السموم .
إننا نفتخر بالانتماء
إليك، بالانتماء لصف واحد، لا للانتماء في حد ذاته، وإنما لأنك فعلا سقيت الفولاذ دما، لأنك فعلا رمز التضحية والصمود، رمز البطولة والشموخ، تعزو فينا جدوة الإيمان
العميق في الحق العادل، والطموح العادل، والحلم العادل، في مستقبل خال من الاستغلال
والاضطهاد لشعبنا ولكل المقهورين حول العالم .
نستحضرك ونحن نردد
كلماتك السابقة التي انبعتت كالرصاص من مناضل صلب في أوج معركة الأ معاء الفارغة خلال
القافلة التظامنية التانية (2) بظهر المهراز حين قلت ''... مهما تآمروا، ومهما
طعنوا ، مهما نشروا من تسميمات لن نستسلم، ننتصر أو نموت، ننتصر لأن الجماهير ستنتصر
، سننتصر لأن الشعب سينتصر ...''
نحيك عاليا رفيقنا
الغالي ونشد على يديك بحرارة نحيك والزنزانة تستعد لإستقبالك ونحن نستعد لإستقبالك
لنواصل الطريق نحو غد مشرق، تعتبر الزنازن والمشانق والشهادة معابر أساسية للوصول
إليه ...
فلا للمهادنة، ولا للاستسلام، ولا للركوع، ولا
لطي الصفحات .. .
قاوم بالصدر العاري
قاوم بالجرح النازف .
قاوم بالأمعاء
الفارغة ..واصل سنواصل .
نــــــكـــون أو لا نـــــكــــــون
الحرية لكافة المعتقلين
السياسيين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق