فاس في14يوليوز2014/أوطم/لجنة المعتقل/تقرير حول الوقفة النضالية بساحة ''فلورانس''

فاس في 14 يوليوز  2014

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب                                  لجنة المعتقل

تقرير حول الوقفة النضالية بساحة ''فلورانس''

استمرارا في الأشكال التي تنظمها مختلف الإطارات المناضلة على المستوى الوطني للمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين خصوصا وأن سجون النظام الرجعي تعج بهم (سلا، فاس، مكناس، تازة ....)في هذا الصدد دعت الأطر المعطلة إلى تنظيم وقفة بساحة ''فلورانس'' بفاس، هذه الأخيرة عرفت حضور مجموعة من الإطارات والتيارات المناضلة ، رغم التطويق القمعي بمختلف الأجهزة السرية والعلنية منها والتي شنت مسلسل من الاستفزازات في حق المناضلين الذين حضروا لتجسيد هذا الشكل النضالي في وقته المحدد  العاشرة ليلا، لجنة المعتقل بدورها وكما عودتنا دائما التواجد في كل المحطات النضالية التي تنظم على طول ربوع هذا الوطن الجريح خصوصا والدور الذي تلعبه في هذا الاتجاه، إذ كانت حاضرة بقوة إلى جانب المعطلين وكل أبناء وبنات الشعب مجسدة الشكل النضالي عبر رفع شعارات تندد بالاعتقال السياسي وتكشف حقيقة التعاطي الدموي للنظام  المجرم في حق الشعب المغربي، عكس ما كان يفعله البعض برفع شعارات مزيفة هدفها مغازلة النظام ولا تعطي لهذه الخطوة النضالية مضمونها الحقيقي، ليتم بعد ذلك فتح المجال لإعطاء الكلمات لكل الإطارات المناضلة الحاضرة من بينها لجنة المعتقل التي شهرت بالمعركة النضالية (المبيت الليلي الذي جسدته الجماهير الطلابية طوال الموسم الجامعي، إضراب المفتوح عن الطعام للرفيق مصطفى مزياني المتواصل الآن داخل سجن عين قادوس، ومنه فضح المؤامرة التي حيكت في حق الجماهير الطلابية وتجريم المناضلين الشرفاء محاولة من النظام طمس الهوية السياسية للمعتقلين السياسيين.... ) وكذا المعارك النضالية التي يفجرها المعتقلين السياسيين داعية في كلمتها إلى المواصلة على دربهم والنضال على القضية التي اعتقلوا لأجلها، متحدية الأجهزة القمعية التي لازمت الوقفة والتي شنت هجومات ومطاردات في حق عدد كبير من المناضلين مباشرة بعد انتهائها  انسجاما وطبيعة النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي في تعاطيه مع كل نضالات الشعب المغربي.                                                                              

إضرابات طعامية ... في زنازن الرجعية

الــحرية  لكافة  المعتقلين   السياســـيين