17شتنبر2014
مناضل قاعدي
جرائم
النظام والقوى الظلامية تتواصل في حق النهج الديمقراطي القاعدي
إرهاب وجرائم وحرب
القوى الظلامية أتباع "العدالة والتنمية" تتواصل في حق النهج الديمقراطي
القاعدي، وتمتد لتشمل شوارع فاس. وطالت حتى الرفيقات، إذ عرف شارع "الكرامة"
حي "منفلوري" فاس مساء أمس الثلاثاء اعتداء وحشيا من عناصر القوى الظلامية
على رفيقتين، وقد أثار هذا الاعتداء انتباه العديد من أبناء الشعب المتواجدين
بالشارع واحتشدوا حول الرفيقتين اللتان قامتا بتوضيح هذا الاعتداء حولهم، ليعبروا
عن تضامنهم، مما اضطر لهذه العناصر الظلامية الانصراف والفرار.
كما أن مسلسل الترهيب
يطال المناضلين والمتعاطفين والطاقات الأوطامية، إذ تعمل مجموعات ظلامية مختلفة على
ترصد منازلهم ومطاردتهم بالأحياء الشعبية خاصة حي ليراك وحي النجاح تهددهم بالتصفية
الجسدية والاغتصاب والحرمان من متابعة الدراسة
(نموذج الرفيق جابر الرويجل الذي تعرض لنفس التهديدات من تلك العناصر أنظر تصريح الرفيق بالرابط http://vdbunem.blogspot.com/2014/09/162014_17.html).
ويذكر أن نفس العناصر
الغريبة التي نشرت صور لها وهي مسلحة على شكل مجموعات بكلية الحقوق وستنشر أخرى
لاحقا .هي نفسها من سهرت على تنفيد مؤامرة
24أبريل، وهي تستمر في نفس أعمالها الإرهابية، من أجل كسر شوكة الحركة الطلابية
واجتثاث الفعل النضالي الجذري وشرعنة جرائم ومخططات النظام.
هكذا يمارس الوزير
الفاشي "لحسن الداودي" سياسته الصهيونية، إذ يرسل أتباعه الدواعش، من
باعة متجولين وجزارين و...، للهجوم على الطلبة والمناضلين ليتقدم وبكل وقاحة أمام
جميع المنابر الإعلامية، ويتحدث عن ضرورة تدخل الأجهزة القمعية بالجامعة دون سابق
إنذار وفي أي وقت، وهذا بالتزامن مع تمرير العديد من بنود التخريب الجامعي والتفنن
في إقصاء وحرمان أبناء الشعب.
الإدانة
كل الإدانة للقوى الظلامية ولجرائمها المتواصلة في حق الحركة الطلابية والنهج
الديمقراطي القاعدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق