الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

19نونبر2014/أوطم/ظهر المهراز/تقرير أولي لليوم الأول من البرنامج النضالي المسطر من داخل كلية الآداب ظهر المهراز: النظام يكمل حملات الاغتيال في حق مناضلي ومناضلات النهج الديمقراطي القاعدي والجماهير الطلابية.



19نونبر2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب          ظهر المهراز

تقرير أولي لليوم الأول من البرنامج النضالي المسطر من داخل كلية الآداب ظهر المهراز: النظام يكمل حملات الاغتيال في حق مناضلي ومناضلات النهج الديمقراطي القاعدي والجماهير الطلابية.

عرف المركب الجامعي ظهر المهراز منذ الساعات الأولى من صبيحة هذا اليوم، الأربعاء 19نونبر2014، تطويقا قمعيا رهيبا لكل المنافد المؤدية إليه، بشتى أنواع الأجهزة القمعية السرية منها والعلنية ("القوات المساعدة"، "التدخل السريع"، "البلير"، "حذر"...) مجهزة بمختلف الأسلحة، استعدادا لتنفيذ جريمة أخرى من جرائم النظام في واضحة النهار، فيما عرفت الكليات الثلاث والساحة الجامعية دينامية نضالية، ونقاشات متفرقة، لكل المشاكل الذي يتخبط به المركب الجامعي ككل، والإجهازات المتتالية للنظام القائم على العديد من المكتسبات التاريخية للجماهير الطلابية، والإقصاء والطرد المباشر وغير المباشر عبر تنزيل مخططات طبقية تصفوية لضرب ما تبقى من مجانية التعليم، نموذج الرفيق عادل أوتنيل الذي تم حرمانه من مناقشة أطروحة الدكتوراه، والذي دخل في خطوة تصعيدية تتمثل في 72 ساعة من الإضراب عن الطعام، فبعدما قرر هذا اليوم الاستمرار في الاعتصام المفتوح أمام رئاسة الجامعة سيتم اعتقاله وهو في طريقه إلى هناك، ولحدود كتابة هذه الأسطر لازال مصير الرفيق مجهولا، أولى الخطوات التي سيعمل خلالها النظام لتكسير البرنامج النضالي، ومع حوالي الساعة 12:00 زوالا ستعرف الساحة الجامعية حركية غير عادية لمجوعة من السيارات بطريقة هيستيرية وبسرعة كبيرة، وسط الكم الهائل من الطلبة الذين يتواجدون من داخل الجامعة، وفي هذا السياق وبالموازاة مع النقاش الذي تم تنظيمه من  داخل الساحة الجامعية للتفاعل في مستجدات المعركة النضالية والتعبئة لإنجاح اليوم النضالي عبر تجسيد أولى أيام البرنامج النضالي الذي سطرته الجماهير الطلابية بالنقاش الموسع الذي تم عقده يوم الخميس 13 نونبر2014 بكلية الآداب، ستقدم سيارة            من نوع "Mercedes" على السير بسرعة كبيرة وجنونية وسط الحرم الجامعي ورغم المحاولات المتكررة للطلبة والطالبات والمناضلين والمناضلات لإيقاف صاحبها دون جدوى، ليصدم في تلك الأثناء مناضلة ومناضل النهج الديمقراطي القاعدي، نقلت خلاله الرفيقة إلى المستشفى نظرا للحالة الخطيرة التي كانت فيها ( الغيبوبة التامة، وتقيء الدم على مستوى الأنف والفم وانتفاخ الوجه )، وكذا تعرض الرفيق إلى جروح على مستوى الرجل اليمنى، ومع الفحص الطبي الذي أجري لها  سيكشف أنها تعرضت لكسور على مستوى الأنف، وتحطيم بعض أسنان الفك العلوي، ورضوض وكدمات في كل أنحاء الجسم، وخصوصا الرأس والرجلين الذين تضرروا بشكل كبير، محاولات الاغتيال التي تأتي في سياق التآمر وحبك الدسائس على القلعة الصامدة في حلقات متقدمة، والتي كشفت خيوط مؤامرة  24أبريل، والاغتيال المنظم الذي تعرض له الشهيد مصطفى مزياني، كل هذا لإقبار الفعل النضالي والنهج الديمقراطي القاعدي، ورغم محاولة الاغتيال هذه وزرع الرعب في صفوف الجماهير الطلابية، أبت هذه الأخيرة إلا التشبث بالاستمرار في أجرأت نقاط البرنامج النضالي استمرارا في المعركة النضالية، ومع البدايات الأولى لمقاطعة الدروس من داخل كلية الآداب ستعاد الكرة بصدم سيارة أخرى من نفس النوع  لطالبة بالساحة الجامعية ، وهي الآن  في حالة جد خطيرة بقسم المستعجلات بمستشفى الغساني، غارقة في دمائها، إثر جروح على مستوى الرأس والرجلين واحتكاكها بالطريق عند الدهس الذي تعرضت له بالسيارة، ولحدود الآن لازالت الطالبة غير قادرة على تحريك أطرافها. وما هذه المحاولات الحثيثة للنظام القائم والجرائم المرتكبة في حق الجماهير الطلابية بجميع المواقع الجامعية، لاغتيال الفعل النضالي الجذري، و موقع ظهر المهراز الذي أخذ النصيب الأكبر من مسلسل التآمر   والإجرام، والاغتيال المنظم للمناضلين(ت)، كل هذا لم يثني الجماهير الطلابية بمعية مناضليها (تها) على المضي قدما وفضح جرائم النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، وكشف كل ما يحبك في دهاليز  وأقبية الاستخبارات، على الحركة الطلابية وقيادتها العملية السياسية النهج الديمقراطي القاعدي.
ومع كل هذا استمرت الجماهير الطلابية في تنفيذ البرنامج النضالي، وبعد مقاطعة الدروس ستتوجه تظاهرة خارج أسوار الجامعة، وصولا إلى قنطرة "الليدو" بلغة التحدي والصمود أمام الآلة القمعية للنظام القائم، والتطويق القمعي المضروب على المركب الجامعي، لتعود إلى الحرم الجامعي وتنتهي بفتح نقاش أكدت من خلاله الجماهير الطلابية أنه لا  الاغتيالات ولا الاعتقالات سيلجم نضالاتها، من داخل ساحة الشرف، ساحة 20يناير، ساحة الشهداء.
لن يرهبنا الاغتيال، لن تنال منا المؤامرات والدسائس... على درب الشهداء سائرون
لا لاغتيال التاريخ، لا لاغتيال ظهر المهراز
ظهر المهراز في دمائنا، ظهر المهراز في عيوننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق