الاثنين، 8 ديسمبر 2014

08 دجنبر 2014//أوطم// لجنة المعتقل// لا لتشويه الحقيقة نعم للأقلام الحرة



08 دجنبر 2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                  لجنة المعتقل
لا لتشويه الحقيقة نعم للأقلام الحرة

بعد نهاية التحقيق التفصيلي في ملف المعتقلين السياسيين ال 11، رفاق الشهيد مصطفى مزياني، منح "قاضي التحقيق" السراح للمعتقلين السياسيين عمر الطيبي وعبد الرزاق أعراب، وذلك يوم الاثنين 10-11-2014، وقد استأنفت "النيابة العامة" على قرار "قاضي التحقيق" ورفضت السراح يوم الثلاثاء 11-11-2014، وجاء ذلك قبيل نصف ساعة على الوقت المحدد "قانونيا"، بالنسبة لقرار "النيابة العامة"، مما طرح العديد من التساؤلات، وتأكد بالملموس أن قرار رفض السراح كان يفوق "النيابة العامة"، وكان من فوق، مؤكدا الطابع السياسي للمحاكمة، وكان ذلك القرار أيضا بمثابة "هدية" قدمت للوزير الظلامي المتشدد "مصطفى الرميد"، الذي زار محكمة الاستئناف بفاس في اليوم الموالي لرفض السراح، أي يوم الأربعاء 12-11-2014.
بعد ذلك سيقوم المحامي الخاص للرفيق والمعتقل السياسي عمر الطيبي بمعاودة تقديم طلب السراح المؤقت إلى "قاضي التحقيق" ب"محكمة الاستئناف"، وقام هذا الأخير بقبول السراح يوم الجمعة 05 -12-2014، وسيتم البث فيه ب"الغرفة الجنحية" يوم الثلاثاء09-12-2014، التي ستؤيد السراح أو ستقوم بإلغائه كما فعلت من قبل.
لم يقم المناضلون بنشر الخبر في حينه لعدم يقينهم بجدية الخبر أم لا، فالمسؤولية النضالية والأخلاقية تقتضي إمداد الرأي العام بالمعطيات الحقيقية وليس الإشاعات.

هذا المعطى ستستغله مجموعة من الأقلام المسمومة لتشن هجوما بوليسيا على النهج الديمقراطي القاعدي وتنشر مجموعة من المعطيات والتأويلات المشبوهة، إذ تداولت الخبر بطريقة مشبوهة، وهي التي أصبحت تحترف الاصطياد في المياه العكرة، وتهاجم المناضلين دون أن تكلف نفسها عناء الاتصال بالمناضلين لمعرفة رأيهم، أو أن تقطع بضعة أمتار تفصلها عن جامعة ظهر المهراز، لنقل الحقيقة وهذا ليس بجديد عليها، فهي التي جندت بحماسة ما بعد مؤامرة 24 أبريل 2014، وانخرطت في الهجوم المسعور على النهج الديمقراطي القاعدي وتجريمه، والصاقه تهم هو بريء منها، وما أقدمت عليه الآن ما هو إلا استمرارية في مسلسل هذا الهجوم نفسه، ناهيك عن التعتيم الذي لقيته المعارك النضالية للجنة عائلات المعتقلين السياسيين –فاس- إلى جانب لجنة المعتقل، فمن يا أصحاب الذاكرة المثقوبة  كان بجانب المعتقلين السياسيين والشهيد مصطفى مزياني وهو في مستشفى كوكار والمركب الاستشفائي الجامعي، فأين كانت شطاحاتكم وأقلامكم المأجورة، أم أن مدادها الملطخ بدماء الشرفاء، لتجريمهم والانقضاض عليهم، ولفض السموم في حقهم، قد انتهى، ولم يجد ما يكتبه أمام التضحيات المقدمة، أمام الآلة القمعية بالموازاة مع المحاكمات الصورية للمعتقلين السياسيين، وفي البرامج النضالية المسطرة، والمعارك النضالية المستمرة في الجامعة، استمرارا في كشف خيوط المؤامرة، ولو كلف أصحاب السموم والأقلام الحرة أنفسهم عناء الحضور للقلعة الحمراء لعلموا أنه لم ولن يمر يوم دون ذكر أسماء المعتقلين السياسيين والنضال الدؤوب من أجل فرض إطلاق سراحهم .
هناك العديد من الأسئلة تطرح عن الأسباب الكامنة وراء هذه الحمية الزائدة في الهجوم على النهج الديمقراطي القاعدي، والإجابة تجدها في سطور مدبجي المحاضر والاتهامات المجانية، توقظ أناس من سباتهم العميق بعد أشواط متطورة من مسار كشف خيوط المؤامرة التي حيكت ولازالت تحاك في دهاليز الأجهزة الاستخباراتية في حق الفعل النضالي الجذري، يجهز فيها النظام القائم كل الامكانات ويجند كل الكمبرسات للعب أدوارها، و استكمال ما فشل فيه، عبر التشويه والتزوير والافتراءات والاتهامات المجانية.
لا للتعتيم لا لتشويه الحقيقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق