الثلاثاء، 12 مارس 2013

بعد فشل محاولات الاغتيال... النظام القائم يعتقل الرفيق عزالدين الروسي من جديد

12/03/2013
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                       لجنة المعتقل
بعد فشل محاولات الاغتيال... النظام القائم يعتقل الرفيق عزالدين الروسي من جديد
بعدما تم اعتقاله في 01 دجنبر 2011،  من وسط الجماهير الطلابية وتعرضه لمختلف أصناف القمع والتعذيب النفسي والجسدي بمخافر القمع بمدينة تازة، والنطق في حقه ابتدائيا ب 3 أشهر سجنا نافذا، و استئنافيا ب 5 أشهر سجنا نافذا، أنهاها يوم فاتح ماي 2012، بمستشفى ابن سينا بمدينة الرباط وهو في يومه ال 135 من الاضراب المفتوح عن الطعام، وأمام الصدى الكبير والتعاطف الذي خلقته المعركة البطولية التي فجرها الرفيق عزالدين الروسي أبان خلالها عن صمود لا يقهر، ليؤكده باستمراره إلى جانب رفاقه في النهج الديمقراطي القاعدي والجماهير الطلابية والشعبية عموما، أقدم النظام القائم على حبك عدة مؤامرات للنيل من الرفيق، فتمثلت أولاها  في الضغط والترهيب الممارس في حق عائلته المناضلة، ثم محاولة تصفيته جسديا عبر دهسه بواسطة سيارة رباعية الدفع أفلت منها بأعجوبة يوم فاتح نونبر 2012، ليستمر مسلسل الاستهداف من خلال فتح ملفه من جديد عبر ما يسمى " النقض والابرام"، التي قضت في حقه ب سنة سجنا نافذا، تلاها طبخ ملفات جديدة في حق الرفيق، ليشرعن بها النظام مطارداته الهوليودية بمدينة تازة، وبمسقط رأسه واد أمليل، توجها باعتقال الرفيق هذا اليوم، بعدما أقدمت أجهزته القمعية السرية منها والعلنية على مطاردته بمختلف الاحياء المجاورة للكلية المتعددة التخصصات بتازة، ليتم في حدود الساعة السابعة مساءا، اعتقاله أمام أنظار الجماهير المتواجدة آنذاك بحي المسيرة، ومورست في حقه أبشع أنواع القمع بالضرب والرفس مستعملين الهراوات والارجل والسلاسل... قبل نقله إلى مخافر القمع.
سنوافيكم بالمستجدات والتفاصيل  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق